#########

الرصد

رصد أبرز الانتهاكات في سيطرة “قسد” من 9 إلى 15 آذار/مارس2020


في الثالث عشر من آذار/مارس، اعتقلت "قسد" عدداً من المدنيين أثناء مداهمتها بلدة "محيميدة" غرب دير الزور

16 / آذار / مارس / 2020


رصد أبرز الانتهاكات في سيطرة “قسد” من 9 إلى 15 آذار/مارس2020

 

*مع العدالة | رصد 

 

مناطق سيطرة قوَّات سوريا الديمقراطية “قسد”:

في التاسع من آذار/مارس، شنت “قسد” حملة اعتقالات في القسم الخامس بـ “مخيم الهول” شرق الحسكة، وحملة مداهمات واعتقالات بحق عدد من النازحين من مدينة “الميادين” إلى قرية “الشحيل” شرق دير الزور. إضافة لاعتقال 40 شخصاً أغلبهم من لاجئي “أبريهة، البصيرة، ذيبان، الحوايج” شرقي دير الزور، من قبل “قسد” وقوات التحالف الدولي. كذلك اعتقلت قوات “الأسايش” أربعة أشخاص كانوا يسرقون خردوات من منازل المدنيين وبيعها في منطقة “معيزيلة” شمالي الرقة، واعترف المقبوض عليهم بسرقة مضخات مياه صغيرة وبطاريات ومحركات براد منزلي من مدينة “رأس العين” وجلبها إلى الرقة وبيعها للتجار وتوزيع المبلغ فيما بينهم. من ناحية أخرى اعترضت القوات الأمريكية رتلاً من 20 مدرعة عسكرية للشرطة الروسية في بلدة “تل تمر” غرب مدينة الحسكة، قادماً من حلب عبر الطريق الدولي (M4) ومتجهاً إلى مدينة القامشلي. بينما أزالت قوات “الأسايش” شبكة ألغام موصلة ببعضها ومجهزة للتفجير عند أي ملامسة، بعد تقدم أحد سكان قرية “كشكش جبور” بريف مدينة “الشدادي” جنوبي الحسكة ببلاغ عن وجود أجسام غربية تحت أنقاض منزله بفعل المعارك مع تنظيم “داعش”، وأتلفت الألغام في مكان بعيد عن المدنيين. في حين انتشل فريق الاستجابة الأولية أربع جثث من مقبرة جماعية في قرية “رطلة” جنوبي شرقي الرقة، ونقلوها إلى مقبرة مخصصة في منطقة “تل البيعة” شرق الرقة.


في سياق آخر وزعت إدارة “مخيم الهول” مياه شرب ملوثة عبر صهاريج ما أدى إلى حالة استياء بين قاطني المخيم، واحترق عدد من الخيم في القسم الثاني بـ “مخيم الهول” شرق الحسكة. فيما توفيت السيدة “هيله الإبراهيم” من أبناء بلدة “البوليل” بسبب نقص الرعاية الصحية والطبية في “مخيم الهول” شرقي الحسكة. ومن جهة ثانية استأنفت “قسد” تصدير المحروقات من خلال ست شاحنات مازوت وشاحنتي بنزين، دخلت من مناطق “قسد” إلى مناطق “الجيش الوطني السوري” عبر معبر قرية “عون الدادات” شرق حلب. من جانب آخر هاجم مسلحون من عائلة “العنو” محلاً يعود لعائلة “سكيف” في حي “الصناعة” بمدينة الرقة وقاموا بتكسير محتويات المحل ثم غادروا أمام أعين عناصر “قسد” الذين اكتفوا بالمشاهدة. من جهة أخرى قُتلت السيدة “هناء محمد الداخل” طعناً بأداة حادة على يد لصوص اقتحموا منزلها بهدف السرقة في مدينة “هجين” شرق دير الزور. وقُتل عنصر من “قسد” برصاص مجهولين بالقرب من قرية “الصفصافة” شرق مدينة “الطبقة” غرب الرقة. كما قُتل عنصر من “قسد” بهجوم شنه مجهولون استهدف حاجزاً في قرية “البارودة” غرب الرقة. وقُتل عنصر من “قسد” برصاص مجهولين في مدينة “الشدادي” جنوب الحسكة. فيما جُرح خمسة مدنيين كانوا يقدمون واجب العزاء باستهداف مجهولين بقذيفة آر بي جي خيمة عزاء تعود للقتيل “عامر الحمادة” من عناصر “قسد” الذي قُتل قبل يومين أثناء تفكيكه ألغام على جسر مدينة “البصيرة” في قرية “العفيف” شمالي دير الزور. في حين توفي سبعة أشخاص وأصيب ثلاثون آخرون جراء حادث سير قرب قرية “خرفان” شرقي مدينة “منبج” شرقي حلب.



