سجلت حكومة النظام السوري ما لا يقل عن 1796 حالة وفاة مرتبطة بفيروس كورونا منذ بدء الجائحة مع 24,680 إصابة.
08 / حزيران / يونيو / 2021
*مع العدالة | تقارير
سجّلت آلاف الحالات الجديد من الإصابة بفيروس “كورونا” في المناطق التي تسيطر عليها قوات النظام السوري بعد تنظيم احتفالات وتجمعات للانتخابات الرئاسية السورية المزورة، وفقاً للمرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقالت مجموعات طبية تابعة للمرصد، الذي لديه بحسب تصريحاته شبكة من المصادر على الأرض، إنه تم اكتشاف ما يقرب من 100 ألف حالة جديدة في دمشق وحماة وطرطوس واللاذقية وحلب.
تم رصد هذه الحالات بعد أن احتفل أتباع الدكتاتور بشار الأسد بفوزه بالانتخابات في الساحات والاحتفالات في جميع أنحاء الأراضي التي تسيطر عليها قوات الأسد.
وقال المرصد في بيان “لاحظنا نقصاً في التباعد الاجتماعي وسوء تطبيق الإجراءات الاحترازية خلال هذه الأحداث الانتخابية”.
وأوضح أن “مصادر طبية في مناطق النظام السوري أبلغت المرصد السوري لحقوق الإنسان أنه تم تسجيل 96 ألف حالة إصابة بالفيروس في دمشق وغيرها من المناطق التي تسيطر عليها قوات النظام السوري”.
حالات “غير مُبلّغ عنها”
سجلت حكومة النظام السوري ما لا يقل عن 1796 حالة وفاة مرتبطة بفيروس كورونا منذ بدء الجائحة مع 24,680 إصابة.
ومع ذلك، فقد ادعى الباحثون أن عدد الحالات والوفيات المسجلة رسمياً يمثل جزءاً صغيراً من المستوى الحقيقى للحالات في البلاد.
وفي العام الماضي، قالت دراسة أجراها فريق الاستجابة “كوفيد-19” التابع لشركة “إمبريال كوليدج لندن-Imperial College London“ إن غالبية الوفيات الناجمة عن الفيروس التاجي في دمشق وسوريا “لم يتم الإبلاغ عنها” من قبل حكومة الأسد.
- ويقدر الباحثون أن 1.25 في المائة فقط من جميع الوفيات الناجمة عن كوفيد-19 قد تم الإبلاغ عنها في دمشق.