#########

العدالة والمساءلة

ندوة “سورية الى أين” تبدأ أعمالها اليوم في العاصمة القطرية الدوحة


أوضحت اللجنة المنظمة أن هذه الندوة تأتي بالتزامن مع قيام النظام وحلفائه ببذل جهود كبيرة لإعادة تعويم "بشار الأسد"، مما يزيد من ضرورة دراسة سبل معالجة الوضع الذي وصلت إليه سوريا.

05 / شباط / فبراير / 2022


ندوة “سورية الى أين” تبدأ  أعمالها اليوم في العاصمة القطرية الدوحة

*مع العدالة | أخبار ومتابعات 


تستضيف العاصمة القطرية الدوحة اليوم السبت ندوة “سوريا إلى أين؟” التي يشارك فيها رئيس الوزراء السوري السابق الدكتور “رياض حجاب” ومجموعة من ممثلين عن المعارضة السورية، ومنظمات المجتمع المدني، والمراكز الفكرية، وكذلك عدد من الشخصيات المستقلة وممثلين عن الجالية السورية.

وفي كلمة الافتتاح الأولى في جلسات الندوة، قال الدكتور رياض حجاب، إن الندوة تعقد “بالتزامن مع ما تشهده الساحة السورية من عنف النظام وإجرامه، الذي حوّل الساحة السورية من احتجاجات شعبية ذات طابع سلمي إلى حالة مستعصية من الاستقطاب الدولي“.



  • تستمر فعالية الندوة المقررة لمدة يومين وتتضمن 8 جلسات حوارية.

وكانت اللجنة المنظمة للندوة قد ذكرت في بيان لها نشرته عبر صفحتها الرسمية في موقع “فيسبوك” أن الهدف من الندوة هو تقييم الوضع الذي وصلت إليه سوريا اليوم، ومحاولة إيجاد آليات عمل للتخفيف من معاناة الشعب السوري، وكذلك النهوض بأداء المعارضة، ومناقشة آليات إخراج عملية الانتقال السياسي من حالة الاحتباس الذي تعانيه.

 

وبحسب البيان، من المتوقع أن ينتج عن ندوة “سوريا إلى أين”  جملة من التوصيات التي من الممكن أن تساهم في تقديم رؤية شاملة لعمل المعرضة السورية، بهدف الخروج من الأزمات السياسية والإنسانية والاقتصادية التي يعاني منها السوريون.

وأوضحت اللجنة المنظمة أن هذه الندوة تأتي بالتزامن مع قيام النظام وحلفائه ببذل جهود كبيرة لإعادة تعويم “بشار الأسد”، مما يزيد من ضرورة دراسة سبل معالجة الوضع الذي وصلت إليه سوريا، إضافة إلى طرق إنفاذ القرارات الأممية المتعلقة بمجريات الأحداث في البلاد.



بدوره، صرح الباحث “عبدالله النجار” من مكتب الدكتور “رياض حجاب” في الدوحة بأن “الهدف من الندوة هو إيصال رسالة واضحة إلى المجتمع الدولي بأن الثورة السورية لازالت مستمرة، وأن بشار الأسد وحلفاءه لم ينتصروا، وهي محاولة لجمع السوريين على كلمة واحدة، والارتقاء بعمل المعارضة، وتسليط الضوء على معاناتهم”.



وسوف تتضمن فعاليات اليوم الأول من الندوة أربع جلسات مفتوحة تحت العناوين التالية:

-تحولات المواقف الإقليمية والدولية.

-تقييم أداء النظام وسياساته.

-واقع قوى الثورة والمعارضة.

-استطلاع المشهد السوري مطلع عام 2022 والسيناريوهات المتوقعة.

 

أما عن فعاليات اليوم الثاني من الندوة فسوف تكون مغلقة، وتختتم بجلسة مناقشة وإقرار التوصيات، ويسبقها ثلاث جلسات حوارية تحت العناوين الآتية:

-ترتيب البيت الداخلي.

-مساحات العمل الوطني المشترك.

-رؤية مشتركة للانتقال السياسي.