قالت وزارة العدل التابعة لنظام الأسد إنه تم الإفراج عن مئات السجناء، وقال القاضي العسكري أحمد طوزان لوسائل إعلام محلية هذا الأسبوع إن العفو سيشمل الآلاف، بمن فيهم المطلوبون لكنهم غير محتجزين.
23 / أيار / مايو / 2022
*مع العدالة: أخبار ومتابعات
رحب المبعوث الخاص للأمم المتحدة “غير بيدرسن” بعفو عام يهدف إلى إطلاق سراح آلاف السوريين المدانين بتهم “الإرهاب”.
قال نشطاء حقوقيون إن رأس النظام بشار الأسد أصدر أكثر من عفو خلال الحرب التي استمرت 11 عاماً في البلاد، لكن أحدث “مرسوم عفو” في أبريل/ نيسان كان الأكثر شمولاً فيما يتعلق بتهم الإرهاب منذ بدء الصراع.
وقال بيدرسن للصحفيين في دمشق بعد اجتماع مع وزير خارجية النظام فيصل المقداد إنه تم إطلاعه “بشيء من التفصيل” على الإجراء الأخير.
وقال بيدرسن قبل استئناف المحادثات بشأن “دستور” جديد لسوريا في جنيف “إنني أتطلع بشدة إلى إبقائي على علم بالتقدم المحرز في تنفيذ هذا العفو“.
- وقال بيدرسن:” هذا العفو له إمكانات، ونحن نتطلع إلى رؤية كيف يتطور”.
وقالت وزارة العدل التابعة للنظام إنه تم إطلاق سراح مئات السجناء، وقال القاضي العسكري الذي يدعى أحمد طوزان لوسائل الإعلام المحلية هذا الأسبوع إن العفو سيغطي الآلاف، بمن فيهم المطلوبون ولكن غير المحتجزين.
رفض طوزان الكشف عن عدد السجناء المفرج عنهم، قائلاً ” الأرقام تتغير بالساعة.”
معتقلون سوريون “صورة تعبيرية”
وتقول جهات حقوقية، ونشطاء سوريون، إنه تم إطلاق سراح حوالي 1142 سجيناً في جميع أنحاء البلاد بموجب العفو، ومن المتوقع إطلاق مئات آخرين.
في الأيام القليلة المقبلة، ستعقد الأطراف المتحاربة في سوريا أحدث جولة من المحادثات الدستورية في سويسرا، في إطار عملية بدأت في عام 2019.
ومن المأمول أن تمهد المحادثات الطريق نحو عملية سياسية أوسع.
وقال بيدرسن إنه “يأمل أن يكون هذا الاجتماع إيجابياً يمكن أن يساعد في دفعنا إلى الأمام حتى نتمكن من البدء في رؤية … بعض تدابير بناء الثقة”.
اندلعت الحرب في سوريا في عام 2011 بعد القمع العنيف للاحتجاجات المطالبة بتغيير النظام. وخلفت الحرب نحو مليون قتيل وشردت الملايين.
طوال فترة الحرب، كانت الأمم المتحدة “تسعى جاهدة” لتعزيز حل سياسي.