#########

الرصد

رصد أبرز الانتهاكات في سيطرة المعارضة من 16 إلى 22 آذار/مارس2020


في التاسع عشر من الشهر الجاري، قُتل مدنيان وأصيب عشرون آخرون بينهم عشرة أطفال إضافة لدمار محطة محروقات بانفجار سيارة مفخخة عند الدوار الكبير في منطقة "دوار الحريري" بمدينة "أعزاز" شمالي حلب

23 / آذار / مارس / 2020


رصد أبرز الانتهاكات في سيطرة المعارضة من 16 إلى 22 آذار/مارس2020

 

*مع العدالة | رصد 

مناطق سيطرة المعارضة السورية:

انتهاكات النظام السوري لاتفاق إدلب: (الإحصائية بحسب الدفاع المدني)

في السادس والسابع والثامن عشر من آذار/مارس، لم تسجل فرق الدفاع المدني أية خروقات لاتفاق وقف إطلاق النار بمحافظة إدلب.

وفي التاسع عشر من الشهر الجاري، وثقت فرق الدفاع المدني استهداف قوات النظام بأربعة صواريخ بلدة “الناجية” غربي إدلب رغم اتفاق وقف إطلاق النار دون تسجيل إصابات في صفوف المدنيين.

وفي العشرين والواحد والثاني والعشرين من آذار/مارس، لم تسجل فرق الدفاع المدني أية خروقات لاتفاق وقف إطلاق النار بمحافظة إدلب.

 

 

 

انتهاكات التفجيرات من قبل جهات غير معروفة:

في السابع عشر من هذا الشهر، قُتل طفل بانفجار لغم أرضي من مخلفات “قسد” غرب مدينة “تل أبيض” شمال الرقة. بينما ضبط الجيش الوطني السوري سيارة مفخخة كانت معدة للتفجير في مدينة “تل أبيض”.

وفي الثامن عشر من الشهر ذاته، قُتل القيادي في “حركة أحرار الشام” الإسلامية “علاء أبو أحمد” من قرية “الرامي” جنوب إدلب بانفجار عبوة ناسفة زرعها مجهولون بسيارته في قرية “عين الباردة” التابعة لمنطقة “جسر الشغور” غربي إدلب.

وفي التاسع عشر من الشهر الجاري، قُتل مدنيان وأصيب عشرون آخرون بينهم عشرة أطفال إضافة لدمار محطة محروقات بانفجار سيارة مفخخة عند الدوار الكبير في منطقة “دوار الحريري” بمدينة “أعزاز” شمالي حلب، وأخمدت فرق الدفاع المدني الحرائق الناجمة عن التفجير بعد خمس ساعات من العمل المتواصل. في حين قُتل جندي من الجيش التركي وأصيب آخرون بجروح بانفجار عبوة ناسفة مزروعة على أحد الطرق في قرية “محمبل” جنوب إدلب خلال مرور رتل عسكري تركي.

و في العشرين من آذار/مارس، أصيب عدد من المدنيين بجروح بانفجار دراجة نارية مفخخة في مدينة “عفرين” شمال حلب. من ناحية أخرى ضبط الجيش الوطني عبوة ناسفة معدة للتفجير قرب بلدة “تل حلف” غرب مدينة “رأس العين” شمال الحسكة.

وفي الثاني والعشرين من الشهر ذاته، انفجرت عبوة ناسفة مزروعة بسيارة المحامي “سعيد الراغب” مدير نقابة المحامين بمدينة “الباب” شرق حلب أدت لإصابته بجروح خطيرة نقل على إثرها إلى المشفى وإصابة اثنين من أطفاله بجروح خفيفة.

 

***

حوادث أخرى:

في السادس عشر من آذار/مارس، وثقت الشبكة السورية مقتل المدني “محمد حاج زكار” في 14 آذار من أبناء مدينة “الأتارب” غربي حلب، و يعمل سائق سيارة إسعاف لدى منظمة “الهلال الأحمر القطري” مُتأثراً بجراحه التي أُصيب بها في 10 آذار برصاص “هيئة تحرير الشام” أثناء اقتحامهم منزل شقيقه في “الأتارب”. من ناحية أخرى أصيب مدنيان بنشوب حريق ضخم في محل لبيع المحروقات وأخمدته فرق الدفاع المدني في قرية “السكرية” شرقي مدينة “جسر الشغور” غربي إدلب.

