قال المبعوث الأمريكي إلى سورية "جويل رايبيرن" أثناء لقاء مع وفد من الائتلاف الوطني المعارض ومنسق فريق متابعة تطبيق قانون قيصر "عبد المجيد بركات" في بداية الشهر، إن الحزمة الخامسة من العقوبات التي أقرها "قانون قيصير" على نظام الأسد، سيعلن عنها خلال الشهر الجاري.
20 / كانون أول / ديسمبر / 2020
*مع العدالة | أخبار
نشرت السفارة الأمريكية في دمشق، اليوم على صفحتها بــ”فيس بوك” بياناً مقتضباً حول مشروع قانون قيصر، الذي يهدف لمحاسبة الطاغية بشار الأسد ونظامه على الجرائم المرتكبة بحق السوريين منذ عام 2011.
وجاء في منشور البيان:”أن الرئيس الأمريكي ترامب وقّع قبل عام على مشروع قانون قصير الذي فرض عقوبات على أكثر من 90 شخصاً وكياناً دعموا نظام الأسد في حرب وحشية لا مبرر لها.“
وتوعّدت الولايات المتحدة الأمريكية في البيان بفرض عقوبات جديدة حتى يتوقف نظام الأسد عن قتل المدنيين، وتتخذ دمشق خطوات جدّية نحو حل سياسي يتماشى مع قرار مجلس الأمن رقم 2254 الذي يمثل المسار الوحيد لتحقيق مستقبل مستقر لكل السوريين.
وفي ذات السياق، قال المبعوث الأمريكي إلى سورية “جويل رايبيرن” أثناء لقاء مع وفد من الائتلاف الوطني المعارض ومنسق فريق متابعة تطبيق قانون قيصر “عبد المجيد بركات” في بداية الشهر، إن الحزمة الخامسة من العقوبات التي أقرها “قانون قيصير” على نظام الأسد، سيعلن عنها خلال الشهر الجاري.
“بيان المبعوث الخاص لسوريا جويل رايبيرن بمناسبة الذكرى الخامسة لقرار مجلس الامن الدولي 2254”
- كما أكّد رايبيرن خلال اجتماعه مع الائتلاف، على استمرار السياسات الأميركية في سورية كما هي في عهد الرئيس الأميركي المنتخب “جو بايدن“.
وعن الوضع الوضع الاقتصادي الهشّ والذي ذهبَ للانحدار بشكل متتالٍ وبسرعة، يحمّل أغلب السوريين نظام الأسد المسؤولية الكبرى بتفاقم مأساتهم اليومية. ومن جانب آخر، يعزو بعض السوريين من أنصار الأسد وغيرهم من حلفائه تدهور الحالة الاقتصادية في سورية، ومعاناة الشعب السوري إلى العقوبات الأمريكية، التي أصبحت سارية المفعول في شهر يونيو/ حزيران الفائت.
العالم بأسره شاهد المجازر والانتهاكات التي قام بها نظام الأسد وحلفاؤه، وعلاوة على ذلك، الصور المسرّبة عبر العسكري المنشق” قيصر” لأكثر من 11 ألف معتقل بينهم أطفال ونساء وشيوخ، قتلوا في الأفرع الأمنية، وكان عددها – أي الصور، تتجاوز 55 ألف صورة.. هذا عدا عن تدمير المدن والبنى التحتية وتهجير ملايين الناس، واعتقال أكثر من 150 ألف سوري، لا أحد يعرف مصائر أغلبهم حتى الآن.