قُتل "حمد عبد الله الريس" بانفجار لغم أرضي مجهول المصدر أثناء البحث عن الكمأة في بادية "هريبشة" جنوبي دير الزور. وقُتل "محمد الدواس" برصاص عناصر تابعين لـ "قسد" في بلدة "ذيبان" شرق دير الزور
23 / آذار / مارس / 2020
*مع العدالة | رصد
مناطق سيطرة قوَّات سوريا الديمقراطية “قسد”:
في السادس عشر من آذار/مارس، توفي طفل في “مخيم الهول” شرق الحسكة جراء نقص الرعاية الصحية. ومن ناحية أخرى أفرجت “قسد” بعد وساطة عشائرية عن مجموعة من الأشخاص كانوا معتقلين بتهمة التعامل مع تنظيم “داعش” من قرى “الحوايج، ذيبان، الشحيل” شرقي دير الزور وتم تسليمهم لوجهاء العشائر في منطقة “الصور” شمالي دير الزور. في سياق آخر اعتقلت “قسد” شخصًا بعد إصابته بطلق ناري إثر تعرض الدورية لإطلاق نار في بلدة “الزر” شرقي دير الزور. إضافة لاعتقال شخص عراقي في “مخيم الهول” شرق الحسكة لتورطه بمحاولة تهريب نساء من المخيم. واعتقلت قوات “الأسايش” شخصًا بتهمة حيازة أموال مزورة في الرقة، حيث كان بحوزته 900 دولار أمريكي و125000 ليرة سورية مزورة، وشخصًا في مدينة الرقة بتهمة تهريب الدخان إلى خارج مناطق الإدارة الذاتية.
من جهة ثانية عثر الأهالي على جثمان المدني “أحمد عبد المنعم الأحمد” من أبناء بلدة “السوسة” ويظهر عليه آثار طلقات نارية في بادية مدينة “الشحيل” شرق دير الزور. بينما قُتل مدني وأصيب أربعة آخرون بانفجار دراجة نارية مفخخة في مدينة “الشدادي” جنوبي الحسكة. وقُتل شخصان يستقلان دراجة نارية برصاص “قسد” خلال ملاحقتهم نتيجة إطلاقهما الرصاص على حاجز لـ “قسد” على الطريق الواصل بين قرية “الزر” ومدينة “البصيرة” شرق مدينة دير الزور. كما قُتل عنصران من “قسد” بهجوم شنه مجهولون استهدف حاجز “الفروسية” غرب الرقة. وقُتل عنصر من “قسد” برصاص مجهولين في مدينة الحسكة. كذلك قُتل عنصر من “قسد” بانفجار لغم أرضي في محيط بلدة “تل تمر” شمال الحسكة. وقُتل عنصر من “قسد” بطريقة مماثلة قرب قرية “الكنطري” شمال الرقة.
من جانب آخر أغلق أهالي مدينة “الشحيل” المعابر نهائياً بين مناطق “قسد” والنظام، وقررت “قسد” إغلاق المعابر بين مناطق سيطرتها ومناطق سيطرة النظام خوفاً من تفشي فايروس “كورونا”. من جهة أخرى بدأت “وزارة الصحة” التابعة لـ “قسد” حملة تعقيم للمؤسسات والسجون التابعة لها كإجراء احترازي من الفايروس وتستمر عملية التعقيم أربعة أيام.
