في الثاني والعشرين من الشهر ذاته، أنهى فريق "الاستجابة الأولية" أعماله في مقبرة "تل زيدان" بمنطقة "الحمرات" شرق الرقة وتم استخرج (234) جثة مجهولة الهويـة منذ اكتشاف المقبرة في نيسان/أبريل الماضي.
27 / تموز / يوليو / 2020
*مع العدالة | رصد
مناطق سيطرة قوَّات سوريا الديمقراطية “قسد”:
في العشرين من تموز / يوليو، توفي رجل مسن في المشفى العسكري بدير الزور بعد ظهور أعراض الإصابة بفيروس “كورونا” عليه قبل يومين حيث دخل العناية المشددة. من ناحية أخرى أحرقت “قسد” منزل المدني “عبود جدعان الفحل” في قرية “الزر” شرق دير الزور بعد طرد عائلة نازحة كانت تسكن به. من جانب آخر قطعت “قسد” الإنترنت عن عدد من البلدات التي تمت مداهمتها في ريف دير الزور الشرقي. في سياق آخر اعتقلت “قسد” عدداً من الشبان بداعي سوقهم إلى الخدمة الإجبارية في بلدة “الكرامة” شرق الرقة، واعتقلت شابين واعتدت عليهما بالضرب أثناء مرورهما على حاجز “الجسر القديم” بمدينة الرقة، إضافة لاعتقال “أبو الوليد العراقي وأبو محمد الشامي” عناصر من تنظيم “داعش” في أحد المنازل بين مدينة “الشحيل” وبلدة “الزر” شرق دير الزور.
ومن جهة ثانية أصيب الشاب “صحني الطعمة” بطلق ناري من قبل الميليشيات الإيرانية المتواجدة على الضفة الثانية من نهر الفرات أثناء عمله في صيد الأسماك، والشاب من أهالي مدينة “هجين” شرق دير الزور. من جهة أخرى فرضت هيئة الصحة في “الإدارة الذاتية” الحجر المنزلي على مبنى بحي “الآربوية” وسط القامشلي للاشتباه بوجود إصابتين بفيروس “كورونا” بين سكانه.
في سياق آخر قُتل خبير ألغام فرنسي مع عنصرين من “قسد” وأصيب ثلاثة آخرون بانفجار لغم أرضي أثناء عملهم في إزالة الألغام شمال قرية “المويلح” التابعة لناحية “الجرنية” غرب الرقة. في حين أصيب عنصر من “قسد” بجروح خطرة برصاص مجهولين يستقلون دراجة نارية بمسدس كاتم للصوت بالقرب من مفرق الثانوية في مدينة “هجين” شرق دير الزور. فيما أصيب عنصر من “قسد” جراء مشاجرة مع عنصر آخر على وجبة طعام على حاجز لهم في مدينة “الشحيل” شرق دير الزور.
من ناحية أخرى انفجرت عبوة ناسفة بسيارة عسكرية تابعة لـ”قسد” على طريق “الكسرة – أبو خشب” غرب دير الزور. ومن جهة ثانية انسحبت عناصر الحملة الأمنية من “قسد” من مدينتي “البصيرة والشحيل” وقرية “الحوايج” شرق دير الزور، ووصول الأرتال العسكرية التي شاركت بالحملة الأمنية التي نفذتها “قسد” مدعومة بقوات التحالف الدولي في بلدات ريف دير الزور الشرقي إلى منطقة “الصور” بعد انسحابها والإعلان عن انتهاء الحملة.
وفي الواحد والعشرين من هذا الشهر، قُتل الشاب “عذاب عزيز صالح الشلاش” من أبناء بلدة “ذيبان” شرق دير الزور تحت التعذيب في سجون “قسد” بعد اعتقال دام عشرة أشهر، حيث تم تسليم جثته إلى ذويه وعليها آثار تعذيب. من ناحية أخرى اعتقلت “قسد” عدداً من الشبان بداعي سوقهم إلى الخدمة الإجبارية في مدينة “الشدادي” جنوب الحسكة. في حين أعلن “عبد حامد المهباش” الرئيس المشترك لمجلس سوريا الديمقراطي “مسد” بريف دير الزور الشرقي إلغاء منهاج “الإدارة الذاتية” خلال اجتماع في مقر مجلس دير الزور المدني بعد رفض الأهالي والمعلمين لمناهج “الإدارة الذاتية” واستجابة لرغبة الأهالي والمعلمين.
