في الثامن عشر من هذا الشهر، جُرح ثلاثة أطفال أثناء عملهم بقطاف "القبار (الشفلح)" الذي يجمع لبعض فوائده الطبية بانفجار لغم أرضي قرب بلدة "النيرب" شرق إدلب، وأسعفوا إلى مشفى في مدينة إدلب لتلقي العلاج
20 / تموز / يوليو / 2020
*مع العدالة | رصد
مناطق سيطرة المعارضة السورية:
انتهاكات النظام السوري لاتفاق إدلب: (الإحصائية بحسب الدفاع المدني)
في الثالث عشر من تموز / يوليو، طال قصف مدفعي قرى “الموزرة، كنصفرة، قليدين، دير سنبل، الفطيرة، عين لاروز” بريفي حماة وإدلب. بينما طال قصف براجمة صواريخ “المسجد الشمالي” في قرية “الموزرة” في جبل الزاوية جنوب إدلب، ما أدى إلى دمار جزئي في بناء المسجد وإصابة أثاثه بأضرار مادية متوسطة.
وفي الرابع عشر من هذا الشهر، قُتل المدني “محمد ديب حلبية” (40 عاماً) وابنه وأصيب ثلاثة أطفال آخرون وامرأة، إضافة إلى أضرار في خزان المياه الرئيس المعروف بخزان “طريق الحج”، وإصابة بناء وتجهيزات “مجمع الأمين الطبي” ودمار جزئي في أحد مستودعاته بقصف صاروخي لقوات النظام على الأحياء السكنية في مدينة “أريحا” جنوب إدلب. فيما وثقت فرق الدفاع المدني استهداف خمس مناطق بـ 13 غارة جوية روسية و17 صاروخاً من راجمات أرضية استهدفت مدينة “أريحا”، وبلدات “البارة، كنصفرة، كفرعويد، سفوهن، بينين” بجبل الزاوية. في حين أصيب شابان بجروح متفاوتة بقصف مدفعي استهدف منازل المدنيين في قرية “الدقماق” بسهل الغاب غرب حماة. وطال قصف جوي روسي ومدفعي قرية “الكبانة” شمال اللاذقية.
وفي الخامس عشر من الشهر ذاته، قُتل طفل وجرح عشرة أشخاص آخرون وأصيب بناء وأثاث مسجد “الإيمان” بأضرار مادية متوسطة بقصف بثلاث غارات جوية روسية استهدفت الأحياء السكنية وسط مدينة “الباب” شرق حلب. فيما أصيبت امرأة بقصف صاروخي في بلدة “البارة” بجبل الزاوية جنوب إدلب.
وفي السادس والسابع والثامن عشر من الشهر الجاري، لم تسجل فرق الدفاع المدني أية خروقات لاتفاق وقف إطلاق النار بمحافظة إدلب. بينما في التاسع عشر من الشهر ذاته، قُتل رجل وأصيبت زوجته بجروح خطيرة بقصف مدفعي وصاروخي من قوات النظام استهدف منزلاً يقيمون فيه في قرية “تل واسط” غرب حماة، وهما نازحان من ريف حماة الشرقي إلى سهل الغاب ويعملان برعي الأغنام.
***
انتهاكات الاعتقال:
في السادس عشر من الشهر الجاري، اعتقل الجيش التركي عنصراً سابقاً لدى “قسد” في مدينة “تل أبيض” شمال الرقة.
وفي السابع عشر من تموز / يوليو، اعتقل “فيلق الشام” التابع للجيش الوطني السوري الإعلاميّين “حسن المختار وإبراهيم الدرويش” أثناء تصوير إغلاق معبر “دير بلوط” شمال حلب.
***
انتهاكات التفجيرات من قبل جهات غير معروفة:
في الثالث عشر من تموز / يوليو، فجّرت فرق الهندسة التابعة لـ “الجيش الوطني السوري” لغماً أرضياً من مخلفات “قسد” بالقرب من المدينة الصناعية في مدينة “رأس العين” شمال الحسكة. بينما فجّر الجيش التركي عبوة ناسفة من مخلفات “قسد” بالقرب من حاجز عربيد جنوب مدينة “سلوك” شمال الرقة.
وفي الرابع عشر من هذا الشهر، فكك “الجيش الوطني السوري” لغماً ارضياً في مدينة “تل أبيض” شمال الرقة “الجيش الوطني السوري”.
وفي الخامس عشر من الشهر ذاته، وثقت الشبكة السورية مقتل السيدة “إيمان إبراهيم المواس” جراء انفجار لغم أرضي مجهول المصدر قرب قرية “الشيخ ناصر” شمال مدينة “الباب” شرق حلب.
وفي السادس عشر من الشهر الجاري، أصيب أربعة مدنيين من عمال محطة تكرير وقود بدائية بانفجار حراقات الوقود في منطقة “ترحين” شمالي مدينة “الباب” شرق حلب. وأصيب شاب بجروح في ساقه ويده بانفجار جسم غريب من مخلفات الحرب قرب قرية “الصحن” جنوب إدلب.
وفي الثامن عشر من هذا الشهر، جُرح ثلاثة أطفال أثناء عملهم بقطاف “القبار (الشفلح)” الذي يجمع لبعض فوائده الطبية بانفجار لغم أرضي قرب بلدة “النيرب” شرق إدلب، وأسعفوا إلى مشفى في مدينة إدلب لتلقي العلاج.