وفي العاشر من هذا الشهر، شنت “قسد” حملة اعتقالات بعد مداهمتها قرية “غريبة” شمال شرقي دير الزور. واعتقلت “قسد” مدني أثناء مداهمتها قسم الإسعاف في “مشفى الرقة الوطني”. واعتقلت ثمانية أشخاص منهم “صمود الشواح” ومعه عدد من النازحين الذين يقطنون في منزله في قرية “الشحيل” شرق دير الزور. وشخصين بتهمة الانتماء لتنظيم “داعش” بغطاء من طائرات التحالف الدولي في مدينة “البصيرة” شرق دير الزور، ثم نقلتهما إلى “حقل العمر النفطي”. واعتقلت عشرة أشخاص بتهمة الانتماء لتنظيم “داعش” مدعومة بالتحالف الدولي في بلدة “شامخ” شمالي دير الزور. وعشرة أشخاص بينهم عناصر سابقين بتنظيم “داعش” خلال عملية أمنية نفذتها قوة خاصة من “قسد” بمشاركة طائرات مروحية تابعة للتحالف في أطراف بلدة “ذيبان” شرق دير الزور. كذلك اعتقلت قوات “الأسايش” 15 شاباً أثناء مرورهم على حواجز لهم في قرية “الجرنية” غرب الرقة ضمن حملة تستهدف الشبان بهدف سوقهم إلى التجنيد الإجباري. وخمسة أشخاص في قرية “الشنينة” شمال الرقة بتهمة السرقة من منازل المدنيين في مدينتي “رأس العين، تل أبيض” ونقل المسروقات من وإلى مناطق “الجيش الوطني السوري” ثم نقلوا المتهمين إلى “سجن الرقة المركزي”. وألقت قوات “الأسايش” القبض على شخص بحوزته 608 حبوب مخدرة من نوع “كبتاغون” و40 حبة من نوع “بيو غابلين”، و شخصين آخرين بحوزتهما 1900 حبة مخدرة من نوع “كبتاغون”. في حين اختطف مجهولون يستقلون سيارة سوداء من نوع “كيا ريو” طفلة تبلغ من العمر ثماني سنوات أثناء عودتها من منزل أحد أقربائها أمام أعين بعض النساء المتواجدات في قرية “الرحيات” شمال الرقة.


من جهة أخرى قُتل عنصران من “قسد” بانفجار عبوة ناسفة بسيارة عسكرية في بلدة “محيميدة” غرب دير الزور. وقُتل عنصر من “قسد” وأصيب آخر بانفجار عبوة ناسفة بسيارة عسكرية على طريق “المنكوبة” التابعة لمدينة “منبج” شرق حلب. كذلك أصيب عنصر من “قسد” بطريقة مماثلة في حي “السباهية” غرب الرقة. ووثقت الشبكة السورية مقتل المدني “جمعة علي إيبش” من أبناء قرية “جلمة” التابعة لمدينة “عفرين” شمالي حلب، وأُصيب عدد من أفراد عائلته برصاص “قسد” بعد مداهمة منزلهم في مدينة “تل رفعت” شمالي حلب، لإجبارهم على الخروج منه.


وفي الحادي عشر من الشهر ذاته، توفيت امرأة من عناصر تنظيم “داعش” بعد معاناتها مع مرض القلب وعدم توفر الأدوية اللازمة ونقص بالرعاية الصحية في “مخيم روج” بمنطقة المالكية شمال شرق الحسكة. كما توفي طفل غرقاً في نهر الفرات قرب قرية “السويدية الكبيرة” غرب الرقة. من ناحية أخرى اعتقلت “قسد” رجلين عراقيين من مبنى “المرعي” في حي “الفردوس” بالرقة بتهمة التعامل مع تنظيم “داعش”. إضافة لاعتقال “عبود الأخرس الحافي” وهو عنصر سابق لدى تنظيم “داعش” وأربعة شبان نازحين من مدينة حماة بتهمة الانتماء لتنظيم “داعش”، بعملية إنزال جوي مع قوات التحالف الدولي اقتحمت مخيم عشوائي للنازحين بجانب حي “الحاوي” في قرية “الشحيل” شرق دير الزور. بينما قُتل “عناد جناح الهراطة” من عناصر تنظيم “داعش” والعنصر “محمد خليف الفريح” من “قسد” وجرح طفلان وثلاثة عناصر من “قسد” بانفجار عبوة ناسفة مجهولة المصدر استهدفت سيارة عسكرية تابعة لـ “قسد” في قرية “الشعفة” شرقي دير الزور، ثم شنت “قسد” حملة مداهمات وعقب التفجير في القرية واعتقلت عدداً من أقارب الشخص المقتول دون معرفة عددهم. في حين قُتل مدني برصاص مجهولين في الشارع العام وسط بلدة “ذيبان” شرق دير الزور. كما قُتل قيادي من “قسد” بانفجار عبوة ناسفة في شارع (16) بحي “رميلة” بمدينة الرقة. وقُتل عنصر من “قسد” برصاص مجهولين في قرية “درنج” شرق دير الزور. كذلك أصيب عنصران من “قسد” بانفجار عبوة ناسفة بسيارة عسكرية في قرية “الحجنة” شمال شرقي دير الزور.



