#########

العدالة والمساءلة

الولايات المتحدة لا تعتزم “تطبيع” العلاقات مع الأسد في سوريا


اتفق الأردن ولبنان وسوريا ومصر - حليف مقرب آخر للولايات المتحدة - هذا الشهر على إرسال الغاز الطبيعي المصري إلى لبنان عبر سوريا باستخدام خط أنابيب تم بناؤه قبل حوالي 20 عاماً في مشروع تعاون عربي.

30 / أيلول / سبتمبر / 2021


الولايات المتحدة لا تعتزم “تطبيع” العلاقات مع الأسد في سوريا

*مع العدالة | أخبار ومتابعات 


قال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية أمس إن الولايات المتحدة لا تعتزم “تطبيع أو ترقية” العلاقات الدبلوماسية مع نظام الأسد، كما أنها لا تشجع الآخرين على القيام بذلك.


وجاءت هذه التصريحات رداً على أسئلة رويترز حول ما إذا كانت واشنطن تشجع وتدعم التقارب بين الأردن وسوريا بعد أن أعاد الأردن فتح معبره الحدودي الرئيسي مع سوريا بالكامل أمس.



وقال المتحدث في رسالة بالبريد الإلكتروني: «الولايات المتحدة لن تطبّع أو ترفع مستوى علاقاتنا الدبلوماسية مع نظام الأسد ولا نشجع الآخرين على القيام بذلك، بالنظر إلى الفظائع التي ارتكبها نظام الأسد على الشعب السوري». «الأسد لم يستعد أي شرعية في نظرنا، ولا شك في أن الولايات المتحدة تسعى إلى تطبيع العلاقات مع حكومته في هذا الوقت».

وأضاف أيضاً: “نعتقد أن الاستقرار في سوريا والمنطقة الكبرى لا يمكن تحقيقه إلا من خلال عملية سياسية تمثل إرادة جميع السوريين، ونحن ملتزمون بالعمل مع الحلفاء والشركاء والأمم المتحدة لضمان بقاء الحل السياسي الدائم في متناول اليد”.

حث مسؤولون في الأردن، حليف الولايات المتحدة، ولبنان واشنطن على تخفيف العقوبات على سوريا.


وكان هذا التحرك يهدف إلى تعزيز الاقتصادات المتعثرة في البلاد وتعزيز دفع الدول العربية لإعادة دمج سوريا بعد إقصائها خلال الحرب التي شنّها نظام الأسد وحلفاؤه ضد السوريين.

كما اتفق الأردن ولبنان وسوريا ومصر – حليف مقرب آخر للولايات المتحدة – هذا الشهر على إرسال الغاز الطبيعي المصري إلى لبنان عبر سوريا باستخدام خط أنابيب تم بناؤه قبل حوالي 20 عاماً في مشروع تعاون عربي.


استعاد الأسد معظم سوريا بمساندة الروس والإيرانيين، لكن بعض المناطق لا تزال خارج سيطرته. وتنتشر القوات التركية في معظم مناطق الشمال والشمال الغربي، آخر معقل للمعارضة، وتتمركز القوات الأمريكية في الشرق والشمال الشرقي الخاضعين للسيطرة الكردية.