وفي التاسع عشر من الشهر ذاته، قُتل ثمانية مدنيين عُرف منهم المدنيان “أحمد علي النديوي وحسين حسين طنطورة” وأصيب 62 آخرون بينهم نساء وأطفال بانفجار سيارة مفخخة على الطريق الرئيسي بالقرب من دوار قرية “سجو” قرب مدينة “أعزاز” شمال حلب، والواصل إلى معبر “باب السلامة” الحدودي مع تركيا. وفي ذات السياق قُتل طفل وأصيب “مصطفى جمعة عليان 1999، حسين إسماعيل بدرة ٣٢ سنة، أماني أحمد الحايك ٢١ سنة، علا الشن ٢٢ سنة، زاهر أحمد بدرة ٢٥ سنة، محمد حلمي رشيد 1994، خالد حجازي ٤٢ سنة” والأطفال “محمد حسين بدرة خمس سنوات، إسراء حسين بدرة أربعة أشهر، آلاء حسين بدرة ست سنوات، تسنيم زاهر بدرة أربع سنوات، خالد زاهر بدرة سنة ونصف، محمد علي قباني ثماني سنوات” بانفجار عبوة ناسفة مزروعة بسيارة مدنية في شارع المتحلق في مدينة عفرين شمال حلب.
***
حوادث أخرى:
في الثالث عشر من تموز / يوليو، توفت الطفلة “فادية بسام أصلان” (10 سنوات) غرقاً وتم إنقاذ شقيقاتها “أسماء 22 عاماً ومريم 13 عاماً” من بحيرة “ميدانكي” بريف مدينة “عفرين” شمال حلب. بينما تم إسعاف طفلة ست سنوات جراء لدغة أفعى في ناحية “راجو” بريف “عفرين”. من ناحية أخرى فرض المجلس المحلي في مدينة مدينة “تل أبيض” شمال الرقة ضريبة وقدرها 10 بالمئة على كل مزارع يقوم بتسويق محصول القمح والشعير إلى شركة “Tmo” التركية، علماً أن المجلس لم يقدم أي دعم للمحروقات أو السماد أو البذار.
وفي الرابع عشر من هذا الشهر، قتل عنصران من “فرقة الحمزة” التابعة لـ”الجيش الوطني” برصاص مجهولين في نقطة رباط لهم بقرية “شلاح” جنوب مدينة “رأس العين” شمال الحسكة. فيما توفي الشاب “حسام خير الله” المعروف باسم “أبو بكر عتيبة” جراء احتراق خيمته في مخيم “لستم وحدكم” في بلدة “كفر لوسين” شمال إدلب. وتوفي شاب نتيجة غرقه بخزان تجميع مياه أثناء السباحة فيه بقرية بيرة “أرمناز” شمال إدلب. فيما احترقت ما لا يقل عن خمس خيام في مخيم عشوائي للنازحين يقع على أطراف قرية “حيلا” في منطقة “سهل الروج” غرب إدلب، بسبب سوء استخدام وسائل الطبخ. وأخمد “الدفاع المدني” حريقاً بالمنطقة الحراجية لقرية “الحمام” بناحية “جنديرس” شمال حلب حيث استمر العمل لست ساعات متواصلة. إضافة إلى إخماد حريق في مجبل إسفلت بمدينة “عفرين” شمال حلب، وإخماد حريق في أرض زراعية في بلدة “صوران أعزاز” شمال حلب.
وفي الخامس عشر من الشهر ذاته، وقع إصابات في مدينة “الباب” شرق حلب نتيجة اشتباكات قرب دوار الكف بين قوات الشرطة والأمن العام ومسلحين.
وفي السادس عشر من الشهر الجاري، أعلنت إدارة معبري “دير بلوط والغزاوية” شمال وغرب حلب، إغلاق المعبرين أمام حركة المدنيين والتجارة ابتداء من صباح الجمعة وحتى إشعار آخر، ضمن الإجراءات المتخذة للحد من انتشار فيروس “كورونا”. فيما أصيب “حسان المصطفى” مدير مركز “كللي” للدفاع المدني في عقده الرابع ولديه ستة أطفال إثر حصول حالة اختناق لثمانية عمال في بئر ماء في بلدة “كللي” شمال إدلب، حيث أنقذ رجلين وعندما نزل مرة ثالثة للبئر أصيب باختلاج ونقص بالأكسجين ثم الإغماء. بينما أخمدت فرق الدفاع في ناحية “راجو” حريقاً نشبَ بغابة بمحيط قرية “موساكو” شمال حلب.
وفي السابع عشر من تموز / يوليو، توفي المدني “عبدالله الناجي” من أهالي مدينة حمص، غرقاً في مياه نهر الفرات بمنطقة “جرابلس” شرق حلب، وانتشل فريق الغطس جثته من قاع الماء بعد عمل جهيد. من ناحية أخرى أصيب طفل بجروح ورضوض بحادث سير وقع على أحد الطرق الرئيسية في قرية “شاغوريت” جنوب إدلب. من جانب آخر أخرج فربق الدفاع المدني رجلاً على قيد الحياة بعد سقوطه في بئر ماء في مدينة “جرابلس” شرق حلب. ومن جهة ثانية أصيب شخصان بسقوط عدة أحجار من أحد الأبنية المتصدعة وتضرر بعض الممتلكات وسط مدينة “الباب” شرق حلب.
وفي الثامن عشر من هذا الشهر، أخمدت فرق الدفاع المدني حريقاً بأرض زراعية على أطراف مدينة “الباب” شرقي حلب.