«درعا شهدت تصعيدًا عسكريًا من قبل قوات النظام السوري المدعومة من الميليشيات الإيرانية، ردًا على رفض شعبها السلمي لعدم شرعية» الانتخابات الرئاسية «التي أجراها النظام السوري من جانب واحد في نهاية أيار /مايو».
04 / كانون الثاني / يناير / 2022
*مع العدالة | أخبار ومتابعات
أعلنت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقريرها الشهري أن ما لا يقل عن 1271 مدنياً، بينهم 229 طفلاً و134 امرأة و104 من ضحايا التعذيب، قتلوا في سوريا في عام 2021.
وأشار التقرير إلى أنه تم توثيق مقتل 69 مدنياً، بينهم 16 طفلاً وسبع نساء وسبع ضحايا للتعذيب، في سوريا في ديسمبر/كانون الأول 2021.
وأوضحت المنظمة أن أعداد الضحايا هي من بين أكبر الإصابات في جميع أنحاء العالم، مما يدل على عدم استقرار الوضع في سوريا، ويؤكد على أنها لا تزال أخطر بلد في العالم بالنسبة للمدنيين، ولا تزال “مكاناً غير آمن وخطير بشكل استثنائي” لعودة اللاجئين.
قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إن الحملة العسكرية السورية الروسية التي استهدفت منطقة جبل الزاوية ومحيطها بين يونيو/حزيران وسبتمبر/أيلول أسفرت عن مقتل 61 مدنياً بينهم 33 طفلاً و 12 امرأة.
وأضاف التقرير أن «درعا شهدت تصعيدًا عسكريًا من قبل قوات النظام السوري المدعومة من الميليشيات الإيرانية، ردًا على رفض شعبها السلمي لعدم شرعية» الانتخابات الرئاسية «التي أجراها النظام السوري من جانب واحد في نهاية أيار /مايو».
كما يُقتل مدنيون نتيجة الألغام الأرضية في محافظات مختلفة، حيث وثقت المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان مقتل 176 مدنياً، من بينهم 74 طفلاً و 25 امرأة، العام الماضي.
كما قُتل سبعة من العاملين الطبيين في عام 2021، إلى جانب ثلاثة من أفراد الدفاع المدني وعامل إعلامي واحد.