#########

الرصد

رصد أبرز الانتهاكات في مناطق سيطرة المعارضة من 23 إلى 29 آذار/مارس2020


استهداف قوات النظام قرى جبل الزاوية جنوب إدلب "بليون" بسبع قذائف مدفعية، "الفطيرة" 20 قذيفة مدفعية، "سفوهن" بست قذائف مدفعية، "البارة" بأربع قذائف مدفعية وثلاثة صواريخ، وقرية "الناجية" غرب إدلب بقذيفة مدفعية، دون تسجيل إصابات في صفوف المدنيين

30 / آذار / مارس / 2020


رصد أبرز الانتهاكات في مناطق سيطرة المعارضة من 23 إلى 29 آذار/مارس2020

*مع العدالة | رصد 

 

مناطق سيطرة المعارضة:

انتهاكات النظام السوري لاتفاق إدلب: (الإحصائية بحسب الدفاع المدني)

في الثالث والعشرين من آذار/مارس، وثقت فرق الدفاع المدني استهداف قوات النظام قرى جبل الزاوية جنوب إدلب “بليون” بسبع قذائف مدفعية، “الفطيرة” 20 قذيفة مدفعية، “سفوهن” بست قذائف مدفعية، “البارة” بأربع قذائف مدفعية وثلاثة صواريخ، وقرية “الناجية” غرب إدلب بقذيفة مدفعية، دون تسجيل إصابات في صفوف المدنيين.

 

وفي الرابع والخامس والسادس والعشرين من هذا الشهر، لم تسجل فرق الدفاع المدني أية خروقات لاتفاق وقف إطلاق النار بمحافظة إدلب.

وفي السابع والعشرين من آذار/مارس، طال قصف مدفعي قرية “القصر” غرب حلب، وبلدات “البارة وإحسم وسفوهن” بجبل الزاوية جنوب إدلب، وكانت الأضرار مادية.

وفي الثامن والتاسع والعشرين من هذا الشهر، لم تسجل فرق الدفاع المدني أية خروقات لاتفاق وقف إطلاق النار بمحافظة إدلب.

 

 

انتهاكات الاعتقال:

في الخامس والعشرين من الشهر ذاته، حررت “الشرطة العسكرية” التابعة للجيش الوطني السوري ستة أطفال مخطوفين تتراوح أعمارهم بين 11 و14 عاماً وقبضوا على أفراد العصابة وعددهم خمسة بعد مداهمة مكانهم الذي يتوارون فيه بمدينة “عفرين” شمال حلب.

 ***

انتهاكات التفجيرات من قبل جهات غير معروفة:

في الثالث والعشرين من آذار/مارس، قُتل المحامي “محمد سعيد الراغب” نقيب “المحامين الأحرار” في مدينة “الباب” شرقي حلب، وأصيب طفلاه بانفجار عبوة ناسفة موضوعة داخل سيارته. ووثقت منظمة الدفاع المدني انفجار عبوة ناسفة كانت مزروعة على رصيف أحد الشوارع وسط مدينة “عفرين” شمال حلب، دون وقوع إصابات.

وفي الرابع والعشرين من هذا الشهر، جُرح مدني بانفجار لغم من مخلفات قوات النظام في قرية “النيرب” جنوب إدلب. من ناحية أخرى ضبطت استخبارات الشرطة المدنية مصنعاً لـ “قسد” لتجهيز العبوات الناسفة والمتفجرات في مدينة “تل أبيض” شمال الرقة.

وفي الخامس والعشرين من الشهر ذاته، وثقت الشبكة السورية مقتل المدني “عبد الرحيم جمعة حلاق” بانفجار لغم أرضي في أرض زراعية شرق بلدة “تفتناز” شمالي إدلب. كما انقطع الطريق الدولي حلب – اللاذقية والمعروف باسم الطريق الدولي M4 بانفجار “جسر الكفير” الواقع قرب قرية “الكفير” غربي إدلب، من قبل مجهولين بواسطة ألغام وعبوات ناسفة، وأخرج الجسر عن الخدمة.

وفي السابع والعشرين من آذار/مارس، فكك الجيش الوطني عدداً من الألغام المعدة للتفجير في مدينة “رأس العين” شمال الحسكة. وفي التاسع والعشرين من الشهر ذاته، فكك الجيش الوطني عبوة ناسفة معدة للتفجير في مدينة “تل أبيض” شمال الرقة.

***

حوادث أخرى:

في الثالث والعشرين من آذار/مارس، قامت فرق الدفاع المدني بتعقيم عشرات المدارس والمساجد والمنشآت الحيوية والصحية في مناطق إدلب وريف حلب الشمالي وريف اللاذقية الشمالي ضمن حملة التطهير الوبائي للوقاية من خطر تفشي فيروس “كورونا”، والمخيمات ضمن تجمع مخيمات “كفر لوسين” شمال إدلب، فيما أعلن المجلس المجلي لمدينة “عفرين” شمال حلب عن تحويل المشفى الوطني إلى مركز استقبال للمصابين بمرض فيروس “كورونا”، وتخصيص قسم من المشفى يحوي 13 سريراً لمركز حجر صحي، ونصب خياماً في محيط المشفى لفحص المرضى قبل دخولهم إلى المشفى، وتخصيص خيام أخرى لفحص حرارة المرضى وتعقيمهم، وأغلق المشفى جزئياً لتعقيمه، كما نقل العيادات لخيم خارجية لمنع التجمعات.

