عبر أكثر من 2000 شخص مسافة 100 ميل من سوريا في الأشهر الثلاثة الأولى من العام، مقارنة ب 78 شخصاً في الفترة نفسها من العام الماضي، وفقاً للأرقام الصادرة عن وزارة الداخلية القبرصية.
07 / نيسان / أبريل / 2024
*مع العدالة: بيانات وتقارير
قبل زيارة لبيروت لمناقشة حالة الطوارئ يوم الاثنين، ناشد وزير الداخلية القبرصي “بروكسل“ الحصول على الدعم، قائلاً إن مرافق الاستقبال في البلاد على وشك الانهيار.
“هذه صرخة طلباً للمساعدة”، قال “كونستانتينوس إيوانو” لصحيفة الغارديان. “كانت هناك زيادة حادة للغاية [في التدفقات]. نحن في وضع أزمة، نصل إلى حدودنا”.
وفي الأسبوع الماضي، قام 15 قارباً تقل 800 شخص بالرحلة التي استغرقت 10 ساعات من لبنان، تاركة قبرص فيما وصفه رئيسها “نيكوس خريستودوليدس” بأنه “حالة أزمة خطيرة”.
قال إيوانو: “كان معظم هؤلاء ال 800 من الشباب”. “لكنهم شملوا أيضاً ما يقرب من 100 طفل غير مصحوبين بذويهم اضطررنا إلى توفير الوصاية عليهم على الفور.
نعتقد اعتقاداً راسخاً أن [لبنان] يجب أن يحصل على مساعدة مالية من الاتحاد الأوروبي”. وقال إنه يجب مناقشة حزمة مساعدات مماثلة للاتفاق الذي تم التوصل إليه بين الاتحاد الأوروبي ومصر الشهر الماضي بقيمة 7.4 مليار يورو (6.4 مليار جنيه إسترليني) – أيضاً مقابل وقف التدفقات.
وفي حين أن الفكرة “تكتسب زخماً” داخل الاتحاد الأوروبي المكون من 27 عضواً، قال إيوانو إنه لا يزال هناك طريق لنقطعه.
وسيضغط “خريستودوليديس” في القضية عندما يجري محادثات مع رئيسة الاتحاد الأوروبي “أورسولا فون دير لاين” في أثينا يوم الأحد قبل أن يتوجه إلى بيروت مع وزيري الداخلية والخارجية.
- ووضعت المفوضية الأوروبية توقيعها على الاتفاق مع القاهرة على الرغم من مواجهة انتقادات شديدة من جماعات حقوق الإنسان.
ويأتي هذا الارتفاع في عدد الوافدين وسط تصاعد التوترات في الشرق الأوسط. أدت الأعمال العدائية المتزايدة على الحدود اللبنانية الإسرائيلية إلى تحويل تركيز السلطات اللبنانية بعيدا عن الحد من الهجرة غير النظامية وزيادة المخاوف من اندلاع حريق أوسع نطاقاً.
“لبنان لديه 2 مليون لاجئ سوري”، قال إيوانو. السلطات هناك ببساطة لا تملك القدرة على إدارة حدودها ولهذا السبب تحتاج إلى المساعدة”.
وعبر أكثر من 2000 شخص مسافة 100 ميل من سوريا في الأشهر الثلاثة الأولى من العام، مقارنة ب 78 شخصاً في الفترة نفسها من العام الماضي، وفقاً للأرقام الصادرة عن وزارة الداخلية القبرصية.
وقال “خريستودوليديس” إنه سيتعين على حكومته تطبيق إجراءات “غير محبوبة” إذا استمر تدفق اللاجئين.
ويأتي التدفق الأخير في أعقاب انخفاض كبير في عدد الوافدين بعد أن بدأت السلطات التركية في الشمال في فرض متطلبات تأشيرة أكثر صرامة على الطلاب، الذين عبروا بانتظام بشكل غير قانوني إلى الجنوب، وأطلقت الحكومة القبرصية اليونانية حملة على وسائل التواصل الاجتماعي لإبلاغ طالبي اللجوء المحتملين بالواقع القاسي المتمثل في الوصول إلى جزيرة معزولة عن بقية أوروبا المتاخمة.
Eng