#########

العدالة والمساءلة

الطاغية الأسد يجري تعديلاً وزارياً في سوريا


بعد زلزال وقع في 6 فبراير شباط وضرب تركيا وسوريا وأودى بحياة أكثر من 50 ألف شخص تحسنت علاقات دمشق مع بعض الدول العربية إلى حد ما مع تدفق المساعدات من جميع أنحاء المنطقة إلى البلد الذي مزقته الحرب.

29 / آذار / مارس / 2023


الطاغية الأسد يجري تعديلاً وزارياً في سوريا

*مع العدالة: أخبار ومتابعات 

 استبدل الطاغية بشار الأسد العديد من وزراء الحكومة يوم الأربعاء وسط زيادة حادة في الأسعار وتدهور الظروف الاقتصادية خلال شهر رمضان المبارك، حسبما ذكرت وسائل الإعلام الحكومية.

وذكرت سانا وكالة أنباء نظام الأسد، أن وزراء النفط والتجارة الداخلية والصناعة والشؤون الاجتماعية والعمل، تم استبدالهم.

ولم تذكر جهة رسمية من النظام سبب التعديل الحكومي، لكنه يأتي وسط انتقادات علنية لاذعة بشأن ارتفاع الأسعار ونقص الغذاء خلال شهر رمضان.

وبحسب المرسوم الذي أصدره رأس النظام، تم تسمية كل من:

الدكتور فراس حسن قدور – وزيراً للنفط والثروة المعدنية.

محسن عبد الكريم علي – وزيراً للتجارة الداخلية وحماية المستهلك.

الدكتور عبد القادر جوخدار – وزيراً للصناعة.

لؤي عماد الدين المنجد – وزيراً للشؤون الاجتماعية والعمل.

أحمد بوسته جي  – وزير دولة.



وبلغ الاقتصاد السوري أدنى مستوياته هذا العام منذ بدء الصراع في 2011 مع تصاعد التضخم وهبوط العملة وزيادة حادة في أسعار المواد الغذائية.

إنه نتيجة سنوات من الحرب والعقوبات الغربية والفساد المستشري والانهيار الاقتصادي المستمر منذ ثلاث سنوات في لبنان المجاور.

وبعد زلزال وقع في 6 فبراير شباط وضرب تركيا وسوريا وأودى بحياة أكثر من 50 ألف شخص تحسنت علاقات دمشق مع بعض الدول العربية إلى حد ما مع تدفق المساعدات من جميع أنحاء المنطقة إلى البلد الذي مزقته الحرب.

ويأمل نظام بشار الأسد أن يساعد تحسن العلاقات مع دول الخليج العربية الغنية بالنفط، والتي كانت تدعم المعارضة السورية المسلحة، في تخفيف الأزمة الاقتصادية.

وفي الأسبوع الماضي، ذكر التلفزيون السعودي الرسمي أن المملكة تجري محادثات مع سوريا لإعادة فتح سفارتها في الدولة التي مزقتها الحرب لأول مرة منذ عقد من الزمان. وأعادت دول خليجية أخرى من بينها الإمارات العربية المتحدة والبحرين فتح سفاراتها في دمشق في السنوات الأخيرة.