#########

الرصد

رصد أبرز انتهاكات مناطق “قسد” من 24 إلى 31 أيار/ مايو 2020


في الواحد والثلاثين من الشهر الجاري، توفي طفل جراء نقص الرعاية الصحية في مخيم "الهول" شرق الحسكة. وتوفي الطفل "حسن مضحي العبود" (8 سنوات) غرقاً في نهر الفرات في بلدة "الصبحة" شرق دير الزور

01 / حزيران / يونيو / 2020


رصد أبرز انتهاكات مناطق “قسد” من 24 إلى 31 أيار/ مايو 2020

 

*مع العدالة | رصد 

 

مناطق سيطرة قوَّات سوريا الديمقراطية “قسد”:

في الرابع والعشرين من أيار/ مايو، أفرجت قوات “الأسايش” عن أكثر من 13 معتقلاً من سجن “عايد” في مدينة “الطبقة” غرب الرقة بعد إصدار قرار عفو بمناسبة عيد الفطر. من ناحية أخرى شنت “قسد” حملة مداهمات في قرية “غريبة الشرقية” شمال دير الزور. واعتقلت قوات “الأسايش” 22 شخصاً في بلدات “تل السمن، الرحيات، الجربوع” شمال الرقة، إضافة لاعتقال عشرة أشخاص آخرين في مدينة “الطبقة” غرب الرقة على خلفية الهجوم الذي استهدف سجن “عايد” في المدينة. كما اعتقلت “قسد” مع التحالف الدولي خلية لتنظيم “داعش” مؤلفة من ثلاثة أشخاص في بلدة “تل عثمان” في ريف “الجرنية” غرب الرقة. واعتقلت “قسد” أكثر من أربعين سيدة بينهم أطفال بعد انتشار تسجيل مصور أثناء تأديتهم صلاة عيد الفطر بمخيم “الهول” شرق الحسكة.


في سياق آخر احترقت مساحة متوسطة من أراضي محصول القمح بعد كازية مدينة “هجين” شرق دير الزور. من جهة أخرى توفي الطفل “فرحان علي سعدو” البالغ من العمر 13 ربيعاً في 21 من الشهر الجاري، مصاباً بداء الكلب الهياجي نتيجة عضة كلب مسعور في أحد أحياء مدينة “عين العرب” شرقي حلب منذ قرابة الشهر.

وفي الخامس والعشرين من هذا الشهر، وثقت الشبكة السورية اعتقال الطفل “سمير عبد الرحمن زينكي” 15 عاماً من أبناء قرية “معمل أوشاغي” التابعة لمدينة “عفرين” شمالي حلب من قبل “قسد” بهدف التجنيد القسري قرب مسجد “الاستقامة” في حي “الأشرفية” بمدينة حلب، واقتادته إلى أحد معسكرات التجنيد التابعة لها في حي “الشيخ مقصود” بمدينة حلب. في سياق آخر فُتح الطريق الدولي “M4” بعد سبعة أشهر من إغلاقه وعبرت عشرات المدرعات الروسية برفقة عدد من سيارات المدنيين من بلدة “تل تمر” متوجهة نحو ناحية “عين عيسى” شمال الرقة. في حين قُتل الشاب “محمد الفحل” بطعنه بأداة حادة من قبل أحد عناصر الاستخبارات لـ “قسد” إثر مشاجرة حصلت في صالة “الشراع” غربي مركز مدينة الرقة. وقُتل عنصر من “قسد” برصاص مجهولين في مدينة “الشدادي” جنوب الحسكة.



وفي السادس والعشرين من الشهر ذاته، شنت “قسد” حملة مداهمات في بلدة “الزر” شرق دير الزور. في حين اعتقلت “قسد” “عبد الله محمد المداد، فواز محمد المداد، أسعد حسن” بحملة دهم واعتقالات في بلدتي “السوسة والباغوز” شرق دير الزور. إضافة لاعتقال “فادي الحسين العبد الله، دحام الديان الكشيت، حامد العواد النايف، عذاب الشلاش الهايس، رضوان عاشج البشري” من أبناء بلدة “صبيخان” ويقيمون في مدينة “الشحيل” شرق دير الزور، وهم خلية تابعة للنظام بحوزتها دراجة نارية مفخخة، في منطقة “العتال” بالقرب من مدينة “البصيرة” شرق دير الزور.