في حين قُتلت امرأة وأصيب ستة آخرون بينهم طفلان جراء حادث سير ناجم عن اصطدام سيارتين على أوتوستراد “إدلب – باب الهوى”. بينما بادلت كتيبة “جبهة أنصار الدين” الإسلامية معتقل من أبناء مدينة “سراقب” موجود لدى النظام السوري منذ عام وستة أشهر مقابل ضابط برتبة نقيب بقوات النظام أسر منذ سبع سنوات خلال الاشتباكات في “مطار كشيش/ الجراح” شرق حلب لدى الفصائل العسكرية، في معبر “أبو الزندين” شرق حلب. من جانب آخر أعلنت “مديرية الشباب والرياضة” التابعة للمجلس المحلي في مدينة “الباب” شرق حلب عن تعليق مباريات دوري الدرجة الأولى في ملعب مدينة “الباب” وتوقيف جميع الأنشطة المتعلقة بطلاب المدارس وحلقات القرآن في المنشآت الرياضية حتى تاريخ 1 أيار 2020 في إطار الإجراءات الاحترازية لمواجهة فايروس “كورونا”. كما منعت إدارة “مشفى باب الهوى” الحدودي مع تركيا شمال إدلب زيارات المرضى المتواجدين داخله منعاً باتاً ضمن سياسة ضبط العدوى في المشفى بعد تفشي الفايروس في الدول المجاورة.

 

وفي السابع عشر من هذا الشهر، قُتلت امرأة نازحة من بلدة “كفر نبودة” غرب حماة وجُرح ابنها برصاص مسلحين من “قلعة المضيق” في سوق يوم الثلاثاء الأسبوعي بـ”مخيم القطري” شمالي إدلب إثر خلاف دار مع “جهاد رمضان” من مهجري الغوطة الشرقية أمام منزله وقاموا بضربه بشكل مبرح لدفعه لإخلاء المنزل لهم، ثم داهموا عدة منازل لمهجري الغوطة تجاور منازل أهالي “قلعة المضيق” وهرب معظم النساء والأطفال نتيجة الخوف من صوت الرصاص، ثم أطلق المسلحون النار على منازل أهالي الغوطة وسرقوا محتوياتها مع تكسير أثاثها أمام من تبقى من النساء والأطفال، وعندما توافد الناس لمعرفة السبب والتهدئة ومن بينهم الشاب “محمود مرتضى” وهو مهجر من الغوطة أطلق المسلحون الرصاص عليه فأصيب برقبته وقُتل على الفور.

 

من جانب آخر، قررت مديرية التربية والتعليم في إدلب إنهاء عمل كادر النظام في جميع المدارس التابعة لمجمع “جسر الشغور” وريفها وفتحت المديرية باب التطوع للكوادر التي ترغب في قطع علاقتها مع النظام لوضع أنفسهم تحت تصرف المجمع التربوي ليصار إلى تعيينهم في مدارس جديدة ضمن المجمع التربوي، كما قررت عدم تداول أي كتاب مدرسي من الكتب الصادرة عن النظام بين الطلاب وجمعها في مستودعات المدارس وتوزيع كتب التربية الحرة بشكل كامل.

 

من ناحية أخرى أحبط “جيش مغاوير الثورة” عملية تهريب حبوب مخدرة تحتوي على ما يقارب ١٠٠ كيلو غرام حشيش نوع “الأميرة” وما يقارب خمسة آلاف حبة “كبتاغون” لحزب الله اللبناني كانت متوجهة إلى دول الخليج والأردن. في سياق آخر أعلنت إدارة “معبر جرابلس” على الحدود السورية – التركية شمال شرق حلب عن إغلاق المعبر والتوقف عن استقبال الزائرين واستقبال السوريين الراغبين بالدخول في إجازات عيدي الفطر والأضحى والتجار أصحاب الأذونات التجارية والعسكريين الحاصلين على أذونات عسكرية والسوريين من ذوي الجنسيات المزدوجة، حتى إشعار آخر كإجراء احترازي لمواجهة فايروس “كورونا”، والمعبر سيعمل بقسمه التجاري فقط.  فيما قُتل مدني وجرح اثنان برصاص “هيئة تحرير الشام” قرب مدينة “الأتارب” غربي حلب، بعد مداهمة عناصر لـ “هيئة تحرير الشام” منزل عائلة عند الطريق الواصل بين مدينة “الأتارب” وقرية “كفر ناصح” ووجهوا اتهامات لأحد أفرادها بسرقة كابلات كهرباء نحاسية لتبدأ مشادة كلامية بين الطرفين وتتطور إلى إطلاق نار متبادل.

