تجاهل البيان، أو ما يسمى بالمجلس السيادة السوداني، أفاعيل وجرائم الأسد ضد الشعب السوري، وهذا إن دلّ، يدل على تواطؤ الدول العربية وبعض دول الغرب مع المجرم بشار الأسد ونظامه، وحلفائه الذين قتلوا الشعب السوري وهجّروه على مدى 12 سنة.
10 / آذار / مارس / 2023
*مع العدالة: أخبار ومتابعات
بعد أن عانى السوريون ويلات الحرب والتهجير والقتل، تدفع بعض الدول إلى إعادة تعويم المجرم بشار الأسد ونظامه القمعي، حيث أكد رئيس مجلس السيادة السوداني “عبد الفتاح البرهان” بحسب قوله، حرص بلاده على تطوير العلاقات مع “سوريا” (نظام الأسد) والاستمرار في تقديم المساعدات الإنسانية بعد الزلازل التي ضربتها في 6 شباط/ فبراير الماضي.
جاء ذلك خلال لقاء البرهان مع القائم بأعمال السفارة السورية في الخرطوم، “بشر الشعار“، أمس، بحسب بيان صادر عن مجلس سيادة السودان.
وذكر البيان أن البرهان أشاد بالمستوى المتقدم للعلاقات الثنائية بين السودان وسورية مؤكداً حرص الخرطوم على تعزيز هذه العلاقات وتطوير آفاق التعاون المشترك بما يخدم المصالح المشتركة لشعبي البلدين.
وأضاف البيان أن رئيس مجلس سيادة السودان “اطلع على الوضع الإنساني في سوريا بعد كارثة الزلازل التي ضربت مؤخراً مناطق واسعة منها.
وتجاهل البيان، أو ما يسمى بالمجلس السيادة السوداني، أفاعيل وجرائم الأسد ضد الشعب السوري، وهذا إن دلّ، يدل على تواطؤ الدول العربية وبعض دول الغرب مع المجرم بشار الأسد ونظامه، وحلفائه الذين قتلوا الشعب السوري وهجّروه على مدى 12 سنة.
“في 6 شباط/فبراير، ضرب زلزالان متتاليان بلغت قوتهما 7.7 و7.6 درجة جنوب تركيا وشمال سوريا وأعقبتهما آلاف الهزات الارتدادية العنيفة، التي تسببت في خسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات.
وأكد البرهان “استمرار جسر المساعدات الإنسانية للأشقاء في سوريا.
وبحسب البيان، أكد القائم بأعمال السفارة السورية “حرص سورية على تعزيز علاقاتها مع السودان وتوسيع نطاق التعاون بما يخدم مصالح وتطلعات شعبي البلدين.
بعد أيام من الزلزال، أعلن الجيش السوداني أنه أرسل مساعدات إنسانية إلى سوريا، بما في ذلك المأوى والمواد الغذائية التي أعدتها هيئة تموين القوات المسلحة ونظام الصناعات الدفاعية.
قتلت الحرب التي شنّها نظام الأسد وحلفاؤه ضد الشعب السوري الأعزل الذي طالب بالحرية وحقوقه المشروعة، أكثر من مليون شخص، هجرت ما يقرب من نصف سكان البلاد، وحتى الآن لا تزال دول “عربية” تدعم الطاغية بشار الأسد ونظامه، مع غض الطرف على مأساة السوريين النازحين على الحدود بين الأردن وتركيا ولبنان، إضافة إلى أولئك يتواجدون في دول اللجوء.