من جانب آخر سرق مجهولون عدة صيدليات في مناطق سيطرة “قسد” بريف دير الزور الشرقي وتركزت على سرقة أدوية محددة غالية الثمن. في سياق آخر عُثر على جثة الطفل “خليل عبد الرزاق” مقتولاً ومرمياً في إحدى المباني المهجورة خلف “سجن الأحداث” في مدينة الرقة بعد فقدانه منذ عدة أيام. كما توفي الطفل “حازم القعقاع الحسين النجرس” ثمانية أشهر من أبناء قرية “جمه” شرق دير الزور جراء عدم توفر العلاج اللازم له بعد إصابته بالتهابات داخلية. كذلك فُقد الطفل “أسامة النواف” 16 عاماً أثناء ممارسته السباحة في نهر الفرات بمنطقة “خشام” شرق دير الزور. فيما أصيب عدد من النساء والأطفال بحالة تسمم حادة جراء الماء الملوث في مخيم “الهول” شرق الحسكة.


ومن جهة ثانية اندلع حريق ضخم جراء انفجار خزان وقود بمشغل موبيليا بالحي “السياحي” في مدينة القامشلي. واحترق حوالي (200) دونم من المحاصيل الزراعية في منطقة “الحوس” شرق الرقة، وأخمد الأهالي الحريق لأن فرق الإطفاء التابعة لـ “مجلس الرقة المدني” تأخر بالمجيء إلى موقع الحريق. في حين انهار الجسر الواصل بين بلدتي “الباغوز والسفافنة” شرق دير الزور بسبب افتتاح مجرى مياه نهر الفرات في الجسر الجديد ببلدة “المراشدة”، وتم إعادة تأهيل الجسر المنهار منذ قرابة ثمانية أشهر عن طريق احدى المنظمات العاملة في مناطق سيطرة “قسد”.

في حين استهدف مجهولون بقنبلة يدوية سيارة عسكرية تابعة لـ “قسد” قرب حديقة “الرشيد” وسط مدينة الرقة. وانفجرت عبوة ناسفة بصهريج لنقل النفط إلى مناطق سيطرة النظام قرب بلدة “مركدة” جنوب الحسكة. بينما انفجرت عبوة ناسفة بسيارة عسكرية تابعة لـ “قسد” على طريق “حقل العمر” شرق دير الزور.

من ناحية أخرى مددت “الإدارة الذاتية” حظر التجوال في مناطق سيطرتها بشكل جزئي من يوم غــدٍ الأربعاء ولغاية الخامس من شهر حزيران 2020، يبدأ الحظر من الساعة السابعة مساءً وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ويسمح بفتح كافة المحال التجارية من السادسة صباحا وحتى السابعة مساءً، والسماح لكافة المطاعم بالعمل أثناء فترة الحظر لتقديم الطلبات الخارجية فقط، في حين تبقى المقاهي والمدارس والجامعات مغلقة طيلة فترة الحظر، ويسمح لكافة وسائط النقل الجماعي العامة والخاصة بالعمل داخل وخارج المدن، ويبدأ دوام العاملين في كافة المؤسسات التابعة لـ”الإدارة الذاتية” اعتباراً من 27 أيار 2020.

