#########

الرصد

رصد أبرز الانتهاكات في سيطرة المعارضة من 9 إلى 15 آذار/مارس2020


قُتل المدني "عموري حمو" والعناصر بالشرطة الحرة "إبراهيم شدو، تامر شدو، لورونس حمادة" وأصيب آخرون بانفجار سيارة مفخخة على حاجز البلدية في قرية "تل حلف" غرب "رأس العين" شمال الحسكة

16 / آذار / مارس / 2020


رصد أبرز الانتهاكات في سيطرة المعارضة من 9 إلى 15 آذار/مارس2020

*مع العدالة | رصد 

 

مناطق سيطرة المعارضة:

انتهاكات النظام السوري لاتفاق إدلب: (الإحصائية بحسب الدفاع المدني)

منذ التاسع إلى الثاني عشر من آذار/مارس، لم تسجل فرق الدفاع المدني أية خروقات لاتفاق وقف إطلاق النار بمحافظة إدلب. وفي الثالث عشر من آذار/مارس، وثقت فرق الدفاع المدني استهداف قوات النظام بقذائف المدفعية بلدة “كنصفرة بسبع قذائف مدفعية” جنوبي إدلب رغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار.


وفي الرابع عشر من هذا الشهر، لم تسجل فرق الدفاع المدني أية خروقات لاتفاق وقف إطلاق النار بمحافظة إدلب. بينما وثقت في الخامس عشر من الشهر ذاته، استهدفت قوات النظام بست قذائف مدفعية مساءً أطراف بلدة “كنصفرة” بريف إدلب الجنوبي رغم اتفاق وقف إطلاق النار وكانت الأضرار مادية.



انتهاكات الاعتقال:

في العاشر من هذا الشهر، وثقت الشبكة السورية اعتقال المدني “جوان جميل إيبش” من أبناء قرية “كفر جنة” التابعة لمدينة “عفرين” شمالي حلب، من قبل أحد فصائل “الجيش الوطني السوري” لدى مروره على إحدى نقاط التفتيش التابعة لها في مدينة “عفرين” واقتادته إلى جهةٍ مجهولة.

***

انتهاكات التفجيرات من قبل جهات غير معروفة:

في التاسع من آذار/مارس، وثقت الشبكة السورية مقتل الطفل “زياد عبد العزيز أحمد صطوف”، مُتأثراً بجراحه التي أُصيب بها في 3 آذار، إثر انفجار مجهول السبب أمام أبنية غير مُجهزة للسكن تُؤوي نازحين في شارع الثلاثين بمدينة إدلب.
وفي العاشر من هذا الشهر، قُتل الشرعي في فصيل “جيش الإسلام” “أنور الشيخ بزينة” (أبو ياسر) بانفجار عبوة ناسفة مزروعة من قبل مجهولين في سيارته بحي “الهباش” في مدينة “الباب” شرق حلب. كما جرح عنصر من فصيل “الفيلق الثالث” التابع للجيش الوطني السوري بانفجار عبوة ناسفة زرعها مجهولون في سيارته في شارع “جنديرس” داخل مدينة “عفرين” شمال حلب. في سياق آخر ضبط الجيش الوطني سيارة مفخخة في مدينة “تل أبيض” شمال الرقة. في حين فجّر الجيش التركي عدداً من الألغام في مدينة “تل أبيض” شمال الرقة.


وفي الثاني عشر من الشهر الجاري، قُتل المدني “عموري حمو” والعناصر بالشرطة الحرة “إبراهيم شدو، تامر شدو، لورونس حمادة” وأصيب آخرون بانفجار سيارة مفخخة على حاجز البلدية في قرية “تل حلف” غرب “رأس العين” شمال الحسكة.
وفي الثالث عشر من آذار/مارس، قُتل جندي تركي وثلاثة عناصر أمنية محلية وأصيب عشرة آخرون بينهم سبعة مدنيين بانفجار سيارة مفخخة في مدينة “رأس العين” شمال الحسكة.

وفي الرابع عشر من هذا الشهر، أصيب الشاب “ياسر علي الحاوي” والطفل “صخر عمر حميد” بانفجار عبوة ناسفة بسيارة خاصة على طريق “راجو” في مدينة “عفرين” شمال حلب. كما أصيب أربعة مدنيين جراء انفجار لغم أرضي زرعه مجهولون قرب مفرق قرية “الناصرية” جنوب مدينة “رأس العين” شمال الحسكة.