من جانب آخر افتتح معبر مدينة “الشحيل” شرق دير الزور الواصل بين مناطق سيطرة “قسد” وقوات النظام أمام حركة عبور المدنيين فقط. ومن جهة ثانية رفعت الإدارة العامة للجمارك في “الإدارة الذاتية” الرسوم الجمركية على مختلف المواد المستوردة عبر المعابر مؤخراً، بداعي تعديل الرسوم المفروضة منذ العام 2014 بما بتناسب مع ارتفاع سعر صرف الدولار، وأصدرت تعميماً أقرت بموجبه رفع الرسوم الجمركية على مختلف المواد الواردة عبر معبر “سيمالكا” مع إقليم كردستان العراق، وأنه دخل حيز التنفيذ في الـ20 من الشهر الحالي.
في حين أوقفت “قسد” محطة مياه “الكشكية” شرق دير الزور مؤقتاً، لكثرة الشكاوي من الأهالي بسبب التجاوزات على خطوط المياه من قبل الأهالي بداية الخطوط والقريبة من المحطة لسقاية أراضي زراعية وبساتين، وهذه التجاوزات تمنع وصول مياه الشرب إلى الأهالي في نهاية الخطوط. بينما أعطت “قسد” لرئيس مجلس دير الزور المدني الدكتور “غسان اليوسف” الموافقة على الإعلان للتشكيل الجديد لمجلس دير الزور المدني، وضمت التشكيلة أسماء جديدة.
من جهة أخرى قُتل الشاب “إسماعيل المحمد الصالح العلي الجرجب” من أبناء حي “المشلب” بمدينة الرقة، بإطلاق نار أثناء مروره بسيارته بالقرب من حاجز مشترك لـ “قسد” والنظام بالقرب من ناحية “عين عيسى” شمال الرقة. في سياق آخر أصيب عنصران من الجيش الأمريكي أحدهم إصابته خطيرة بعد انقلاب عربة عسكرية بريف الحسكة الشمالي. وفي ذات السياق قُتل رجل وأصيب آخر بانفجار دراجة نارية مفخخة بالقرب من حقل “الجبسة” التابع لمدينة “الشدادي” جنوب الحسكة. وقُتل عنصر من “قسد” برصاص مجهولين في مدينة “الشدادي” جنوب الحسكة. وأعلنت القوات الأمريكية في سوريا عن وفاة أحد جنود قوة المهام المشتركة “عملية العزم الصلب” في ريف الحسكة الشمالي إثر انقلاب عربة مدرعة خلال إجرائها دورية عسكرية.
وفي الثاني والعشرين من الشهر ذاته، أنهى فريق “الاستجابة الأولية” أعماله في مقبرة “تل زيدان” بمنطقة “الحمرات” شرق الرقة وتم استخرج (234) جثة مجهولة الهويـة منذ اكتشاف المقبرة في نيسان/أبريل الماضي. من جانب آخر، اعتقلت “قسد” أربع نساء أجنبيات وسائق صهريج مياه حاول تهريبهم خلال الصهريج من مخيم “الهول” شرق الحسكة. بينما انقطعت الكهرباء عن عدد كبير من القرى في ريف مدينتي “عامودا والمالكية” شمال الحسكة، نتيجة احتراق 15 عموداً خشبياً لنقل الكهرباء (توتر ٢٠ ك.ف) بسبب حرق بقايا الحصاد. واندلع حريق في مولدة خاصة (أمبيرات) لتوليد الكهرباء في حي الموظفين بمدينة القامشلي وأضراره مادية.
