#########

العدالة والمساءلة

الطاغية “الأسد” يلتقي خامنئي ورئيسي في زيارة سريعة لإيران


تمكن الدكتاتور الأسد من قلب موازين الحرب السورية، التي اندلعت في أعقاب الاحتجاجات المؤيدة للديمقراطية في عام 2011، بمساعدة حاسمة من الميليشيات الوكيلة لإيران والتدخل العسكري الكبير لموسكو في عام 2015.

08 / أيار / مايو / 2022


الطاغية “الأسد” يلتقي خامنئي ورئيسي في زيارة سريعة لإيران

*مع العدالة | أخبار ومتابعات 

قام الطاغية بشار الأسد بزيارة إلى أقرب حلفائه الإقليميين إيران اليوم الأحد والتقى بالمرشد الأعلى “آية الله علي خامنئي” في طهران، حسبما ذكرت وسائل إعلام إيرانية رسمية.

كما التقى الأسد، الذي كان يقوم برحلته الثانية إلى البلاد منذ بداية الحرب في سوريا الثورة عام 2011، بالرئيس الإيراني “إبراهيم رئيسي” خلال زيارته، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية.



“الطاغية الأسد مع حليفه المجرم علي خامنئي في طهران -مكتب المرشد الأعلى”

نادراً ما سافر الأسد إلى الخارج منذ أن أدت حملته العسكرية الدموية ضد الأبرياء السوريين بعد عام 2011 إلى حرب مدمرة والتي بدورها جعتله منبوذاً عالمياً.

وقد زار روسيا وإيران، وقام بأول زيارة له إلى الإمارات العربية المتحدة منذ الصراع في وقت سابق من هذا العام، وهي أوضح إشارة حتى الآن إلى أن العالم العربي مستعد لإعادة التعامل مع الطاغية الأسد الذي كان منبوذاً على نطاق واسع.

وقال خامنئي الداعم لإجرام الأسد” سوريا اليوم ليست كما كانت قبل الحرب، على الرغم من عدم وجود دمار في ذلك الوقت، لكن احترام ومكانة سوريا أكبر من ذي قبل، والجميع يرى هذا البلد كقوة”.


الطاغية بشار الأسد يلوح لمؤيديه في مركز اقتراع خلال الانتخابات الرئاسية في بلدة دوما/ الغوطة الشرقية التي قصفها بالسلاح الكيميائي، بالقرب من العاصمة دمشق، 26 أيار 2021. (صورة أسوشيتد برس/حسن عمار)

كما نقل التلفزيون الرسمي عن الأسد قوله إن”العلاقات الاستراتيجية بين إيران وسوريا منعت هيمنة النظام الصهيوني (إسرائيل) في المنطقة“.

وقال رئيسي إن أولوية حكومته في الاجتماع مع الأسد هي تعزيز العلاقات الاستراتيجية مع سوريا، حسبما ذكرت وكالة “تسنيم” الإيرانية شبه الرسمية للأنباء.

وقالت وكالة “نور نيوز” الإيرانية إن الأسد، الذي زار إيران آخر مرة في شباط 2019، غادر طهران الآن متوجهاً إلى سوريا.


تمكن الدكتاتور الأسد من قلب موازين الحرب السورية، التي اندلعت في أعقاب الاحتجاجات المؤيدة للديمقراطية في عام 2011، بمساعدة حاسمة من الميليشيات الوكيلة لإيران والتدخل العسكري الكبير لموسكو في عام 2015.

أسفرت الحرب التي شنها نظام الأسد وحلفاؤه عن مقتل مليون سوري تقريباً، واعتقال مئات الألوف، وتهجير الملايين من منازلهم.. علاوة على تدمير المدن السورية بشكل شبه كامل.

تنامى نفوذ إيران الاقتصادي في سوريا في السنوات الأخيرة، مما زوّد نظام الأسد بخطوط ائتمان وفاز بعقود تجارية مربحة، حسبما ذكرت وكالة رويترز.