 

وفي السابع والعشرين من الشهر الجاري، أخمد الأهالي والدفاع المدني حريقاً في الأعشاب اليابسة والمزروعات في حي “المرديان” بمدينة الحسكة. من جانب آخر عثر أهال على جثة طفل (سبع سنوات) مجهول الهوية داخل كيس مقتولاً بطعنات سكين في منطقة البطن، على طريق مدينة “الشحيل” شرق دير الزور، ثم نقلت “قسد” جثة الطفل إلى مشفى “الكيصوم” للكشف عليها من قبل الطب الشرعي. وقُتل الشاب “شادي عبود المحيسن” من أبناء بلدة “البوليل” وسكان بلدة “جديد عكيدات” شرق دير الزور بطلق ناري (بندقية كلاشنكوف) على يد ابن عمه “رافع الداود” على خلفية توتر قديم. كما أصيب “حذيفة العمر” بجروح بالغة وهو المسؤول المالي في لجنة الخدمات بـ”مجلس دير الزور المدني” برصاص مجهول على طريق “حقل العمر النفطي ” شرق دير الزور. وقُتل أربعة لاجئين عراقيين بعد اندلاع النيران في خيمة تسكنها عائلة مؤلفة من سبعة أشخاص في الجناح الأول الذي يضم لاجئين عراقيين بمخيم “الهول” شرق الحسكة. فيما قُتل عنصر من “قسد” برصاص مجهولين في بلدة “الهرموشية” غرب دير الزور.

من ناحية أخرى قررت “الإدارة الذاتية منع أي شخص من التواجد بين الحقول أو الطرق الزراعية المؤدية إليها، والسماح فقط لصاحب الحقل والقائمين على الحصاد التواجد أثناء جني المحصول من أجل حماية حقول القمح والشعير من الحرائق التي قد تنشب، وأي مخالفة لذلك تُعرض صاحبها للمسائلة القانونية والأمنية. كذلك أصدرت “الإدارة الذاتية” قراراً بإنهاء العام الدراسي الحالي 2019/ 2020 ونقل جميع التلاميذ والطلاب إلى المستوى الأعلى، ومتابعة التعليم عن بعد حسب القرار. في حين أعلنت إدارة معبر “سيمالكا” الحدودي مع إقليم “كردستان” العراق شمال الحسكة بالسماح للمدنيين في مناطق سيطرة “الإدارة الذاتية” والذين قاموا بزيارة الإقليم كحالة إنسانية أو مرضية بالعودة إلى مناطق سيطرة “الإدارة الذاتية” ابتداءً من تاريخ 30 من شهر أيار ولغاية  الرابع من شهر حزيران 2020.

 


وفي الثامن والعشرين من أيار/ مايو، اعتقلت “قسد” طفلين شقيقين من منزل ذويهم في حي “مساكن ساريكو” شمالي مركز مدينة الرقة في إطار التحقيق في مقتل الطفل “خليل عبد الرزاق”. واعتقلت “قسد” بمساندة التحالف الدولي أربعة عناصر مهاجرين يحملون الجنسية العراقية من تنظيم “داعش” بإنزال جوي استهدف منزل “مطر الحجاب” أحد عناصر التنظيم سابقاً في بلدة “جديدة عكيدات” شرق دير الزور، وعثرت بحوزتهم على أسلحة ومعدات عسكرية، فيما لاذ “مطر الحجاب” بالفرار.


من ناحية أخرى قررت “الإدارة الذاتية” منع إخراج الدولار من المنطقة، في سبيل الحفاظ على سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي. بينما صادر حاجز لـ “قسد” في بلدة “الحوايج” شرق دير الزور بضاعة لتاجر من منطقة “الشعيطات” تبلغ قيمتها قرابة ثلاثة مليون ليرة سورية، أثناء مرورها بالحاجز الذي يتبع للقيادي “أنكير”. فيما احترقت أرض زراعية في قرية “المسرب” غرب دير الزور، واحترقت محاصيل زراعية في بلدة “الشميطية” غرب دير الزور، نتيجة عطل في الحصّادة أثناء عملية الحصاد. والتهمت النيران حقول قرية “النويحات” على خط التماس بين “الجيش الوطني السوري” و”قسد” واتجهت منها إلى قريتي “أم عشبة” غرب “رأس العين”، و”أسدية الغمر” شرق “رأس العين”، وأحرقت مئات الهكتارات من محصول القمح.