من جانب آخر قُتل المدني “عبد الرزاق الشطب” بانفجار لغم أرضي بالقرب من قرية “تويمين” جنوب شرق الحسكة. وأصيب خمسة عناصر من “قسد” برصاص أحد أبناء بلدة “ذيبان” شرق دير الزور بعد قيام العناصر بالتحرش بفتاة وسط سوق البلدة. بينما استهدف مجهولون بالأسلحة الرشاشة دورية تابعة لـ”قسد” في بلدة “ذيبان” شرق دير الزور ما أدى لوقوع ثلاث إصابات بصفوفها ونقلوا إلى مشفى البلدة. في حين اجتمعت “قسد” مع وجهاء بلدة “ذيبان” شرق دير الزور، وهددت بإفراغ حي “اللطوة” في حال عدم تسليمها مهرب استهدف ثلاثة من عناصرها في مداهمة نفذتها على أحد المعابر النهرية قرب الحي قبل يوم.
وفي سياق منفصل، انتقد سكان في حي “الفلوجة” بمدينة الرقة غياب دور البلدية حيال انتشار الأوساخ والنفايات وتحول مصرف مياه في الحي إلى مكب لمخلفات المواشي والحيوانات النافقة ما يتسبب بانتشار الروائح الكريهة والحشرات والقوارض، بينما تقول البلدية: إن المنطقة مخصصة لحظائر الماشية ولا تحتوي شوارع منظمة لدخول سيارات ترحيل القمامة. كما انتقد أصحاب معامل صناعة قوالب الثلج في شرق الرقة قلة كميات المازوت المقدمة من لجنة المحروقات في ظل ارتفاع تكاليف إنتاج قوالب الثلج.
من ناحية ثانية، توقفت مجموعة يقودها المدعو “حمود العسكر” ويبلغ تعدادها 140 عنصرًا عن العمل مع “قسد” وألقت السلاح بشكل كامل وأخلت مقراتها قرب مدينة “الشحيل” شرق دير الزور، والسبب يعود إلى سياسة الإقصاء التي تمارسها “قسد” بحق العرب في مكوناتها والعمل على إضعاف العنصر العربي فيها بكل السبل، وسرقة مستحقاته من السلاح والعتاد والآليات المقدمة من التحالف. وفي رواية أخرى أنّ “قسد” عزلت “حمود العسكر” قائد طابور في منطقة “الصبحة” وسحبت سلاح المجموعة التي يقودها، لرفضه المشاركة في الحملة على مدن وبلدات شرق دير الزور.
وفي الثالث والعشرين من الشهر الجاري، شنت “قسد” حملة اعتقالات بحق عدد من المدنيين بحجة كتابة عبارات ضدها في جزرة “البو حميد” شرق الرقة. وداهمت “قسد” بدعم من مروحيات التحالف الدولي المعابر النهرية في بلدة “ذيبان” شرق دير الزور حيث صادرت العبارات التي تستخدم في تهريب المواشي والمواد الغذائية إلى مناطق سيطرة النظام والميليشيات الإيرانية. كما نفذت “قسد” عملية أمنية في قرية “الزر” شرق دير الزور.
وفي سياق منفصل، فرضت هيئة الصحة التابعة لـ”الإدارة الذاتية ” الحجر الصحي احترازياً على مبنى ثاني في مدينة القامشلي للاشتباه بوجود حالة إصابة بفيروس “كورونا”، وسجلت أربع حالات إصابة بالفيروس ثلاثة منها في القامشلي وواحدة في الحسكة. بينما انقطعت مياه الشرب عن المنازل المحيطة بمبنى السجن في حي “غويران” والمنازل الواقعة في حي “المعيشية” بمدينة الحسكة منذ شهر.