وفي الثاني عشر من الشهر الجاري، سمحت “قسد” بخروج 44 عائلة نازحة (191) نازح إلى مناطقهم في ريف دير الزور، وتسليمهم لمجلس دير الزور المدني بحضور إدارة المخيمات، بعد أن كانوا محتجزين لديها في “مخيم الهول” شرق الحسكة. من ناحية أخرى انتشل فريق الاستجابة الأولية أربع جثث مجهولة الهوية من مقبرة قرية “رطلة” جنوب الرقة ونقلوها إلى مقبرة “تل البيعة/ الشهداء” غربي الرقة.


فيما اعتقلت قوات “الأسايش” شخصين بتهمة سرقة مبلغ 950 ألف ليرة سورية من سيارة مركونة من نوع “هونداي” في بلدة “المنصورة” غرب الرقة، واعترافا بالسرقة، ثم حولتهما إلى الادعاء العام التابع لها. في سياق آخر جرح ثلاثة أطفال بانفجار طلقة رشاش مضاد للطائرات من مخلفات المعارك مع تنظيم “داعش” أثناء لعب الأطفال بها في ساحة منزلهم الواقع بقرية “أبو الحسن” التابعة لمدينة “هجين” شرق دير الزور، ونقلوا إلى “مشفى كيصوم” في المنطقة. كما أصيب عدد من المدنيين باستهداف سياراتهم برصاص “قسد” في قرية “الأرتوازية” شمال الرقة. في حين عُثر على جثة المدني “أحمد يوسف الجنيد” مقتولاً برصاص مجهولين قرب بلدة “الكسرة” غرب دير الزور. وعُثر على جثة “عبد الجميل العويض” وهو عامل مكبس بلوك بالقرب من قرية “درنج” شرق دير الزور، بعد اختطافه منذ عدة أيام. ومن جهة ثانية قُتل عنصر من “قسد” بانفجار لغم أرضي في محيط بلدة “تل تمر” شمال الحسكة. وأصيب ثلاثة عناصر من “قسد” بانفجار عبوة ناسفة بسيارة قيادي من “قسد” في قرية “الشعفة” شرقي دير الزور.


وفي الثالث عشر من آذار/مارس، اعتقلت “قسد” عدداً من المدنيين أثناء مداهمتها بلدة “محيميدة” غرب دير الزور. في حين انهارت أكثر من 18 خيمة في “مخيم المحمود لي” غرب الرقة نتيجة العاصفة الهوائية التي ضربت المنطقة، وتم إيواء العائلات المنهارة خيمهم في خيام أخرى، ريثما يعاد تجهيز خيمهم الأساسية، وانهارت 12 خيمة في “مخيم الرشيد” العشوائي غرب الرقة، نتيجة الرياح القوية ويضم المخيم أكثر من 300 عائلة دون إدارة أو فرق مختصة.
من ناحية أخرى قُتل المدني “عيسى الحجي” برصاص مجهولين بداعي الثأر في قرية “حمرة جماسة” شرق الرقة. كذلك توفي مدني جراء دهسه بسيارة تابعة لـ “قسد” في بلدة “الكسرة” غرب دير الزور. وأصيب مدني بانفجار لغم أرضي في بادية “فليطح” شمالي دير الزور. فيما قُتل عنصران من “قسد” وأصيب ثلاثة آخرون بانفجار عبوة ناسفة زرعها مجهولون بعربة عسكرية لهم على طريق قرية “صرين” قرب مدينة “عين العرب/ كوباني” شرق حلب أثناء توجههم نحو مدينة “عين عيسى” شمال الرقة. كما قُتل عنصر من “قسد” برصاص مجهولين في بلدة “الجرذي” شرقي دير الزور. وقُتل عنصر من “قسد” برصاص مجهولين في قرية “الطكيحي” شرق دير الزور.