 

وفي الرابع والعشرين من هذا الشهر، سحب فريق الدفاع المدني جثة رجل على ضفاف نهر العاصي في قرية “الفاروقية” شمال غربي إدلب ووضعها في الطبابة الشرعية في “سلقين” غربي إدلب لتسليمها لذويها بعد التعرف عليها. في سياق آخر اعتدى مجهولون على “محمد هلال” القائد العسكري بـ”جيش إدلب الحر” التابع للجيش السوري الحر بالضرب وسرقوا السيارة التي كان يستقلها في مدينة إدلب. وتتابع فرق الدفاع المدني عملها بحملة التوعية والتطهير للمنشئات والمرافقة العامة في إدلب وريفها وأرياف حلب، للوقاية من فيروس “كورونا” الوبائي.

 

وفي الخامس والعشرين من الشهر ذاته، توفي الطفلان الشقيقان “منصور /عامان، محمد مصطفى منصور كسيبه / شهران وأسبوعان” بالحريق الذي تسببت به مدفأة الحطب بمنزلهما شرق مدينة “أعزاز” شمالي حلب. بينما أخمد فريق الدفاع المدني حريقاً بانفجار موقد الكاز في مخيم “قرطبة” على أطراف مدينة “سرمدا” شمالي إدلب، وحريقاً داخل خيمة لأحد النازحين في قرية “تلال الشام” شمالي حلب نتيجة البرق واقتصرت الأضرار على المادية.

 

من ناحية أخرى أتمت فرق الدفاع المدني  تطهير عدة مدارس ومساجد ومباني عامة ونقاط طبية ومخيمات وحدائق في إدلب وريفها ومدينة “أعزاز” وريفها شمال حلب بحملة لمواجهة فيروس “كورونا”.

وفي السادس والعشرين من الشهر الجاري، اتخذ المجلس المحلي في مدينة “الباب” شرق حلب سلسلة من الإجراءات لمواجهة انتشار مرض فيروس “كورونا” بتمديد إيقاف الدوام في المدارس والروضات والدورات في المعاهد الخاصة والعامة حتى 30 نيسان 2020، وأن المحالات التجارية التي تخالف الإجراءات الوقائية التي حددها ستتعرض لمخالفة بمقدار ثلث قيمة رخصة المحل التجاري المخالف، وطالب المجلس المحلي من المطاعم ومحلات المعجنات اقتصار أعمالهم على تقديم الطعام خارج المحل، وإزالة أماكن جلوس الزبائن، وإيقاف الأسواق الشعبية التي يتجمع بها عدد كبير من الناس باستثناء أسواق الخضروات.

وفي السابع والعشرين من آذار/مارس، واصلت فرق الدفاع المدني عملها على تطهير المنشآت الحيوية في الشمال السوري بالتزامن مع حملة توعوية موسّعة.

وفي الثامن والعشرين من هذا الشهر، عثر أهالٍ على جثة الطفل “محمد مرعي” 16عاماً مقطوعة الرأس وممثلاً بجثته من قبل مجهولين دون معرفة سبب القتل في حاوية قمامة بمدينة “عفرين” شمال حلب. وقُتل رئيس الجهاز الأمني “عليوي الصياح” والعنصر “محمد زعرور” من فصيل “تجمع أحرار الشرقية” التابع لـ “الجيش الوطني السوري” باشتباك مع الشرطة المدنية في مدينة “الباب” شرق حلب، ووقع الاشتباك بعد محاولة دوريات من “قوات الشرطة والأمن العام” إغلاق سوق “النوفتيه” بقرار من المجلس المحلي، حيث اعترض أحد الأشخاص وينتمي لفصيل “تجمع أحرار الشرقية” على قرار الإغلاق وأطلق النار على الشرطة، فأصاب عنصر بجروح، ثم بدأ تبادل إطلاق النار في السوق. بينما عملت فرق الدفاع المدني بحملة “أبناء أبي الفداء” بتطهير المشافي بريف حماة والمدارس التابعة لمديرية التربية والتعليم في حماة المنتشرة في أغلب المخيمات.

 

وفي التاسع والعشرين من الشهر ذاته، استهدفت “قسد” بقذائف المدفعية أطراف مدينة “أعزاز” شمال حلب. فيما تسببت العاصفة المطرية بتشكل واحات كبيرة من المياه وسط خيام النازحين، فرقنا توجهت إلى المخيمات المتضررة وقدمت العون اللازم لأهالي تلك المخيمات بالشمال السوري. وتستمر فرق الخوذ البيضاء لليوم الثامن في تطهير قرى وبلدات إدلب حيث تم تطهير 1412 منشأة في عموم المحافظة، بالإضافة لحملات التوعية للوقاية من خطر فايروس “كورونا”.

 

  

 

المزيد من الرصد