من جانب آخر، قتل مدني جراء انفجار لغم أرضي في محيط بلدة “الباغوز” شرق دير الزور. وفقدت طفلة (12 عاماً) وهي تعاني من مرض نفسي أثناء خروجها من منزلها في بلدة “البحرة شرق دير الزور. فيما أصيبت الشابة “روسيم سليمان” 17 عاماً جراء إلقاء مجهولين قنبلة يدوية على باحة منزل بحي المحطة القديمة في مدينة القامشلي. في حين أطلق عدد من الأشخاص المسلحين النار داخل مشفى “البصيرة” شرق دير الزور للضغط على الكادر الطبي في إسعاف شخصٍ مصاب بمشاجرة حصلت في بلدة “الصبحة” شرق دير الزور وعلى إثرها تم إخلاء المشفى.
من جهة ثانية، قُتل عنصر من “قسد” برصاص مجهولين بالقرب من “جسر الرومانية” غرب الرقة. وقُتل عنصر من “قسد” برصاص مجهولين في بلدة “الصبحة” شرق دير الزور. وقُتل عنصران من “قسد” بانفجار عبوة ناسفة بسيارة عسكرية في محيط قرية “السلحبية” غرب الرقة. إضافة إلى انفجار عبوة ناسفة بسيارة عسكرية تابعة لـ”قسد” في محيط بلدة “الكرامة” شرق الرقة. وقُتل المدني “خير الله مخلف الشيخ” في قرية “الصبحة” شرق دير الزور برصاص مجهولين يرجح أنهم تابعين لتنظيم “داعش”.
وفي الرابع والعشرين من تموز / يوليو، توفي طفل جراء نقض الرعاية الصحية في مخيم “الهول” شرق الحسكة. فيما أفرجت “قسد” عن المسن “أحمد الحسن الحطاب” بعد اعتقال دام قرابة ٢٤ ساعة بمداهمتها منزله في قرية “الرقة السمرا” شرق الرقة. واعتقلت “قسد” “محمد الحومد” بتهمة الترشح لمجلس الشعب التابع للنظام. من جانب آخر، اختطفت “قسد” الطفلة “ابتهال عبد الله حوران” 15 عاماً وجندتها في صفوفها بمدينة الرقة.
في حين أعلنت قوات الأمن الداخلي التابعة لـ “قسد” كشفها جريمة قتل وسلب في قرية “صباح الخير” التابعة لدير الزور، حيث أقدم شخص على قتل سائق سيارة عمومية “تكسي” بهدف سرقتها، ليتبين أن القاتل مقيم في الرقة حيث ألقت قوات “مكافحة الجريمة” القبض عليه وأحالته لقوى الأمن الداخلي بدير الزور. من ناحية أخرى، عمّم المجلس التنفيذي لـ”الإدارة الذاتية” إجراءات جديدة للوقاية من فيروس “كورونا” تقضي بإغلاق كافة المعابر بين مناطق سيطرتها وسيطرة المعارضة والنظام ومنع إدخال جنازات الموتى والاحتفالات والأعراس والصلوات الجماعية في مناطق سيطرتها بسبب ظهور أربع حالات جديدة مصابة بفيروس “كورونا”.
وفي سياق منفصل، رفع أهالي قرية “العزبة” لافتات مطالبة بتحسين المستوى المعيشي، ومحاسبة الفاسدين، كما طالب الأهالي بتدخل التحالف الدولي لوضع حدٍ للانتهاكات الممارسة بحقهم. ووضعت “قسد” مدعومة بقوات التحالف الدولي نقاطاً عسكرية على ضفاف نهر الفرات في مدينة “الشحيل” من جهة قرية “الزر” لضبط عمليات التهريب بين مناطق سيطرتها ومناطق سيطرة النظام عبر المعابر النهرية، وأغلقت معبر “الشحيل” المائي على الضفة الشرقية لنهر الفرات بالسواتر الترابية على الطرقات المؤدية إليه لمنع العبور إلى مناطق سيطرة النظام على الضفة الغربية.
من جانب آخر، استهدف مجهولون يستقلون دراجات نارية بالرصاص حاجزاً لـ “قسد” في قرية “سويدان جزيرة” ثم لاذوا بالفرار. بينما انفجرت عبوة ناسفة بالقرب من دوار “حزيمة” شمال الرقة واقتصرت الأضرار على المادية.