 

وفي الثامن عشر من الشهر ذاته، قُتل “عبد السلام صبحي حمشو، علاء أحمد كردية، محمد السيد” والطفلان “عبدالله السيد 10 أعوام، خالد الضبعان 12 عاماً” وأصيب “عبد الكريم ناصيف، هيثم بكرو، أمين عصمت أحمد، متين جان، زهير العسلي، ياسر شريف طه، راتب حمشو” إضافة لدمار جزئي في عدد من المحلات التجارية في السوق الشعبي وإصابة مرافق السوق بأضرار مادية متوسطة بقصف مدفعي وصاروخي لـ “قسد”  استهدف مدينة “عفرين” شمال حلب. بينما أصيب المقاتل في “الجيش السوري الحر” “سهيل حمود” الملقب “سهيل أبو التاو” بثلاث رصاصات في الساق من قبل مجهولين يستقلون سيارة في مدينة إدلب، حيث حاول المجهولين خطفه مع صديقه المنشد “قاسم جاموس” الملقب “أبو وطن”، إلاّ أن أصدقائهما وصلوا وأطلقوا النار على الخاطفين الذين فروا من المكان. من ناحية أخرى أطلق الدفاع المدني السوري حملة للوقاية من “كورونا” مؤلفة من خمس فرق جوالة تعمل على تعقيم ٢٦٢ مدرسة وعدد من المرافق العامة في منطقة “عفرين” شمال حلب.

 

وفي التاسع عشر من الشهر الجاري، وثقت الشبكة السورية العثور على جثمان المدني “إبراهيم الإسماعيل” في بلدة “جنديرس” التابعة لمدينة “عفرين” شمالي حلب، ويظهر عليه آثار طلق ناري في الرأس، وهو نازح من مدينة “معرة النعمان” جنوب إدلب. فيما أصيب الطفل “عبد الحليم حسن عام واحد” والطفلة “صفاء أبو فراس 15 عاماً” بقصف صاروخي استهدف حياً سكنياً في مدينة “عفرين” شمالي حلب. وقُتل “عمر النجار” بتبادل إطلاق النار مع عناصر دورية الشرطة والأمن العام خلال محاولتهم اعتقاله بعد صدور عدة مذكرات اعتقال بحقه في مدينة “الباب” شرق حلب. من جانب آخر أعلن “المعهد المتوسط لإعداد المدرسين في حلب” التابع لـ “الحكومة السورية المؤقتة” عن تأجيل امتحانات الطلاب للفصل الأول للعام الدراسي 2019 – 2020 لمدة أسبوع اعتباراً من يوم 28 آذار 2020 ولغاية 11 نيسان من العام الجاري، حرصاً على سلامة الطلاب والكادر التدريسي والإداري كإجراء احترازي للوقاية من انتشار فايروس “كورونا”. في حين أغرقت الأمطار الغزيرة بعض خيام النازحين بالقرب من بلدة “زردنا” شمال إدلب، وعملت فرق الدفاع المدني على فتح ممرات مائية لاستجرار المياه بعيداً عن المخيم.

 

وفي العشرين من آذار/مارس، منعت مجالس محلية في منطقة “عفرين” شمالي حلب التجمعات في المناسبات التي تستدعي التجمعات الكبيرة وخيم العزاء وصالات الأعراس، وإيقاف الأسواق الشعبية (البازار) سوق يوم الأربعاء الذي يقام في “جنديرس” كإجراء احترازي لمواجهة انتشار فايروس “كورونا”.

 

وفي الواحد والعشرين من هذا الشهر، فرض “المشفى الخيري” في قرية “أطمة” شمالي إدلب الحجر الصحي على طفل مريض بـ “تلاسيميا” وشاب يبلغ من العمر 28 عاماً تظهر عليهما “ذات رئة شديدة” للاشتباه بإصابتهما بمرض فايروس “كورونا”. فيما أعلنت إدارة “مشفى القدس” التابع لـ “مديرية صحة حلب الحرة” سلسلة من الإجراءات الاحترازية لمواجهة الفايروس. كما أعلنت إدارة “مشفى عقربات للجراحة العظمية” و”مشفى ابن الهيثم لطب العيون وجراحتها” شمالي إدلب إجراءات مماثلة. في حين أعلنت “مديرية التربية والتعليم” في إدلب تعليقها الدوام المدرسي للطلاب في جميع المدارس الخاصة والعامة والمعاهد التربوية ومراكز التعليم غير الرسمي لمدة أسبوع اعتباراً من تاريخ 21 آذار 2020 وأن العمل الإداري سيبقى مستمرا في المدارس والمراكز التوجيهية والدوائر التربوية لمواجهة “كورونا”. وأكد مدير صحة إدلب، منذر الخليل، في تسجيل مصور نفيه لوجود أي حالة مصابة بـ”كورونا” المُستجد في الشمال السوري.

 

  

 

المزيد من الرصد