واحترقت أرض زراعية في محيط قرية “عدلة” التابعة لمدينة “الشدادي” جنوب الحسكة. ونشب حريق في بساتين بقرية “الباغوز” بريف بلدة “تل بيدر” شمال مدينة الحسكة، سببه شرارة أطلقها عادم دراجة نارية، وامتد الحريق دون أن يتمكن سكان المنطقة من إخماده ليتدخل فريق الإطفاء بعد حوالي نصف ساعة من اندلاعها حيث ساهمت سرعة الرياح على انتشار النيران بسرعة في البستان، كما التهمت النيران كروم العنب المزروعة في مساحة قدرت بنحو خمس دونمات بعد فشل السيطرة عليها. واحترقت أرض زراعية في محيط قرية “الزيدي” شمال الرقة. والتهمت النيران أكثر من سبعة آلاف من أشجار الزيتون والفستق الحلبي ومساحات واسعة من الأراضي الزراعية التي تم حصادها في ريف “عين العرب” الغربي، واحتراق نحو 200 شجرة زيتون، و150 هكتاراً من الأراضي الزراعية في الريف الشرقي لمدينة “عين العرب”.

في سياق آخر عُثر على جثة “عبد الله المحمد” 60 عاماً من الجنسية العراقية ولديه ستة أولاد بعد تلقيه ضربة على رأسه بأداة حادة داخل القطاع السابع في مخيم “الهول” شرق الحسكة. في حين قُتل المدنيان “نعيم الصطاف الجواد، وصغير المحمود الحجي” خلال محاولتهما إطفاء النيران بمساحات واسعة من حقول القمح في قرية “الأسدية” الخاضعة لسيطرة “قسد” بريف منطقة “رأس العين” شمال الحسكة. وأصيب الأطفال “مطر الخضر ثلاثة أعوام، نور الخضر أربعة أعوام، خضر الخضر ستة أعوام” بجروح متفاوتة وعمهم الطفل “ياسر الحمود الخضر 13 عاماً” بإصابة حرجة، نتيجة إلقاء مجهولين قنبلة يدوية عليهم عندما كانوا يلعبون أمام منزلهم في مدينة “الشدادي” جنوب الحسكة. فيما قُتل ثلاثة عناصر من “قسد” بهجوم شنه مجهولون استهدف نقطة عسكرية في قرية “الشهابات” شمال دير الزور. كما قُتل متطوع مع “قسد” على يد مجهولين في مخيم “الهول” شرق الحسكة. في حين نجا القيادي في قوات “قسد” “أبو حتيشة” وهو من أبناء عشيرة “الشعيطات” وأصيب مرافقه بانفجار عبوة ناسفة في سيارة تابعة لـ “قسد” في منطقة “موزان” الواصلة بين بلدتي “السوسة والباغوز” شرق دير الزور.

 

وفي التاسع والعشرين من هذا الشهر، وثقت الشبكة السورية مقتل الطفل “عامر حمود الرجب العطية” 13 عاماً من أبناء بلدة “ذيبان” شرق دير الزور برصاص “قسد” أثناء مداهمتهم أحد المعابر المائية في بلدة “ذيبان”. وشنت “قسد” حملة اعتقالات بداعي سوق الشبان إلى الخدمة الإجبارية في ناحية “الكرامة” شرق الرقة.

بينما أصيب الشاب “حاتم جاسم الحسن” برصاص “قسد” أثناء مداهمتها قرية “الحنة الشرقية” جنوب الحسكة بداعي سوق الشبان إلى الخدمة الإجبارية. وعُثر على جثتين مجهولتي الهوية في نهر الفرات المحاذي لبلدة “عياش” غرب دير الزور. وقُتل شخصان وأصيب خمسة آخرون جراء مشاجرة بين أبناء عمومة في قرية “البولاذية” جنوب مدينه القامشلي. وأصيب عنصر من “قسد” برصاص مجهولين بحي “الدرعية” في مدينة الرقة.