وفي الخامس والعشرين من هذا الشهر، توفي طفل جراء نقض الرعاية الصحية في مخيم “الهول” شرق الحسكة. بينما أفرجت “قسد” عن الشاب “حسام علاوي العزيز” بعد سنتين من الاعتقال في سجونها وهو من مدينة “العشارة” شرق دير الزور، كذلك أفرجت عن “محمد عبيد الفهد” من أهالي بلدة “الطيانة” بعد اعتقال دام ما يقارب عام. واعتقلت “قسد” عدداً من الشبان في مدينة الرقة و30 شاباً بالقرب من مقر “الفرقة 17” شمال الرقة، وعدداً من الشبان في مدينة “الشدادي” جنوب الحسكة بداعي سوقهم إلى الخدمة الإجبارية، وأبلغت “قسد” المعلمين من هم بسن التكليف ضرورة مراجعة مكتب الدفاع الذاتي قبل 15 الشهر القادم بهدف سوقهم للتجنيد الإجباري.
من جانب آخر، أنشأت “قسد” حاجزاً عسكرياً بعد مفرق “حزيمة” شمال الرقة، ويعمل عناصره على التدقيق بالبطاقات الشخصية للشبان وأعمارهم من أجل سوقهم للخدمة الإلزامية. في حين نفق المئات من الأسماك بسبب وجود مواد الزرنيخ والكروم والرصاص والزئبق في بحيرة “سد الحسكة” الجنوبي، وانتشرت المواد نتيجة تسرب النفط من عدد من الآبار غير النشطة عند أطراف البحيرة، إضافة إلى تسرب مياه مجاري الصرف الصحي، واستخدام الصيادين لمادة اللانيت المحظورة في صيد الأسماك.
وفي سياق منفصل، قدّم عدد من الأطباء في مشافي القامشلي استقالات جماعية مؤخراً، خصوصاً بعد الكشف عن أربع حالات جديدة بفيروس “كورونا” ما أثار حفيظة هؤلاء الأطباء الذين أعربوا عن استيائهم إزاء استهتار النظام السوري. وعزلت سيدة بعد الاشتباه بإصابتها بفيروس “كورونا” في مخيم “الهول” شرق الحسكة. بينما فقدت السيدة “سناء” برفقة طفليها “محمد وإبراهيم” بعد خروجهم من منزلهم بواسطة سيارة أجرة في مدينة الرقة.
من جهة أخرى، قُتل “فيصل عدنان الداوود الدنهاش” برصاص مجهولين يركبون دراجة نارية بعد سرقة ما يحمل من نقود وغيرها في قرية “البحرة” شرق دير الزور. وأصيب عنصر من “قسد” جراء هجوم شنه مجهولون استهدف سيارة عسكرية قرب مفرق “جعبر” غرب الرقة. فيما تسبب إغلاق “قسد” للمعابر النهرية بارتفاع الأسعار في مناطق سيطرة قوات النظام بدير الزور. واستقدم التحالف الدولي خبراء ومهندسين الى مطار “الشدادي” حيث بدأت الحفريات بالعمل بشكل فعلي داخل القاعدة الأمريكية جنوب الحسكة. وهبطت طائرات مروحية أمريكية عدة مرات داخل القاعدة، تزامناً مع وصول قافلة للتحالف الدولي تحمل آليات خاصة بتعبيد الطرقات والحفر بالإضافة إلى لوائح إسمنتية ومواد خاصة بالبناء. بينما دخل عدد من صهاريج نقل النفط التابعة لشركة “حسام القاطرجي” عبر طريق الــ””m4 إلى مناطق سيطرة “قسد” شمال الرقة.
