#########

العدالة والمساءلة

“مع العدالة” Pro-justice تطلق كتاباً عن “المجازر والانتهاكات الروسية بحق المدنيين السوريين”


الكتاب يتضمن مقدمة عن الغزو الروسي منذ بدء تدخله في سوريا في 30/ أيلول/ 2015، وما ارتكبه من جرائم حرب وضد الإنسانية حتى اليوم الحاضر، ويتألف الكتاب من 12 فصلاً وخاتمة، حاولت فيه المنظمة إيجاز مرحلة تاريخية ارتكب فيه الروس مئات جرائم الحرب والجرائم ضد السوريين.

01 / آذار / مارس / 2022


“مع العدالة” Pro-justice تطلق كتاباً عن “المجازر والانتهاكات الروسية بحق المدنيين السوريين”

مع العدالة | المصدر: شبكة شام


أطلقت منظمة “مع العدالة”، خلال خلال ندوة، عقدت الخميس 24/ شباط/ 2022، كتاباً بعنوان”المجازر والانتهاكات الروسية بحق المدنيين السوريين“، لتوثيق جرائم الاحتلال الروسي منذ بدء تدخله لإنقاذ نظام الأسد، وكل ما ارتكبه من جرائم حرب وضد الإنسانية في سوريا.

وقال القاضي “خالد شهاب الدين” المشرف على تأليف الكتاب في حديث لشبكة “شام”، إن إطلاق الكتاب جاء في ندوة عقدت الخميس، تم خلالها شرح عمل المنظمة، واستعراض تفاصيل تأليف الكتاب والمراحل التي مرت بها لحين الانتهاء منه وإخراجه، وأطلق كنسخة إلكترونية على موقع “مع العدالة”، وقد تم ترجمته للغة الإنكليزية، وسيتم طباعته لاحقاً باللغة العربية والإنكليزية، وهو وثيقة تاريخية لمنع تزوير التاريخ والحقائق.

وأوضح القاضي، أن الكتاب يتضمن مقدمة عن الغزو الروسي منذ بدء تدخله في سوريا في 30/ أيلول/ 2015، وما ارتكبه من جرائم حرب وضد الإنسانية حتى اليوم الحاضر، ويتألف الكتاب من 12 فصلاً وخاتمة، حاولت فيه المنظمة إيجاز مرحلة تاريخية ارتكب فيه الروس مئات جرائم الحرب والجرائم ضد السوريين.

ويتحدث الكتاب، عن عدم شرعية التدخل الروسي، ودحض مزاعم روسيا حول قانونية تدخلها بزعم وجود اتفاقيات بين سوريا والاتحاد السوفيتي سابقاً، والتأكيد على أن هذا التدخل تم لصالح شخص وضد الشعب السوري، وليس للدفاع عن سوريا، وأن الاتفاقيات المذكورة لاتحمي هذا التدخل، وأسهب الكتاب في ذلك.

كما تضمن الكتاب الحديث عن الاتفاقيات التي عقدها “بوتين مع بشار الأسد”، وإثبات عدم شرعيتها، وأنه يمكن فسخها لأنها لم تسجل في الأمم المتحدة، وتم عقدها مع دولة لاتمتلك الأهلية الكاملة، وفاشلة ضمن المعايير الدولية، وأسهب الكتاب في شرح هذه النقطة.

وتناول الكتاب استهداف المنشآت الحيوية بشكل مفصل، وبشكل خاص استهداف الكوادر الطبية والإسعاف والدفاع المدني والكوادر الإعلامية، واستهداف المدنيين في الأسلحة الحارقة والعنقودية، وتناول فصل خاص ملف تجنيد الأطفال وملف سرقة الآثار السورية، إضافة لعدم شرعية تصويتهم في مجلس الأمن وفق القوانين الدولية.

وأوضح القاضي “شهاب الدين” أن فصول الكتاب استندت في سرديتها للقوانين الدولية، وتم خلالها الإسهاب في شرح تلك القوانين العرفية ونظام روما الأساسي، وفصل كل فصل بمقدمة قانونية واضحة.

وفي خاتمة الكتاب، أكدت أن روسيا ارتكبت جرائم حرب ضد الإنسانية وجرائم إبادة جماعية، وطالبت بضرورة محاسبة المسؤولين عن تلك الجرائم، وعدم سقوطها بالتقادم، حتى لو قامت روسيا بأي مسار سياسي للالتفاف على تلك الجرائم والقوانين الدولية.


كتاب: “المجازر والانتهاكات الروسية بحق المدنيين السوريين”