يواجه علاء موسى عدة تهم بسبب أفعاله الإجرامية أثناء عمله في سجن تديره قوات الأسد في حمص بين عامي 2011 و 2012.
29 / تموز / يوليو / 2021
*مع العدالة | أخبار ومتابعات
اتهم طبيب سوري يعيش في ألمانيا وهو علاء موسى بارتكاب جرائم ضد الإنسانية – بما في ذلك التعذيب وقضية قتل واحدة – لدوره في مساندة نظام الأسد بقمع السوريين، حسبما ذكرت النيابة العامة الألمانية يوم الأربعاء.
وكان المشتبه به، قد اتهم لأول مرة في حزيران 2020 بتعذيب المعتقلين عندما كان يعمل داخل سجن تديره قوات نظام الأسد في مدينة حمص السورية في عام 2011.
واتهم الطبيب السوري فيما بعد بجرائم أخرى، بما في ذلك قتل شخص واحد و18 تهمة تعذيب.
وتشير وثائق النيابة العامة الألمانية إلى أن علاء موسى كان يعمل في مستشفيات عسكرية في حمص ودمشق بين عامي 2011 و2012.
- وتتضمن الوثائق ادعاءات مروعة بالتعذيب، بما في ذلك إشعال النار في الأعضاء التناسلية لمراهق.
ويزعم أيضاً أن علاء موسى ضرب سجيناً، وسكب سائلاً قابلاً للاشتعال على جروحه قبل أن يضرم فيها النار، وركله في وجهه بقوة بحيث كان لا بد من استبدال ثلاثة من أسنانه.
وفي حالة أخرى، زعم أن الطبيب قام بتعذيب محتجز مصاب بالصرع بلكمه في وجهه وضربه بأنبوب وركله في رأسه. وبعد بضعة أيام، توفي الرجل بعد وقت قصير من تناوله قرصاً أعطاه له علاء موسى – لكن سبب الوفاة لا يزال غير واضح.
تشير وثائق المحكمة الألمانية إلى أن علاء موسى غادر سوريا في عام 2015 وانتقل إلى ألمانيا، حيث بدأ ممارسة مهنة الطب.
تم الكشف عن مزاعم التعذيب ضده لأول مرة في تحقيق مشترك بين قناة الجزيرة القطرية وصحيفة دير شبيغل الألمانية.
وتعد محاكمته الأحدث في سلسلة من القضايا التي تتابعها ألمانيا ضد انتهاكات مزعومة ارتكبت في سوريا.