مقتل أطفال وموظفين في مشفى الشفاء خلال هجوم على مدينة عفرين التي تسيطر عليها قوات المعارضة.

13 / حزيران / يونيو / 2021

*مع العدالة | أخبار

تعرضت مدينة عفرين في شمال سوريا أمس السبت لقصف مدفعي أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 18 شخصاً، حيث قال المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي يتخذ من لندن مقراً له، إن طبيباً وثلاثة من العاملين في المشفى وامرأتين وطفلين توفوا السبت في مشفى الشفاء الذي يسيطر عليه قوات المعارضة.

كما توفى قائد من المعارضة فى المشفى، وفقاً لما ذكره المرصد، وأضاف أن 23 شخصاً أصيبوا.

وقام مراسل وكالة “فرانس برس” بتصوير لقطات لعمال الاغاثة ذوي الخوذ البيضاء في باحة المشفى التي كانت مليئة بالجثث.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس إن “القصف استهدف عدة مناطق في المدينة وأصاب المشفى”.

وجاء في بيان للمرصد حول الحادثة أن”معظم الضحايا لقوا حتفهم في قصف على المشفى” محذرة من أن عدد الضحايا قد يرتفع أكثر مع وجود بعض الجرحى في حالة حرجة.

وقال نشاط في المرصد إن القصف المدفعي انطلق من شمال محافظة حلب “حيث تنتشر الميليشيات الموالية لإيران والنظام [السوري]، بالقرب من المناطق التي تديرها القوات الكردية”.

وأصدرت قوات سوريا الديمقراطية بقيادة الأكراد بياناً نفت فيه أي تورط لها في القصف.

وتشهد المنطقة بانتظام عمليات قتل مستهدفة وتفجيرات وإطلاق نار، مثل جميع المناطق التي تسيطر عليها المعارضة.