من جانب آخر، اندلع حريق في حقل زراعي في قرية “بيود” شمال غربي الرقة. وحريق ضخم في الأراضي الزراعية قرب قرية “الوديان” غربي الرقة. إضافة إلى احتراق عدد من الأراضي الزراعية في محيط بلدة “تل براك” شرق الحسكة، وعدد من المحاصيل الزراعية قرب قرية “خربة الصبحة” التابعة لمدينة الحسكة.

 

وفي الثلاثين من الشهر ذاته، قُتل الشاب” ياسر علي حمود الصالح” بانفجار طلقة نارية في مدينة “الشدادي” جنوب الحسكة. وقُتل الشاب “حسن سليمان الغانم” (25 عاماً) بحي “الزهور” بمدينة الحسكة نتيجة تعرضه لأربع طلقات نارية من مسافة قريبة، والسبب “الأخذ بالثأر”. وقُتلت امرأة (زوجة “مصطفى أحمد الشحاذة”) برصاص مجهولين اقتحموا منزلها بهدف السرقة في حي “التوسعية” بمدينة الرقة. وعثر على الطفل “محمود أحمد الشاهين” على قيد الحياة مرمياً في أحد مصارف المياه في قرى “الكسرات” جنوب مدينة الرقة والذي تم اختطافه من قرية “صفيان” شمال الرقة حيث اضطر الخاطفون لرميه بعد انتشار خبر لون ونوع السيارة فان زرقاء اللون التي قامت بعملية اختطافه.

وأصيب عنصر من “قسد” برصاص مجهولين بحي “الدرعية” في مدينة الرقة. وقُتل عنصران من “قسد” بانفجار عبوة ناسفة بسيارة عسكرية قرب بلدة “محيميدة” غرب دير الزور. وقُتل “محمد ابراهيم المحيسن” أحد عناصر “قسد” وإصابة عنصر آخر، برصاص مجهولين، أثناء ممارسة السباحة قرب “حويجة فحيمان” بمدينة “البصيرة” شرق دير الزور.

بينما فضت “قسد” بالرصاص الحي مظاهرة ضدها لأهالي قرية “الطويلة” في محيط بلدة “تل تمر” غرب الحسكة. حيث طالب المتظاهرون “قسد” بالخروج من القرية بعد انتشار عناصرها فيها، وبإعادة ممتلكاتهم المسروقة والسماح لهم بالعودة إلى قريتهم، فرد عليهم عناصر قسد بإطلاق النار على المتظاهرين دون ورود أنباء عن وجود إصابات. واستهدف حاجز المؤسسة التابع لــ “قسد” في بلدة “الحوايج” شرق دير الزور مدنياً من أبناء مدينة “الشحيل” عند عودته من “ماقف ذيبان” حيث أصيب في يده. وأصيب شخصان بهجوم شنه مسلحون مجهولون على منزل بقرية “طيب الفال” شمال شرق دير الزور. فيما اعتقلت “قسد” المهندس “محمد طه موسى” من مدينة الرقة وهو مدني يمتلك مطحنة للقمح ويعيش بين قرية “سلوك” ومدينة الرقة دون أن توجه له أي تهمة.

وانفجرت عبوة ناسفة بسيارة مدنية في محيط قرية “المستريحة” جنوب مدينة “تل أبيض” شمال الرقة. بينما انتشل فريق الاستجابة الأولية قرابة ‌الــ(100) جثة من مقبرة “تل زيدان” التابعة لقرية “الرقة السمرا” شرق الرقة.

