ينحدر "كلثوم"، من قرية الجابرية في ريف حمص، وكانت إحدى الصفحات الموالية للنظام السوري نقلت خبر مصرعه، وهي صفحة تابعة لمليشيا تُدعى "أسود الصحراء"، وذكرت أن المساعد كان يقود مجموعة قتالية، ويحمل لقب "الخال" بين العناصر.
18 / أيلول / سبتمبر / 2020
*مع العدالة | شمس الحسيني
تناقل ناشطون على صفحات موالية للنظام، في مواقع التواصل الإجتماعي، خبر مصرع ضابط برتبة عميد ركن طيار بجيش النظام، يُدعى “حسيب خطار كاسوحة” قالوا إنه قُتل في مدينة حمص، دون إعلان سبب مقتله.
كما ذكر موالون أنه تم تشييعه قبل يومين من كنيسة “مار الياس الحي”، في مدينة القصير، بحمص.
وفي الوقت نفسه تحدثت مصادر إعلامية موالية، عن مقتل مساعد في جيش النظام يُدعى “قحطان جرجس كلثوم”، وذكرت أنه قُتل في مدينة تدمر، وكذلك الأمر، اقتصر الخبر على مقتله فقط، دون ذكر أي تفاصيل أخرى حول الظروف التي تسببت بذلك.
وهذا الأمر يتكرر كثيراً مؤخراً حيث يُعلن عن مقتل ضباط وجنود في صفوف جيش النظام، دون الإفصاح عن السبب، ما يشير إلى أن احتمال التصفيات كبير جداً. ويبدو أن الظروف الأخيرة التي تزيد من التضييق على النظام تدفعه للقيام بتصفية الكثير ممن انتهت مهامهم أو الذين يمتلكون معلومات يخشى أن تُكشف، وخاصةً بعد تورط الجميع على اختلاف مسؤولياتهم بجرائم لا تعد ولا تحصى.
- وينحدر “كلثوم”، من قرية الجابرية في ريف حمص، وكانت إحدى الصفحات الموالية للنظام السوري نقلت خبر مصرعه، وهي صفحة تابعة لمليشيا تُدعى “أسود الصحراء”، وذكرت أن المساعد كان يقود مجموعة قتالية، ويحمل لقب “الخال” بين العناصر.
وكذلك تحدثت صفحات موالية في وقتٍ سابق عن مصرع العقيد “أحمد جميل بلول”، المنحدر من “عين شقاق”، التابعة لمدينة جبلة، في محافظة اللاذقية، وقالت إن السبب كان أزمة قلبية.
وخلال الشهر الماضي أيضاً انتشر خبر يتحدث عن مصرع ضابط يدعى “أديب خليل جبور” وهو برتبة لواء في جيش النظام، وينحدر من قرية “كفردبيل”، التابعة لجبلة، ويبلغ من العمر 60 عاماً، وقالت الصفحات الموالية حينها أن السبب كان وعكة صحية دون إيضاح ماهيتها.
وتزداد الأسماء يوماً بعد يوم في تصريحات يلفها الغموض وتميل إلى الاقتضاب الشديد، وكأن النظام لم يمل من استغفال الشعب السوري، وإخفاء الحقائق عنه، رغم أن وسائله جمعاء باتت مكشوفة للموجودين في الداخل السوري، وللعالم الخارجي الذي صار أكثر معرفة بالنظام من المجتمع المحلي.