وفي السادس والعشرين من الشهر ذاته، أفرجت “قسد” عن “حسن الخلف العفين” بعد اعتقاله خلال الحملة الأمنية التي نفذتها في مدينة “الشحيل” شرق دير الزور مؤخراً. واقتحمت مجموعة مسلحة يرجح أنهم تابعين لـ “قسد” منزل المدني “طراد علي الحمود” وسط مدينة الرقة وأطلقت النار عليه لتستقر الرصاصة في العمود الفقري ما أدى لإصابته بالشلل، كما سرقوا مبلغ 200 ألف دولار أمريكي ثم لاذوا بالفرار.
من جانب آخر، اعتقلت “قسد” سائق صهريج مياه حاول تهريب أربع نساء من عوائل تنظيم “داعش” خارج مخيم “الهول” شرق الحسكة. إضافة لاعتقال عدد من عناصر حرس مخيم “الهول” للنازحين بتهمة حذف سجلات كاميرات المراقبة لسور المخيم، لإخفاء هوية المهربين والمتعاونين في تهريب نساء عناصر تنظيم “داعش” خارج المخيم. في حين انتشل فريق “الاستجابة الأولية” أربع جثث من تحت أنقاض أحد المنازل المدمرة في حي “حارة البدو” غربي مركز مدينة الرقة، والجثث كانت تحت الأنقاض منذ عام ٢٠١٧.
هذا وعُثر على جثة الطفل “ياسر خلف الفارس” عشر سنوات مقتولاً بعد أن فقد عصر أمس من أمام منزله في حي “الفردوس” بمدينة الرقة حيث وجد مشنوقاً في أحد المباني المدمرة في حي “جمعية الرشيد” بالقرب من مشفى “الطب الحديث” غربي المدينة. وعُثر على جثة شاب عراقي متطوع مع “قسد” مقتولاً في القسم الثالث بمخيم “الهول” شرق الحسكة. كما عُثر على جثة شاب مجهول الهوية يرجح أنه توفي غرقاً في نهر الفرات بقرية “محيميدة” غرب دير الزور، حيث تم نقل جثته إلى مستشفى بلدة “الكسرة”. وتوفي الشاب “محمد معشوق أحمد القطعي” 32عاماً جراء صعقة كهربائية أثناء إصلاحه أحد الأعطال في مدينة “الشدادي” جنوب الحسكة. وقُتل المدني “نصر العبود الحجاب” على يد “رضوان البلال” بعد قيام الأول بطعن “عماد” شقيق “بلال” قبل مقتله نتيجة شجار جماعي أثناء توزيع سلال غذائية من قبل إحدى المنظمات الإنسانية “منظمة اليمامة” في بلدة ”جديد عكيدات” شرق دير الزور تم نقلهم إلى مشفى “الشحيل” ولا يزال التوتر قائماً مع تدخل “قسد”.
وفي سياق منفصل، واحترق بئر للنفط بانفجار ضخم بالقرب من قرية “الحريجي” شمال شرق دير الزور. وأغلقت “قسد” معبر “الهورة” جنوب مدينة “الطبقة” ومعبر “البوعاصي” غرب “الطبقة” ومعبر “العكيرشي” شرق الرقة مع النظام أمام المسافرين باستثناء الحالات المرضية. فيما قُتل الشاب “عبد الرحمن عيد الحراك” أحد عناصر “قسد” برصاص مجهولين في بلدة “ذيبان” شرق دير الزور، وهو من أهالي بلدة “الجرذي”. وقُتل وأصيب أربعة عناصر من “قسد” على طريق دير الزور – الحسكة المعروف بـ “الخرافي” نتيجة هجوم بالأسلحة الخفيفة شنه مجهولون. وقُتل عنصران من “قسد” وجرح آخران إثر هجوم شنه مجهولون بالأسلحة الخفيفة على حاجز لهم في بلدة “ذيبان” شرق دير الزور. وقُتل عنصر من “قسد” برصاص مجهولين في قرية “جديدة خابور” شرق الرقة. وأطلق عناصر ملثمون يقودان دراجه نارية الرصاص على عنصرين من “قسد” أثناء تواجدهم بمحل بيع الفلافل في بلدة “ذيبان” شرق دير الزور تم نقلهما إلى المشفى وهما بحالة غير مستقرة.