#########

العدالة والمساءلة

قوات “قسد” تشن هجوماً ضد مسلحي “تنظيم الدولة”


بدعم من تحالف دولي مناهض للجهاديين بقيادة الولايات المتحدة، قادت قوات سوريا الديمقراطية القتال ضد داعش في سوريا وطردت المجموعة من آخر معاقلها في البلاد في عام 2019.

30 / كانون أول / ديسمبر / 2022


قوات “قسد” تشن هجوماً ضد مسلحي “تنظيم الدولة”

*مع العدالة: أخبار ومتابعات 

قالت قوات “قسد” (قوات سوريا الديمقراطية) يوم الخميس إنها شنت هجوماً ضد مقاتلي “تنظيم الدولة“، بعد أيام من شن مسلحين جهاديين هجوماً مميتاً على السجن.

قتل ستة مقاتلين أكراد يوم الاثنين عندما هاجم مسلحو “تنظيم الدولة -داعش” مقرّاً في الرقة، العاصمة الفعلية السابقة للجماعة الجهادية في سوريا، في محاولة لتحرير زملائهم المسلحين المسجونين هناك.

وقالت قوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد إن الهجوم الذي أطلق عليه اسم “عملية صاعقة الجزيرة” يهدف إلى “القضاء” على مسلحي داعش من المناطق التي كانت “مصدر الهجمات الإرهابية الأخيرة”.

وأضافت، أن العملية تنفذ إلى جانب التحالف المدعوم من الولايات المتحدة، على الرغم من عدم وجود تأكيد فوري من القوة الدولية بمشاركتها.

وقال بيان قوات سوريا الديمقراطية إنه بالإضافة إلى هجوم الرقة الذي تم إحباطه، نفذ مقاتلو داعش مؤخراً ثماني هجمات في مناطق دير الزور والحسكة شمال سوريا ومخيم الهول للنازحين، الذي يضم أفراد عائلات مسلحي داعش.


بمشاركة قوى الأمن الداخلي والتحالف الدولي ضد داعش قواتنا تطلق عملية “صاعقة الجزيرة” للقضاء على بؤر داعش الإرهابية في مناطق الهول وتل حميس. المصدر: فرهاد شامي / المسؤول الإعلامي لقسد. تويتر

وفي إشارة إلى الغارات الجوية التركية الأخيرة على القوات الكردية في شمال شرق سوريا، قالت “قسد” إن تنظيم الدولة يحاول “الاستفادة” من الوضع من خلال “تنفيذ المزيد من الهجمات الإرهابية”.

بعد صعود غير مسبوق في العراق وسوريا في عام 2014، شهد تنظيم الدولة انهيار ما يسمى “بالخلافة”، لكن المقاتلين باقون.

بدعم من تحالف دولي مناهض للجهاديين بقيادة الولايات المتحدة، قادت قوات سوريا الديمقراطية القتال ضد داعش في سوريا وطردت المجموعة من آخر معاقلها في البلاد في عام 2019.

ولا يزال تنظيم الدولة يعلن مسؤوليته عن هجمات في العراق وسوريا، وتشن قوات سوريا الديمقراطية بانتظام عمليات ضد الجهاديين في سوريا.

وقالت الجماعة إن هجوم يوم الاثنين على الرقة هو انتقام  لـ”السجناء المسلمين” وقريبات الجهاديين الذين يعيشون في مخيم الهول.

وفي أيلول/سبتمبر، اعتقلت السلطات الكردية أكثر من 200 شخص في مخيم الهول بعد اكتشاف أنفاق وترسانة من الأسلحة التي استخدمها الجهاديون.