#########

العدالة والمساءلة

انتهاء صلاحية تفويض الأمم المتحدة على إيصال المساعدات السورية من تركيا


قال "مارتن غريفيث" مسؤول المساعدات بالأمم المتحدة لمجلس الأمن الشهر الماضي "إن تفويضا مدته 12 شهراً يمكننا نحن وشركاؤنا من تحقيق نتائج إنسانية أفضل في الأشهر المقبلة. الأمر بهذه البساطة".

11 / تموز / يوليو / 2023


انتهاء صلاحية تفويض الأمم المتحدة على إيصال المساعدات السورية من تركيا

*مع العدالة: أخبار ومتابعات 

من المقرر أن تنتهي أمس الاثنين موافقة مجلس الأمن الدولي على تسليم المساعدات إلى عدة ملايين من الأشخاص في سوريا التي تسيطر عليها المعارضة من تركيا في الوقت الذي يكافح فيه أعضاء المجلس لإقناع روسيا بتمديد عملية الأمم المتحدة الضخمة لأكثر من ستة أشهر.

في عامي 2022 و 2020، انتهت ولاية العملية، ولكن تم تجديدها بعد يوم واحد. وهناك حاجة إلى إذن لأن نظام الأسد لم يوافق على العملية، التي تقدم المساعدات بما في ذلك الغذاء والدواء والمأوى منذ عام 2014.



  • وكان مجلس الأمن المؤلف من 15 عضواً يتفاوض على نص صاغته سويسرا والبرازيل للسماح لعملية الأمم المتحدة بمواصلة استخدام معبر باب الهوى لمدة 12 شهرا. لكن روسيا طرحت نصا منافسا يقترح ستة أشهر يوم الجمعة.

وقال بعض الدبلوماسيين إنهم يأملون أن يتمكن المجلس من التوصل إلى اتفاق بشأن نص والتصويت عليه يوم الثلاثاء. ولكي يتم تبني القرار، يحتاج إلى تسعة أصوات على الأقل مؤيدة وعدم استخدام حق النقض (الفيتو) من جانب روسيا أو الصين أو الولايات المتحدة أو فرنسا أو بريطانيا.

وقال “مارتن غريفيث” مسؤول المساعدات بالأمم المتحدة لمجلس الأمن الشهر الماضي “إن تفويضا مدته 12 شهراً يمكننا نحن وشركاؤنا من تحقيق نتائج إنسانية أفضل في الأشهر المقبلة. الأمر بهذه البساطة”.

وقال غريفيث إن نداء الأمم المتحدة للمساعدات بقيمة 5.4 مليار دولار لسوريا لعام 2023 هو الأكبر في العالم ، لكن أقل من 12٪ ممولة.

  • وتقول روسيا إن عملية المساعدات التي تنفذها الأمم المتحدة تنتهك سيادة سوريا وسلامة أراضيها. وتقول إنه يجب تسليم المزيد من المساعدات من داخل البلاد، مما يثير مخاوف المعارضة من أن الغذاء والمساعدات الأخرى ستقع تحت سيطرة الحكومة.

وأذن مجلس الأمن في البداية بتسليم المساعدات في عام 2014 إلى المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في سوريا من العراق والأردن ونقطتين في تركيا. لكن روسيا والصين قلصتا ذلك إلى نقطة حدودية تركية واحدة فقط.

وأدت حملة شنها نظام الأسد على المحتجين المؤيدين للديمقراطية في عام 2011 إلى حرب حيث دعمت موسكو الأسد ودعمت واشنطن المعارضة. فر ملايين الأشخاص من سوريا ونزح الملايين داخلياً.