يوجد حالياً حوالي 2.5 مليون سوري في لبنان ، 900 ألف منهم فقط مسجلون لدى مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ويعاني معظمهم من ظروف معيشية سيئة جداً، وفقر شديد.
14 / حزيران / يونيو / 2021
*مع العدالة | أخبار ومتابعات
قال الجيش اللبناني أمس إنه أحبط محاولة لتهريب 11 مهاجراً غير شرعي خارج البلاد بالمياه من مدينة طرابلس الشمالية.
وأصدر الجيش بياناً قال فيه إن «القوات البحرية اللبنانية تمكنت من إحباط محاولة تهريب 10 سوريين ولبناني واحد على متن زورق قبالة ساحل طرابلس».
تصاعدت في الأشهر الأخيرة محاولات الهجرة غير الشرعية إلى أوروبا، ولا سيما قبرص، من لبنان بسبب تدهور الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية وارتفاع معدلات الفقر في الدول العربية.
يوجد حالياً حوالي 2.5 مليون سوري في لبنان ، 900 ألف منهم فقط مسجلون لدى مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ويعاني معظمهم من ظروف معيشية سيئة جداً، وفقر شديد.
أصدرت بلدية نهر إبراهيم في منطقة جبيل الساحلية الأسبوع الماضي، إشعاراً يلزم الأجانب والسوريين بالالتزام بحظر التجول من الساعة 9 مساءً والسادسة صباحاً، محذرةً من ترحيل أولئك الذين لا يمتثلون. وقالت إن الإجراءات ضرورية لاحتواء انتشار فيروس كورونا.
وفي ذات السياق، قال البابا فرنسيس إن البحر الأبيض المتوسط، الذي يحاول اللاجئون والمهاجرون اليائسون عبوره بانتظام أملاً في حياة أفضل، هو “أكبر مقبرة في أوروبا“.
أدلى البابا، بشكل يلفت الانتباه ومتكرر إلى محنة اللاجئين، بتصريحاته في ساحة القديس بطرس في مدينة الفاتيكان. كما تحدث عن نصب تذكاري جديد أقيم في مدينة سيراكيوز الصقلية، حيث مات العديد من المهاجرين في عام 2015 بعد غرق القارب الذي كانوا على متنه.
- تم انتشال الحطام من قبل البحرية الإيطالية بعد عام، ويتم استخدامه الآن ليكون بمثابة تكريم للموتى.
وقال البابا، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية: “أتمنى أن يستمر هذا الرمز للعديد من المآسي في البحر المتوسط في مناشدة ضمير الجميع“.
وقالت الأمم المتحدة مؤخراً إن أكثر من 670 مهاجراً لقوا حتفهم في البحر الأبيض المتوسط حتى الآن هذا العام.