في آب/أغسطس، قتل 33 جندياً سورياً عندما نصب تنظيم الدولة كميناً لحافلتهم في الصحراء بالقرب من الميادين في محافظة دير الزور، حسبما ذكرت المصادر في ذلك الوقت.
12 / تشرين ثاني / نوفمبر / 2023
*مع العدالة: أخبار ومتابعات
أعلن تنظيم الدولة “داعش” يوم الجمعة مسؤوليته عن الهجمات التي أسفرت عن مقتل العشرات من القوات والجنود الموالين للحكومة في البادية السورية هذا الأسبوع. وكانت هذه واحدة من أكثر الهجمات دموية هذا العام.
وقال التنظيم في بيان نشرته “وكالة أعماق للأنباء” إن مقاتلي داعش “هاجموا ثكنتين للجيش السوري وقوات الدفاع الوطني أول من أمس الأربعاء بأسلحة متوسطة وخفيفة”.
- وكانت مصادر محلية قد قالت في وقت سابق إن الهجمات قتلت ما لا يقل عن 34 مقاتلاً وجندياً موالياً للنظام.
وشن الجهاديون “هجمات متزامنة” عند الفجر على نقاط تفتيش ومواقع عسكرية بين الرقة وحمص ودير الزور، بحسب المصادر وناشطين على الأرض.
أعلن تنظيم الدولة (داعش) الخلافة في حزيران 2014 في أجزاء من سوريا والعراق وأطلق عهداً من الإرهاب. هزم التنظيم إقليمياً في سوريا نهاية عام 2019، لكن بقاياه تواصل تنفيذ هجمات الكر والفر القاتلة والكمائن، لا سيما من المخابئ الصحراوية، مستهدفة كلاً من القوات الموالية لجيش الأسد والمقاتلين الذين يقودهم الأكراد.
وألقي باللوم على تنظيم الدولة في سلسلة من الهجمات القاتلة على الموالين للنظام في وقت سابق من هذا العام.
وفي آب/أغسطس، قتل 33 جندياً سورياً عندما نصب تنظيم الدولة كميناً لحافلتهم في الصحراء بالقرب من الميادين في محافظة دير الزور، حسبما ذكرت المصادر في ذلك الوقت.
وقبل أيام، قتل 10 من الموالين للحكومة في هجوم لتنظيم الدولة في محافظة الرقة، المعقل السابق للجهاديين في سوريا، حسبما أفادت مصادر ونشطاء.
وفي آب/أغسطس أيضاً، هاجم الجهاديون قافلة من شاحنات صهاريج النفط التي يحرسها “جيش الأسد” في الصحراء السورية، مما أسفر عن مقتل سبعة أشخاص، من بينهم مدنيان.
وفي الشهر نفسه، أعلن تنظيم «الدولة الإسلامية» وفاة زعيمه وعين بديله، خامس زعيم للجماعة، باسم أبو حفص الهاشمي القرشي.
اندلعت الحرب السورية في عام 2011 عندما سحقت قوات الأمن والجيش التابعة للرئيس بشار الأسد الاحتجاجات السلمية المؤيدة للديمقراطية بدموية، واجتذبت في وقت لاحق قوى أجنبية وجهاديين عالميين.
وأسفر الصراع عن مقتل ما يقرب من مليون شخص ونزوح نصف سكان البلاد قبل الحرب من ديارهم.
Eng