#########

العدالة والمساءلة

الطاغية الأسد يمنح شركة نفط روسية عقداً لاستئناف التنقيب عن النفط في سورية


كان نظام الأسد قبل عام تقريباً قد وقعّ عن طريق وزارة النفط التابعة له عقوداً مع عدة شركات نفط روسية، منها شركتان بارزتان وهما "ميركوري و فيلادا".

19 / كانون أول / ديسمبر / 2020


الطاغية الأسد يمنح شركة نفط روسية عقداً لاستئناف التنقيب عن النفط في سورية

*مع العدالة | أخبار

قام نظام الطاغية بشار الأسد بمنح شركة النفظ الروسية”تات نفت-Tat neft” تسهيلات وامتيازات كي تستأنف التنقيب عن النفط ضمن مواقع عديدة في سورية.

وبحسب ما ورد على لسان رئيس مجلس إدارة الشركة “رستم مينيخانوف” لوكالة “تاس” للأنباء؛ إن الشركة تدرس وتخطط لاستئناف التنقيب في سورية.



 وكان نظام الأسد قبل عام تقريباً قد وقعّ عن طريق وزارة النفط التابعة له عقوداً مع عدة شركات نفط روسية، منها شركتان بارزتان وهما “ميركوري و فيلادا“. إضافة إلى ذلك، قام بتوقيع عقد للتنقيب على الفوسفات مع شركة” ستروي ترانس“، وذلك في جنوب تدمر.


“شركة روسية تنقّب عن النفط والغاز في البحر المتوسط ضمن المياه الإقليمية السورية” -إنترنت.

وفي 21 تموز من هذا العام أبرم مسؤولون لدى نظام الأسد مع ممثلين اقتصاديين عن روسيا اتفاقية أصبحت سارية المفعول في 30 من الشهر ذاته؛ نصّت الاتفاقية على منح روسيا مجاناً 80 كيلو متراً في البر ومساحة مماثلة من مياه سوريا الإقليمية، كي توسّع قاعدتها العسكرية في “حميميم” باللاذقية، وذلك نقلاً عن وكالة رويترز.


 والجدير بالذكر أن شركة “سويوز نفتا غاز” الروسية وقعت في عام 2013 مع النظام السوري عقداً للتنقيب على النفط والغاز في المياه الإقليمية لمدة 25 عاماً.

أما أبرز الشركات التي منحها نظام الأسد عقوداً للتنقيب واستثمار النفط في سورية هي:

“زاروبيج نفط” 

“زاروبيج جيولوجيا”

“أس تي غه إنجينيرينغ”

“تكنوبروم اكسبورت” 

“فيلادا أوليك كيريلوف”

“ميركوري وديمتري غرين كييف”.

تدخلت القوات الروسية في سورية لحماية نظام الطاغية الأسد من السقوط في عام 2015، رغم التواجد العسكري الإيراني، بعد أن أصبحت أغلب المدن السورية تحت سيطرة المعارضة، وبذلك، قام النظام السوري بالتنازل كل فترة عن أراضٍ وثروات في سورية لصالح الاحتلال الروسي، علاوة على هذا، أصبحت المناطق الاستراتيجية في المدن الخاضعة لسيطرة النظام “شكلياً” تدار من قبل القوات الروسية.

كما يعاني حالياً جميع السوريين في الداخل من وضع اقتصادي سيئ جداً، حيث لا تتوفر لهم أبسط المواد الأولية والغذاء، والتدفئة، ومقومات الحياة الأخرى، في حين يبيع الأسد ثروات سوريا للاحتلال الروسي، ساعياً لاسترضاء سيده “بوتين”، الذي يعامل الطاغية بشار كخادم لديه، يلبي كل احتياجاته على حساب الشعب السوري.