ينحدر عرنوس من مدينة معرة النعمان في محافظة إدلب، وتخرج من كلية الهندسة المدنية في جامعة حلب العام 1978، وشغل مناصب عدة في المؤسسات الحكومية، كما كان محافظاً لدير الزور ثم القنيطرة.
26 / آب / أغسطس / 2020
*مع العدالة | شمس الحسيني
كلف رأس النظام “بشار الاسد”، الوزير السابق “حسين عرنوس” والذي تسلم منذ شهرين رئاسة الوزراء التابعة للنظام موقتاً، بتشكيل حكومة جديدة، بعد أن أتم النظام خطوة انتخابات مجلس الشعب، في ترتيب جديد لشخصياته العامة.
وبحسب الدستور السوري، المتبع حالياً، تصبح الحكومة منذ تأدية نواب مجلس الشعب اليمين الدستورية، حكومة تصريف أعمال.
حيث تسلم حسين عرنوس، الوزير الأسبق للموارد المائية، في 11 حزيران مهام رئيس الوزراء موقتاً، إلى حين إجراء الانتخابات البرلمانية، وذلك بعد أن أعفى رأس النظام رئيس الحكومة السابق عماد خميس من منصبه.
ويذكر أن اسم عرنوس مدرج في قائمة العقوبات الأمريكية والأوروبية المفروضة على سوريا.
وينحدر عرنوس من مدينة معرة النعمان في محافظة إدلب، وتخرج من كلية الهندسة المدنية في جامعة حلب العام 1978، وشغل مناصب عدة في المؤسسات الحكومية، كما كان محافظاً لدير الزور ثم القنيطرة.
وتسلم وزارة الأشغال في 2013 ثم وزارة الموارد المائية في 2018 في حكومة عماد خميس، إلى أن أصبح رئيساً للوزراء في حزيران الفائت.
وجاءت ردة الفعل على تشكيل الحكومة الجديدة، في وسائل التواصل الاجتماعي بالسخرية من قبل المتابعين، وعبر السوريون عن إحباطهم ويأسهم أمام كل ما يقوم به النظام، من اختيار الشخصيات ذاتها، في حالة من التكرار لا تنتهي أبداً، دون أمل في تقديم أي جديد وسط الحالة المأساوية التي وصلت إليها الحياة في سوريا، وتبقى المطالبة برحيل هذا الدكتاتور وكل رجالاته ومن لف لفيفه هي الحل الوحيد لعودة الحياة إلى سوريا.