من جانب آخر احترقت خيمة في القسم الأول بمخيم “الهول” شرق الحسكة واقتصرت الأضرار على المادية. واحترق ما يقارب ‌الــ (150) دونم من المحاصيل الزراعية في محيط قرية ‌”الــ 47″ جنوب الحسكة. إضافة إلى احتراق نحو 200 دونم من حقول القمح في منطقة العالية جنوب “رأس العين” شمال الحسكة. واندلع حريق ضمن أراضي السرير النهري ببلدة “البوعمرو” شرق دير الزور واقتصرت الأضرار على الماديات. فضلًا عن حريق كبير نشب في حقول مزروعة بمحصولي القمح والشعير بالقرب من قرية “الوديان” غرب الرقة وهرع عشرات المدنيين لإطفاء الحرائق مستخدمين الوسائل التقليدية البسيطة حتى وصول فرق الإطفاء والتي ساهمت إلى حد ما في إخمادها حيث احترق نحو 350 دونم مزروعة بمادتي القمح والشعير بشكل كامل قبل أن يتمكن الأهالي وفرق الإطفاء من إخماد الحريق.

من ناحية أخرى فتح “جهاز الأسايش” الطرقات والشوارع في مدينة القامشلي أمام قوات النظام بعد ما كانت مغلقة منذ أسابيع على خلفية التوتر بين الطرفين أدى لمقتل أحد عناصر “الأسايش” برصاص ميليشيا “الدفاع الوطني” وذلك بعد اجتماع عقد يوم أمس بين ممثلين عن الإدارة والنظام في مطار مدينة القامشلي وتم التوصل على حل جميع الخلافات السابقة. في حين فتحت “الإدارة الذاتية” معبري (التايهة في مدينة منبح شرق حلب – الطبقة غرب الرقة) أمام حركة القادمين والمغادرين، اعتباراً من صباح يوم غد الأحد ولغاية يوم الخميس القادم. بينما رفعت “الادارة الذاتية ” سعر شراء مادة القمح في مناطق سيطرتها  تماشياً مع الهبوط الحاد في سعر صرف الليرة السورية أمام العملات الصعبة ليصبح 315 ليرة للكيلو غرام الواحد كما قررت شراء كامل محصول مادة الشعير وبسعر 150 ليرة سورية للكيلو غرام الواحد.

 

وفي الواحد والثلاثين من الشهر الجاري، توفي طفل جراء نقص الرعاية الصحية في مخيم “الهول” شرق الحسكة. وتوفي الطفل “حسن مضحي العبود” (8 سنوات) غرقاً في نهر الفرات في بلدة “الصبحة” شرق دير الزور. فيما أصيب عنصر من “قسد” بطلق ناري جراء مشاجرة مع عنصر آخر في بلدة “القحطانية” شمال شرقي الحسكة. بينما اعتقلت “قسد” العنصر السابق لدى تنظيم الدولة “بشار عبد الله الشاهر” في مدينة “البصيرة” شرق دير الزور بتهمة جمع أموال الزكاة من الأهالي لصالح تنظيم “داعش”. في ين تعرضت مدارس “غرانيج وسط” و “واصل غرانيج” و “إشراقة” و “مزرعة غرانيج” و “الفرات” شرق دير الزور لعمليات سرقة وتخريب طالت مكاتبها ومعداتها.

من جانب آخر، احترق عدد من المحاصيل الزراعية في محيط بلدة “تل حميس” جنوب مدينة القامشلي. واحترق عدد من المحاصيل الزراعية في محيط قرية “الأميرط” شرق “راس العين” شمال الحسكة. واندلعت حرائق في المحاصيل الزراعية بين مدينة “موحسن” وبلدة “البوليل” شرق دير الزور. ورفعت الإدارة الذاتية تسعيرة الأمبير الواحد للمولدات الكهربائية في مناطق سيطرتها إلى (2000) ل.س. وافتتحت “قسد” معبر “البوعاصي” الفاصل بين مناطق نظام الأسد ومناطق سيطرتها بريف الرقة وذلك بتنسيق مسبق مع الروس. وتقوم “قسد” ببيع القمح المصنف نوع أول إلى نظام الأسد عبر معبر “الصالحية” فيما يتم توريد النوعية السيئة من القمح الى المطاحن.


  


 

المزيد من الرصد