تداولت مواقع التواصل الاجتماعي، صوراً لموقع السفارة السورية لدى مصر وقد تمت إزالة صورة بشار الأسد منها
08 / حزيران / يونيو / 2020
*مع العدالة | شمس الحسيني
يترقب السوريون سقوط نظام بشار الأسد، وتدلّ المؤشرات الأخيرة على بداية انسحاب داعميه من دمشق، معقله الذي حاول التشبث به طوال السنوات الفائتة، وأولهم روسيا، التي بدأت تتراجع سياسياً وعسكرياً أيضاً.
حيث كتب الإعلامي الإسرائيلي “إيدي كوهين” مساء أمس، عن تحركات غريبة تحدث في دمشق، تدل على تخلي روسيا عن النظام، وأثارت هذه التحركات جدالاً واسعاً من قبل المتابعين.
بالإضافة إلى الأخبار التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الأيام الماضية، من غلاء الأسعار وازدياد الانتفاضة الشعبية في مناطق سيطرة النظام، وكان الأبرز أيضاً إزالة صور الطاغية الأسد من السفارات العربية.
فقد تداولت مواقع التواصل الاجتماعي، صوراً لموقع السفارة السورية لدى مصر وقد تمت إزالة صورة بشار الأسد منها.
وتأكيداً لهذا الخبر قام المحلل العسكري السوري العميد “أحمد رحال” نشر صورة على حسابه الرسمي في منصة “تويتر” وغرد موضحاً: “صورة موقع السفارة السورية في مصر، وقد أزالوا منها صورة بشار الأسد“.
وأيضاً بحسب توارد الأخبار من ناشطين في دول أوروبا قالوا إن صورة الطاغية بشار الأسد تم إزالتها أيضاً من موقع وزارة الخارجية والمغتربين ومن السفارة في بلجيكا”
وأصبح مؤكداً أن النظام بدأ يتهالك من الداخل والخارج، حيث كان انقلاب رامي مخلوف على بشار الأسد شرارة جديدة أشعلت المزيد من مساحات الأمان حوله، وانشقت صفوف أتباعه في الساحل، وتفاقم الأمر لتُظهر روسيا أنيابها بعد ان افترست ما استطاعته من الجسد السوري، وبدأت المدن السورية الغافية بالاستيقاظ أخيراً، وكذلك السفارات العربية اليوم تفقده الشرعية على طريقتها، فإلى متى سيصمد عناد الأسد أمام ذلك كله.