#########

العدالة والمساءلة

اليونيسف تحذر من “الأثر المدمر” لإغلاق الحدود على 1.7 مليون سوريا


ستقرر الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي ما إذا كانت ستستمر في إيصال المساعدات عبر معبر باب الهوى من تركيا إلى إدلب في شمال غرب سوريا، وبشأن إعادة فتح المعبر على الحدود العراقية السورية في 10 يوليو / تموز.

02 / تموز / يوليو / 2021


اليونيسف تحذر من “الأثر المدمر” لإغلاق الحدود على 1.7 مليون سوريا

*مع العدالة | أخبار ومتابعات


حذرت اليونيسف من “الأثر المدمر” الذي قد يتسبب فيه وقف تسليم المساعدات الإنسانية عبر الحدود على أكثر من 1.7 مليون طفل سوري.

 

ودعت اليونيسف مجلس الأمن الدولي إلى الموافقة على قرار يسمح بتسليم المساعدات الإنسانية عبر الحدود وليس فقط عبر خطوط النزاع داخل سوريا لمدة 12 شهراً، وقالت اليونيسف: “سوريا ليست مكاناً آمناً للأطفال. بدون المساعدة عبر الحدود، الأطفال سيُحرمون من المساعدة المنقذة للحياة، وستتعرض حمايتهم وإمكانية حصولهم على المياه، والنظافة، والدعم الطبي والتعليم، إلى عرقلة شديدة “.

 

“يواجه الأطفال في شمال شرق سوريا وضعاً صعباً بنفس القدر. فقد ازدادت الاحتياجات بما يقرب من الثلث منذ إغلاق نقطة حدودية حرجة تسمح بدخول المساعدات إلى المنطقة. ويجب على مجلس الأمن أن يتصدى بشكل عاجل للتحديات المستمرة أمام إيصال المساعدات الإنسانية في شمال شرق البلاد.”



ستقرر الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي ما إذا كانت ستستمر في إيصال المساعدات عبر معبر باب الهوى من تركيا إلى إدلب في شمال غرب سوريا، وبشأن إعادة فتح المعبر على الحدود العراقية السورية في 10 يوليو / تموز. وأغلق الأخير في كانون الثاني 2020 بإصرار من روسيا حليفة نظام بشار الأسد. تسعى روسيا إلى تعزيز سيادة النظام على البلد بأكمله من خلال إيصال المساعدات عبر دمشق. قد يؤدي استخدام روسيا لحق النقض في مجلس الأمن إلى عرقلة إصدار القرار.


وأضافت اليونيسف في بيانها: “ندعو مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إلى تفويض وتوسيع المساعدة عبر الحدود لمدة 12 شهراً”.

“الآن ليس الوقت المناسب لتقليص المساعدة المنقذة للحياة للأطفال في سوريا. لقد ارتفعت الاحتياجات الإنسانية بشكل كبير منذ اندلاع جائحة كورونا. ويعتمد كل طفل في سوريا تقريباً الآن على المساعدة.”