***

حوادث أخرى:

في التاسع من آذار/مارس، أُصيب مدني باختناق ومتطوع في الدفاع المدني بإصابة خفيفة أثناء إخماد حريق بالفرن الآلي في قرية “الشيخ يوسف” في سهل الروج غربي إدلب. بينما عُثر على جثة شخص مجهول الهوية في النهر المجاور لقرية “أم عظام” في ريف مدينة “تل أبيض” شمال الرقة. من ناحية أخرى أخمدت فرق الدفاع المدني حريقاً نشب بأحد الأحراش الزراعية بمنطقة “الغندورة” شرق حلب، وحريقاً في خزان للزيت داخل أحد المعامل في بلدة “معرة مصرين” شمال إدلب. فيما سحبت فرق الدفاع المدني المياه وإفراغها من الحفر في “مخيم عشوائي” الذي يسكنه 75 عائلة على أطراف بلدة “كفر جالس” شمال غرب مدينة إدلب.

 


وفي الحادي عشر من الشهر ذاته، أخمدت فرق الدفاع المدني حريقاً ضخماً في أحد محلات بيع المحروقات داخل مدينة إدلب، واقتصرت الأضرار على المادية.


وفي الثالث عشر من آذار/مارس، أصيب عاملان والعنصر من الدفاع المدني “صفوان درمش” أثناء إخماده للحريق باحتراق محطة “خيرات الشام” لبيع الوقود بالقرب من الملعب البلدي وسط مدينة إدلب. من ناحية أخرى علقت الحكومة السورية المؤقتة دوام المدارس في مناطق سيطرة فصائل “الجيش الوطني السوري” شمال شرق حلب وفي مدينتي “تل أبيض شمال الرقة، رأس العين شمال الحسكة” الدوام بشكل مؤقت في كافة المدارس كإجراء احترازي لمواجهة فيروس “كورونا” (COVID-19)، وأصدرت مديريات التربية في “أعزاز، جنديرس، الراعي، عفرين، جرابلس، صوران، مارع، أخترين، بزاعة” بيانات بتعليق دوام الطلبة في المدارس واستثنى الإداريين والمستخدمين لتعقيم المدارس والحفاظ على أثاثها اعتباراً من الأحد 15 آذار 2020 لغاية 29 آذار 2020. كما أغلقت إدارة معبري “باب الهوى، باب السلامة” الحدودين مع تركيا شمال سوريا أبوابهما أمام حركة المسافرين والحالات المرضية الباردة لمدة ثلاثة أسابيع ابتداءً من الجمعة 15 آذار 2020 مع استمرار الحركة التجارية والإغاثية للشاحنات، وإيقاف استقبال زيارات العيد من قبل السلطات التركية حتى إشعار آخر كإجراء احترازي لمواجهة فيروس “كورونا” (COVID-19)، وقرر “الجيش الوطني السوري” إغلاق معبري “عون الدادات، أبو الزندين” شمال شرق حلب لمنع دخول وانتشار فيروس “كورونا”.


من جانب آخر تضرر نازحون بالرياح القوية التي تسبب باقتلاع 80 خيمة لهم في “مخيم الدويلة” الذي تقطنه 190 عائلة نازحة بمنطقة “كفر تخاريم” شمال إدلب نتيجة عاصفة ضربت المنطقة، وبعض العوائل المتضررة استقرت مبدئياً لدى معارفهم وآخرين ما زالوا في العراء. في سياق آخر جرح خمسة أشخاص بينهم عناصر من “هيئة تحرير الشام” بتبادل إطلاق نار بين عناصر من “الهيئة” وأشخاص من أهالي مدينة “سرمدا” شمال إدلب، على خلفية مشاجرة بينهم على أحد الحواجز العسكرية لـ “الهيئة”، وانتهى التوتر في المدينة بعد تدخل عدداً من وجهاء مدينة “سرمدا” للوساطة بين الطرفين وحل الخلاف، وتوصلوا لاتفاق بفتح تحقيق حول الخلاف وإحالات المسؤولين عنه إلى القضاء وسحب الأسلحة من مدينة “سرمدا”، وعودة بعض الأشخاص إلى مناطق “درع الفرات” التي أتوا منها نتيجة مشاركتهم بتبادل إطلاق النار.


  

 

وفي الرابع عشر من هذا الشهر، أصيب خمسة أشخاص بينهم أناس كانوا يحاولون تهدئة الوضع باندلاع اشتباكات إثر مشادة كلامية بين أفراد من عشيرة “الدكارات” وعشيرة أخرى في مدينة “جرابلس” شرق حلب. من ناحية أخرى وثق “فريق منسقو الاستجابة في سوريا” تضرر قرابة 983 عائلة نازحة ضمن 19 مخيماً وتشرد عشرات العائلات ضمن هذه المخيمات لانعدام المأوى، نتيجة هطول كثيف للأمطار مرفقة بعواصف هوائية التي ضربت مناطق شمالي سوريا. فيما وثقت الشبكة السورية مقتل المدني “سيف قاسم” إثر اشتباك بين هيئة تحرير الشام ومسلحين مجهولين في مدينة سرمدا شمال إدلب.

 


المزيد من الرصد