#########

العدالة والمساءلة

أدلة على قيام نظام الأسد بحرق جثث معتقلين في مقابر جماعية


تم نشر مقطع الفيديو، الذي يحتوي على صور قاسية لهذه الجريمة ضد الإنسانية، على موقع يوتيوب أمس قبل إزالته من قبل الموقع لكونه مخالفاً لسياساته.

12 / آب / أغسطس / 2021


أدلة على قيام نظام الأسد بحرق جثث معتقلين في مقابر جماعية

*مع العدالة | أخبار ومتابعات 


ظهرت لقطات مصورة تظهر قيام قوات نظام الأسد بحرق جثث المعتقلين. وبحسب موقع زمان الوصل، فقد حصل على لقطات حصرية لجنود سوريين يحرقون الجثث في مقابر جماعية قرب المسمية بمحافظة درعا الجنوبية. اللقطات مؤرخة بين عامي 2011 و 2013.

ونقل الموقع عن مصدر كشفه أن ما يصل إلى 100 جثة تحرق كل يوم في إطار عملية تقوم بها أجهزة الأمن والاستخبارات. تم نقل جثث السجناء الذين تم تعذيبهم وإعدامهم بواسطة الشاحنات إلى مقابر جماعية في الصحراء، حيث قام الجنود بصب الوقود عليها وإضرام النار فيها.



تم نشر مقطع الفيديو، الذي يحتوي على صور قاسية لهذه الجريمة ضد الإنسانية، على موقع يوتيوب أمس قبل إزالته من قبل الموقع لكونه مخالفاً لسياساته.

 لقطات بشعة تظهر قوات الأسد تنقل في شاحنة سجناء تم إعدامهم ورميهم في حفرة داخل الصحراء، حيث تم إشعال النار فيها بشكل جماعي. ويشير نشطاء أن اللقطات تم تصويرها في ريف غرب درعا بين عامي 2011 و2013.

قد يفسر حرق جثث المعتقلين كيف اختفى عشرات الآلاف من المواطنين السوريين ببساطة خلال العقد الماضي من الحرب، وحتى لفترة أطول. في حين أن بعض العائلات تمكنت من تحديد مكان أفراد أسرهم المسجونين من قبل النظام وزيارتهم وحتى إطلاق سراحهم أحياناً، عادةً عن طريق دفع رشاوى (ابتزازية)، كان من المستحيل تحديد مكان العديد من العائلات الأخرى داخل نظام السجون الواسع لدى حكومة الأسد.
أفادت التقارير العام الماضي أن ما لا يقل عن 14000 سوري قد تعرضوا للتعذيب حتى الموت منذ عام 2011، جميعهم تقريباً من قبل النظام. على الرغم من إعادة بعض الجثث إلى العائلات لدفنها، عادة كوسيلة لإثارة الخوف، إلا أن الغالبية لم تفعل ذلك. تُعد اللقطات التي تم إصدارها حديثاً دليلاً على احتمال تعرضهم للحرق في مقابر جماعية في جميع أنحاء البلاد.