وفي السابع عشر من هذا الشهر، توفيت طفلة جراء نقص الرعاية الصحية في “مخيم روج” التابع لمدينة “المالكية” شمال شرق الحسكة. في حين تم إخلاء “مشفى الحسكة الوطني” من المرضى بعد وصول ثلاث حالات يشتبه أن تكون مصابة بفايروس “كورونا”. من جانب آخر أفرجت “قسد” عن “خليل الموسى، عبد الله الفرحان، أحمد الدوسري” من أبناء قرية “الربيضة” شمال دير الزور بعد اعتقال دام لأيام بتهمة قطع الطرقات وإقامة الحواجز ضمن مناطق سيطرتها. فيما شنت “قسد” حملة مداهمات في القسم الخامس بـ “مخيم الهول” شرق الحسكة. كما اعتقلت “قسد” أحد عناصر تنظيم “داعش” في بلدة “ذيبان” شرق دير الزور. وشخصًا بالقرب من دوار العتّال ببلدة “ذيبان” اعترف أنه كان يخطط لتفجير دراجة ناريّة في البلدة، وتمكن شخص من الفرار كان برفقته. من ناحية أخرى قُتل الشاب “محمد أحمد الدغيم” من أهالي قرية “الزر” شرقي دير الزور، رمياً بالرصاص بعد اختطافه أثناء ممارسته لعبة كرة القدم من قبل ثمانية مجهولين يستقلون دراجات نارية، ثم أحرقوا جثته مع وجود قماشة على عيونه وتكبيل يديه، بجانب ملعب لكرة القدم في قرية “الحوايج” شرق دير الزور.
بينما أعلنت “الإدارة الذاتية” في الحسكة عن إغلاقها كافة المقاهي والنوادي الرياضية في مدينة “عامودا” شمال الحسكة اعتباراً من يوم الثلاثاء 17 آذار 2020 وحتى يوم 21 من الشهر ذاته، وبدء تعقيم المؤسسات التابعة لها كإجراء احترازي لمواجهة “كورونا” ومنع انتشار المرض. كذلك أعلنت “الإدارة الذاتية” عن بدء تعقيم جميع المؤسسات التابعة لها وتعطيل هذه المؤسسات بعد التعقيم لمدة ثلاثة أيام بالتعاون مع هيئة البلديات كخطوة احترازية لمنع انتشار الفايروس. ومن جهة ثانية قررت “الإدارة الذاتية” فتح باب التأجيل السنوي للدفاع المدني للشباب من أبناء “كوردستان سوريا” والمقيمين في العراق وإقليم كوردستان ويستطيع الشاب المتخلف عن اللحاق بواجب الدفاع المدني إسوة بالمقيمين في الدول الأوربية، دفع بدل سنوي بقيمة 400 دولار سنوياً. بينما اعترضت القوات الأمريكية دورية روسية وأجبرتها على تغيير اتجاهها على طريق M4 في المنطقة الواقعة بين مدينتي القامشلي و الحسكة. من جهة أخرى قُتل الطفل “خالد جمال خليل جمو” عشر سنوات وأصيب والده بانفجار لغم أرضي في قرية “زرزوري” شرق مدينة “عين العرب” شرق حلب.
وفي الثامن عشر من الشهر ذاته، أصيب طفل بحروق جراء احتراق خيمة في “مخيم الهول” شرق الحسكة. واحترقت خيمة في القسم الرابع بـ “مخيم الهول” واقتصرت الأضرار على المادية. من جانب آخر اعتقلت “قسد” ثلاثة أشخاص بتهمة السطو المسلح في قرية “الجيعة” غرب دير الزور. كذلك اختطفت دورية تابعة لـ “قسد” الطفل القاصر “علي محمود الحسن” 14 عاماً في الصف الثامن، بداعي سوقه إلى التجنيد الإجباري في مدينة “الدرباسية” شمال الحسكة، ورفضت “قسد” تسليمه لعائلته على رغم من مطالبتها بذلك.
من جهة ثانية قُتل “حمد عبد الله الريس” بانفجار لغم أرضي مجهول المصدر أثناء البحث عن الكمأة في بادية “هريبشة” جنوبي دير الزور. وقُتل “محمد الدواس” برصاص عناصر تابعين لـ “قسد” في بلدة “ذيبان” شرق دير الزور. وأصيب عنصر من “قسد” بانفجار لغم أرضي في محيط بلدة “أبو رأسين” شرق مدينة “رأس العين” شمال الحسكة. فيما خرج معبر “سيمالكا” في مدينة المالكية شرق الحسكة عن الخدمة بسبب الأمطار الغزيرة. من ناحية أخرى أطلق مجلس دير الزور المدني في مدينة “الصور” شمال دير الزور حملة لتعقيم المؤسسات والمرافق العامة في إجراءات احترازية للوقاية من فايروس “كورونا”. في حين سمحت “قسد” بخروج عدد من قاطني “مخيم العريشة” جنوبي الحسكة إلى قراهم بريف دير الزور.
