#########

العدالة والمساءلة

“عمار ساعاتي ولونا الشبل” ومجرمون عسكريون تحت عجلة قانون قيصر


تم إدراج قيادة العديد من الوحدات العسكرية ، لأنهم يساهمون في استمرار الأعمال العسكرية في سوريا، وأحدهم هو قائد قوات الدفاع الوطني المدعو "فادي صقر".

20 / آب / أغسطس / 2020


“عمار ساعاتي ولونا الشبل” ومجرمون عسكريون تحت عجلة قانون قيصر

*مع العدالة | شمس الحسيني

أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية اليوم الخميس، على لسان وزير خارجيتها “مايك بومبيو” حزمة جديدة من العقوبات على النظام السوري، أدرجت في قائمتها 6 أشخاص ساعدوا النظام السوري في انتهاكاته وجرائمه ضد السوريين؛ وهم شخصيات معروفة من داعمي الأسد، العسكريين والحكوميين والماليين، ومن بينهم مساعده يسار إبراهيم.


وذكرت مع العدالة في تقرير سابق لها تفاصيل خاصة عن يسار إبراهيم الذي يتحكم اليوم بشركة الاتصالات “أم تي أن” مع شقيقته نسرين، إضافة إلى أنهما يملكان مجموعة كبيرة من الشركات والاستثمارات في سوريا.



ونشرت وزارة الخزانة الأمريكية بياناً  لها قالت فيه:” إنها فرضت عقوبات على مساعد الأسد بموجب الأمر التنفيذي رقم 13894 القسم 2(أ) (1) (د) لجهوده في منع و عرقلة الحل السياسي للصراع السوري” ، وأشارت إلى أنه قام باستخدام شبكاته في أنحاء الشرق الأوسط وخارجه أيضاً بإبرام صفقات فاسدة بهدف مساعدة الأسد لجمع ثروته في الوقت الذي يعاني فيه السوريون الأمرين لتأمين لقمة العيش، إضافة إلى النقص الحاد الذي تعانيه سوريا في الدواء والمستلزمات الأولية.

كما فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات استهدفت مكتب رئاسة النظام المستشارة الإعلامية للأسد “لونا الشبل” وزوجها “عمار ساعاتي” الذي يعتبر أحد رموز حزب البعث.

وقالت وزارة الخزانة الأمريكية إن :”هذه الشخصيات فاسدة وقام الأسد  باختيارها كمستشارين له، وهم لا يركزون على الحل السلمي للصراع في سوريا”.

كما تم إدراج قيادة العديد من الوحدات العسكرية ، لأنهم يساهمون في استمرار الأعمال العسكرية في سوريا، وأحدهم هو قائد قوات الدفاع الوطني المدعو “فادي صقر”.

وكذلك قائد اللواء 42 العميد “غياث دلة” أدرج اسمه في قائمة العقوبات؛ والجدير بالذكر أن “دلّة” كان ضمن ضباط  الفرقة الرابعة في الحرس الجمهوري.


وكان لقوات “النمر”  الإجرامية التي يقودها “سهيل الحسن” نصيب من العقوبات أيضاً، إضافةً إلى قائد فوج “الحيدر” المدعو “سامر إسماعيل”.

وذكرت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان لها أن القيادات العسكرية متهمة بالمشاركة في قتل الأطفال بالبراميل المتفجرة، وضرب المناطق المدنية بالأسلحة الكيماوية، ونوهت أن إحدى هذه المناطق هي غوطة دمشق.


ويذكر أن الشهر الماضي جاء بعقوبات طالت “حافظ بشار الأسد” وأسماء أخرى، تعتبر من أعمدة النظام.  وتستمر عجلة قانون قيصر في السير لفرض العقوبات على كل من له يد في مساعدة النظام السوري على استمرار آلته العسكرية التي دمرت أغلب المدن السورية وشردت سكانها.


  


المزيد للكاتبة