سيطر تنظيم الدولة على مساحات شاسعة من سوريا في عام 2014. أدت حملة عسكرية مدعومة من التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة إلى هزيمة التنظيم الإقليمية في آذار 2019، لكن فلوله لا تزال مختبئة في الصحراء وتشن هجمات مميتة.
25 / آذار / مارس / 2024
*مع العدالة: أخبار ومتابعات
قالت مصادر محلية إن هجوماً شنه تنظيم الدولة (داعش) أسفر عن مقتل 11 شخصاً على الأقل كانوا يجمعون الكمأ في بادية الرقة بشمال شرق سوريا يوم الأحد، بعد أحدث حادث من هذا القبيل.
بين فبراير/شباط وأبريل/نيسان من كل عام، يخاطر مئات السوريين الفقراء بحياتهم للبحث عن الفطر (الكمأة) الذي يعتبر من أغلى أنواع الفطور في الصحراء السورية الشاسعة، والأخيرة هي مخبأ معروف للجهاديين والميليشيات الإيرانية مليء أيضاً بالألغام.
يمكن أن يجلب الكمأ الصحراوي أسعاراً مرتفعة في بلد دمرته 13 عاماً من الحرب والأزمة الاقتصادية الطاحنة.
وذكرت المصادر أن “ما لا يقل عن 11 شخصاً كانوا يجمعون الكمأ قتلوا عندما فجر مقاتلو داعش قنبلة أثناء مرور سيارتهم في صحراء محافظة الرقة في شمال سوريا”.
-
وأضافت أنه بعد الانفجار، فتح المهاجمون النار.
ولا يزال السكان يبحثون عن المفقودين، بحسب المصادر، مشيرة إلى أن الجهاديين اختطفوا ثلاثة صيادين آخرين.
سيطر تنظيم الدولة على مساحات شاسعة من سوريا في عام 2014. أدت حملة عسكرية مدعومة من التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة إلى هزيمة التنظيم الإقليمية في آذار 2019، لكن فلوله لا تزال مختبئة في الصحراء وتشن هجمات مميتة.
ويمتد نطاق الجماعة الجهادية العالمية إلى ما وراء سوريا، حيث أعلن تنظيم الدولة مسؤوليته عن هجوم يوم الجمعة على قاعة للحفلات الموسيقية في العاصمة الروسية موسكو، أسفر عن مقتل 137 شخصاً.
وفي وقت سابق من شهر آذار، قتل 19 من جامعي الكمأة في الرقة، حيث يتواجد متطرفو داعش، عندما اصطدمت سيارتهم بلغم، حسبما ذكرت المصادر في وقت لاحق.