قال "أساف أوريون"، وهو جنرال إسرائيلي متقاعد وزميل باحث في معهد دراسات الأمن القومي في "تل أبيب"، إن الضربة لا تمثل تصعيداً كبيراً. وكثيراً ما يضرب الجيش الإسرائيلي ما يقول إنها أهداف مرتبطة بإيران في سوريا.
21 / أيلول / سبتمبر / 2023
*مع العدالة: أخبار ومتابعات
قال الجيش الإسرائيلي إن دبابات قصفت مبنيين داخل منطقة منزوعة السلاح في سوريا يوم الخميس زاعماً أن المبنيين انتهكا اتفاق وقف إطلاق النار المبرم منذ نصف قرن بين البلدين.
وقالت إن الجيش السوري كان يستخدم المباني، وهو ما يرقى إلى ما وصفه الجيش بأنه “انتهاك واضح” لوقف إطلاق النار لعام 1974. ولم يقدم الجيش الإسرائيلي أي معلومات عن الغرض من استخدام المباني أو تاريخ بنائها.
وفي سوريا، قالت وسائل إعلام موالية للحكومة إن الجيش الإسرائيلي قصف منطقة على حافة الجانب السوري من مرتفعات الجولان. وقالت إنه لم تقع إصابات.
وأنشأ اتفاق عام 1974 منطقة فصل منزوعة السلاح بين القوات الإسرائيلية والسورية، ونشرت قوة حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة هناك للحفاظ على الهدوء.
وقال “أساف أوريون“، وهو جنرال إسرائيلي متقاعد وزميل باحث في معهد دراسات الأمن القومي في “تل أبيب”، إن الضربة لا تمثل تصعيداً كبيراً. وكثيراً ما يضرب الجيش الإسرائيلي ما يقول إنها أهداف مرتبطة بإيران في سوريا.
- قال أوريون: “إنها مجرد مباراة صغيرة في عرض ألعاب نارية أكبر بكثير”.
وقال إن كلا من الهياكل والضربة الإسرائيلية انتهكت اتفاق وقف إطلاق النار، الذي يحظر على الجانبين القيام بأنشطة عسكرية في القطاع منزوع السلاح.
“رئيس الوزراء الإسرائيلي “بنيامين نتنياهو” يقول إن إسرائيل ستبقي هضبة الجولان تحت سيادتها إلى الأبد” | الصورة وكالات.
ويعود الفضل إلى الاتفاق في إنهاء حرب عام 1973 رسمياً، عندما شن تحالف من الدول العربية بقيادة مصر وسوريا هجوماً على إسرائيل في يوم الغفران، أقدس يوم في التقويم اليهودي. وتحتفل إسرائيل بالذكرى ال50 للحرب الأسبوع المقبل، استناداً إلى التقويم العبري.
إسرائيل وسوريا “عدوان لدودان“، على الرغم من أن وقف إطلاق النار صمد إلى حد كبير على مدى العقود الخمسة الماضية.
وفي يوم الخميس أيضاً، ذكرت وسائل إعلام محلية أن طائرات إسرائيلية بدون طيار استهدفت شخصين يستقلان دراجة نارية في العاصمة السورية دمشق.
وقالت وسائل إعلام ومصادر محلية إن الضربة قتلت عضوين في حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية المدعومة من إيران قرب قرية “بيت جن” في جنوب سوريا.
ونفى إسماعيل أبو مجاهد، المسؤول في الجهاد الإسلامي، مقتل أي من عناصرها في جنوب سوريا.
ورفض الجيش الإسرائيلي التعليق على التقارير.
Eng