 

وفي الرابع عشر من هذا الشهر، اعتقلت “قسد” عدداً من الشبان بداعي سوقهم إلى التجنيد الإجباري على حواجزها في مدينة الحسكة. من ناحية أخرى ألغى “المكتب التنفيذي للإدارة الذاتية” كافة التجمعات والاحتفالات في المناسبات القومية والاجتماعية والدينية كخطوة احترازية لمنع انتشار فايروس “كورونا”. وقرر المجلس التنفيذي في الإدارة الذاتية تعطيل كافة المدارس والمعاهد والجامعات وإغلاق كافة المعابر ومنع دخول أي شخص من المعابر إلى مناطق الإدارة الذاتية باستثناء مواطني الإدارة فيخصص لهم الدخول يوم الثلاثاء من كل أسبوع، اعتباراً من يوم السبت 14 آذار وحتى إشعار آخر كخطوة احترازية لمنع انتشار فايروس “كورونا”.


بينما حرق مجهولون سيارة تابعة لجهاز الاستخبارات في “قسد” بقرية “الطكيحي” شرق دير الزور. وتضررت عشرات الخيم جراء العاصفة المطرية والرياح القوية التي اجتاحت “مخيم الهول” شرق الحسكة. ومن جهة ثانية قُتل “سليمان حميد الناصر” برصاص مجهولين في مدينة “البصيرة” شرقي دير الزور. وقُتلت السيدة “عليا الرمانة” وأصيب عدد من عناصر “قسد” بانفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارة عسكرية تابعة لـ “قسد” على الطريق العام في بلدة “درنج” شرق دير الزور. كما قُتل عنصر من “قسد” برصاص مجهولين في مدينة “البصيرة” شرق دير الزور. فيما عُثر على جثة اللاجئ العراقي المتطوع مع “قسد” “بكر محسن فرحان” 30 عاماً مقتولاً بواسطة مطرقة كانت موجودة بجانبه أثناء العثور عليه في وادي بالقرب من القطاع الثاني ضمن “مخيم الهول” شرق الحسكة. وجرح عنصر من قوات “الأسايش” بانفجار عبوة ناسفة زرعها مجهولون في حي “الفردوس” بمدينة الرقة.


وفي الخامس عشر من الشهر ذاته، أعلنت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا تعطيل العمل في كافة دوائرها اعتبارا من يوم غد الاثنين ولغاية يوم الخميس المقبل 19 آذار الجاري، مستثنية بعض الدوائر “حسب طبيعة عملها”، وذلك لمنع انتشار فيروس “كورونا” وفتح المجال أمام اللجان الطبية لتعقيم كافة المؤسسات والمجمعات والمباني العامة. ومنعت عناصر “قسد” المتواجدين على معبر “صفيان” بالرقة نحو 100 عائلة نازحة من محافظات دمشق وحمص وحماة من الدخول إلى المدينة، ضمن الإجراءات الوقائية التي تتخذها “الإدارة الذاتية” في المناطق التي تسيطر عليها بسبب فيروس “كورنا”.
في حين احترقت خيمة في القسم الرابع بمخيم “الهول” شرق الحسكة واقتصرت الأضرار على المادية. من جانب آخر قتل الطفل “راغب هواش رشو السرحان” (14عاماً)، ، برصاص مسلحين يستقلون دراجة نارية في بلده “ماشخ” شمال دير الزور ويعمل والده كسائق سرفيس على خط دير الزور ـ الحسكة.


وأصيب مدنيان وعنصر من “قسد” بانفجار عبوة ناسفة على أطراف سوق بلدة “ذيبان” شرقي دير الزور، ما أسفر عن إصابة عنصر من قسد ومدنيين اثنين. وأصيب عنصر من “قسد”، بانفجار لغم أرضي أثناء تفكيك فريق “الهندسة العسكرية” للأجسام المتفجرة والعبوات المزروعة داخل مبنى “الكهرباء القديم” وسط مدينة الرقة.


من ناحية أخرى، أطلق عنصر مخمور في “قسد”، النار باتجاه حاجز الري التابع لنظام الأسد ببلدة “القورية” شرقي دير الزور ما تسبب باندلاع اشتباكات عنيفة بين الطرفين على ضفتي نهر الفرات، ونتج عن الاشتباك إصابة أم وأطفالها نتيجة استهداف منزلهم بقذيفه. فيما استدعت إدارة مخيم “روج” النساء العراقيات، إلى قسم الاستقبال وأعادت كتابة بياناتهن الشخصية في ملفات جديدة بالإضافة إلى الأطفال الأيتام في المخيم، بغية نقل النساء إلى مخيم الهول شرق الحسكة، ثم تسليمهن إلى الجانب العراقي خلال شهر واحد.


المزيد من الرصد