#########

العدالة والمساءلة

حملة أمنية تشنها “قسد” في مخيم الهول ضد خلايا “تنظيم الدولة”


" مقارنة بالعام الماضي، هناك زيادة في وتيرة العمليات داخل المخيم، خاصة أثناء وبعد محاولة الهروب من السجن".

28 / آب / أغسطس / 2022


حملة أمنية تشنها “قسد” في مخيم الهول ضد خلايا “تنظيم الدولة”

*مع العدالة: أخبار ومتابعات 


شنت قوات الأمن الكردية السورية المدعومة من الولايات المتحدة عملية جديدة تستهدف خلايا “تنظيم الدولة” النائمة في “مخيم الهول”  شمال شرق البلاد حيث وصل العنف إلى مستويات قياسية.

وقتل ما لا يقل عن 44 شخصاً بينهم 14 امرأة هذا العام في مخيم الهول الذي يحتجز لاجئين داخليين وعائلات يشتبه في أنهم من مقاتلي “داعش”.



وقال علي حسن، المتحدث باسم قوى الأمن الداخلي العاملة في شمال شرق سوريا شبه المستقل، “لقد أطلقنا الحملة في هذا الوقت بسبب الحاجة الملحة الناجمة عن التصعيد وزيادة حالات العنف من قبل خلايا داعش في مخيم الهول”.

وصرح لرويترز إن الضحايا تظهر عليهم علامات “تعذيب وحشي” وكثيراً ما يقتلون بمسدسات أو بنادق صامتة وترمى جثثهم في أنابيب الصرف الصحي.

وقال حسن:” مقارنة بالعام الماضي، هناك زيادة في وتيرة العمليات داخل المخيم، خاصة أثناء وبعد محاولة الهروب من السجن”.
وكان يشير إلى أعمال شغب وقعت في يناير / كانون الثاني في سجن شمال شرق سوريا، حيث استولى المشتبه بهم من داعش على جزء من مركز الاحتجاز وهرب العشرات.

وقال حسن إن مرتكبي أعمال العنف في الهول على الأرجح كانوا على اتصال بوحدات داعش التي لا تزال تتجول بحرية.

ويضم مخيم الهول نحو 55 ألف شخص، بينهم سوريون وعراقيون ومواطنون آخرون فروا من المناطق التي يسيطر عليها تنظيم الدولة في الوقت الذي يواجه فيه الجهاديون هجوماً من “قوات سوريا الديمقراطية” المدعومة من الولايات المتحدة.

ووصفت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في يونيو/حزيران الوضع في المخيم بأنه “كارثي” قائلة إنه ينبغي إنشاء “مساحة آمنة” إضافية لحماية النساء والفتيات من الهجمات.

وقالت الوكالة إن المنظمات الإنسانية تعرضت للتخريب ونهب معداتها وإن عمليات الإغلاق المتكررة بسبب الحوادث الأمنية في المخيم تعني أن عمال الإغاثة قلصوا من إمكانية الوصول إلى المحتاجين.