ذكرت مصادر مطلعة أن 39 من أعضاء داعش و 23 من أفراد قوات "سوريا الديمقراطية" قتلوا، إلى جانب خمسة مدنيين.
23 / كانون الثاني / يناير / 2022
*مع العدالة | أخبار ومتابعات
كشف بيان نقلته وكالات الأنباء عن “قوات سوريا الديمقراطية-قسد” التي يقودها الأكراد يوم الجمعة أنها صدت هجوماً على سجن يحتجز الآلاف من نزلاء مقاتلي تنظيم الدولة الإرهابي.
قالت شبكة فرات بوست، المختصة في متابعة ونقل أخبار الشمال الشرقي السوري، إن سيارة مفخخة أصابت مدخل سجن الصناعة في غويران بمحافظة الحسكة. ووقع انفجار ثانٍ في المنطقة المجاورة قبل أن يهاجم مسلحو “داعش” قوات الأمن الكردية التي تحرس المنشأة.
وكشفت قوات قسد في بيانها أن الهجوم كان يهدف إلى إطلاق سراح سجناء مقاتلي التنظيم.
وبحسب فرات بوست قد «فرّ عدد من السجناء خارج السجن». وأضافت، أن هذا السجن يضم 3500 من أعضاء وقادة “داعش”. أفادت قوات قسد أن الكثيرين قد فروا، لكن تم القبض على معظمهم.
في تقدير أولي، ذكرت مصادر مطلعة أن 39 من أعضاء داعش و 23 من أفراد قوات “سوريا الديمقراطية” قتلوا، إلى جانب خمسة مدنيين.
وبحسب فرات بوست، استمرت الاشتباكات مساء الجمعة وتسببت في انقطاع التيار الكهربائي في الحسكة، مما دفع مئات السوريين إلى الفرار من منازلهم.
نزوح المئات من عائلات حي غويران في الحسكة عقب تنفيذ مقاتلي تنظيم الدولة هجوماً على سجن الصناعة ومحيط الحي. الصورة ـ نشطاء في الحسكة.
وقالت أم إبراهيم (38 عاماً) التي فرت من منزلها لوكالة فرانس برس «حلقت طائرات واندلعت اشتباكات وقتل شبان». “الوضع سيئ للغاية. غادرنا منزلنا بسبب الاشتباكات. كنا خائفين على أطفالنا “.
في غضون ذلك، قالت قوات قسد إنها ألقت القبض على 89 شخصاً حول السجن، مضيفة أن أعضاء داعش القريبين واصلوا فتح النار لإعطاء الأمل للسجناء بأنهم ما زالوا يقاتلون من أجل إطلاق سراحهم.
وكان الهجوم من قبل «خلايا داعش النائمة التي تسللت من الأحياء المحيطة واشتبكت مع قوات الأمن الداخلي».
أفادت التقارير أن حوالي 12000 من أعضاء داعش وقادة 50 جنسية موجودون في السجون التي يقودها الأكراد في شمال سوريا.