وفقاً لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، فر ما يصل إلى 38,600 شخص، معظمهم من النساء والأطفال، من درعا البلد إلى أجزاء أخرى من مدينة درعا والمناطق المحيطة بها.
01 / أيلول / سبتمبر / 2021
*مع العدالة | أخبار ومتابعات
حثت منظمة العفو الدولية نظام الأسد على رفع الحصار المفروض على حي درعا البلد والسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى المنطقة التي يعيش فيها ما يقرب من 20,000 شخص في ظروف صعبة.
“فر الآلاف من درعا البلد، وهي مدينة درعا الجنوبية، منذ بدء الحصار في 24 حزيران. لم تتمكن المنظمات الإنسانية من الوصول إلى المنطقة المحاصرة، مما وضع حداً لإيصال المساعدات الإنسانية والطبية المحدودة أصلا”، مضيفة أن سكان درعا البلد المحاصرين يكافحون يومياً للعثور على “الغذاء والماء والدواء، خاصة بعد أن اضطرت النقطة الطبية الوحيدة إلى الإغلاق بعد تعرضها لقصف من قبل قوات الأسد والميليشيات الإيرانية.
ونقل البيان عن ديانا سمعان، باحثة في شؤون سوريا بمنظمة العفو الدولية، قولها إن المدنيين هم الذين “يدفعون ثمن المعارك التي لم يختاروها قط”.
وأضافت أنه “يجب على الحكومة السورية أن ترفع الحصار فوراً لتسهيل وصول المنظمات الإنسانية دون قيود والسماح بالإجلاء الطبي للمرضى والجرحى”.
وحثت سمعان جميع أطراف النزاع على إنهاء الهجمات غير القانونية، ومنح ممر آمن للمدنيين الراغبين في الفرار من المنطقة، والامتثال للقانون الإنساني الدولي في جميع الأوقات.
أطفال سوريون يتظاهرون ضد الطاغية بشار الأسد في درعا، سوريا في 10 آذار / مارس 2019- المصدر: أرشيف إنترنت.
ووفقاً لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، فر ما يصل إلى 38,600 شخص، معظمهم من النساء والأطفال، من درعا البلد إلى أجزاء أخرى من مدينة درعا والمناطق المحيطة بها.
وقالت منظمة العفو الدولية إن ذلك جاء بعد أن فتحت قوات النظام السوري لفترة وجيزة نقطة تفتيش للناس لمغادرة المنطقة.
- منظمة العفو الدولية: سوريا: يتعين على الحكومة رفع الحصار المميت عن درعا البلد والسماح بدخول المساعدات الإنسانية