وفي التاسع عشر من الشهر الجاري، توفيت الشابة “جين إبراهيم أحمد” 18 عاماً بانفجار “ببور الكاز” في منزلها بحي “المفتي” في مدينة الحسكة. وتوفي طفل جراء نقص الرعاية الصحية في “مخيم الهول” شرق الحسكة. كذلك توفيت طفلة غرقاً في أحد الأودية قرب قرية “العظامية” التابعة لبلدة “الدرباسية” شمال الحسكة. في حين عُثر على جثة السيدة “قمر الحسين” مقتولةً شنقاً داخل منزلها في مدينة “هجين” شرقي دير الزور، وهي زوجة “حسين العلي العبيد” الذي يعمل حارساً ليلاً لدى “قسد”. وقُتل “نوفل العكلة” وهو عنصر سابق في “قسد” برصاص مجهولين يستقلون دراجة نارية على الطريق الواصل بين مدينة “الشحيل” و قرية “الحوايج” شرق دير الزور ثم لاذ المهاجمون بالفرار. كما قُتل “أحمد الودويد” من أبناء بلدة “أبو حردوب” وأصيب آخر برصاص مجهولين على سيارتهما قبل إحراقها في بلدة “درنج” شرقي دير الزور. كذلك قُتل المدني “خلف جاسم النوفل” من أبناء مدينة “الشحيل” برصاص مسلحين مجهولين في قرية “الحوايج” شرقي دير الزور. في سياق آخر اعتقلت “قسد” ثلاثة أشخاص بتهمة السرقة والتشليح في قرية “الجيعة” غربي دير الزور. ومن جهة ثانية قُتل عدد من عناصر “قسد ” وجرح آخرون بانفجار عبوة ناسفة بدورية عسكرية على طريق “المزارع” شمال الرقة. وقُتل عنصر من “قسد” برصاص مجهولين في محيط مدينة “الشحيل” شرق دير الزور. فيما قُتل عدد من عناصر “قسد ” وجرح آخرون بانفجار عبوة ناسفة بسيارة عسكرية في بلدة “الكسرة” غرب دير الزور. كما قُتل عنصر من “قسد” وتم إحراق سيارته بهجوم شنه مجهولون في بلدة “درنج” شرق دير الزور. بينما ألقت “قسد” القبض على عناصر خلية أمنية تابعة للنظام، نفذت وبأوامر من مخابرات النظام عمليات اغتيال وتفجيرات عدة، تأكد منها تفجير دراجة نارية في منطقة “الشعيطات” شرقي دير الزور أودى بحياة أطفال.
من ناحية أخرى، اتخذت القوات الروسية من مدرسة قرية “الطريفاوي” شمال شرقي الرقة مقراً عسكرياً لها. في حين قررت مؤسسة الشؤون الدينية في ريف دير الزور وريف الرقة إلغاء صلاة الجمعة وصلاة الجماعة في المساجد، وأعلنت “الإدارة الذاتية” فرض حظر تجوال في مناطق سيطرتها لمواجهة مرض فايروس “كورونا” يبدأ من يوم الاثنين 23 آذار الحالي في جميع مناطق سيطرتها، وتطبيق حظر داخلي بين الإدارات الذاتية والمدنية داخل المدن الرئيسية يبدأ من السبت 21 آذار، وإغلاق المطاعم والمقاهي والتجمعات التجارية والحدائق العامة والعيادات الطبية الخاصة وصلات الأفراح والعزاء، باستثناء المستشفيات والمراكز الصحية العامة والخاصة ومكاتب المنظمات الدولية والصيدليات ولجان التعقيم وعمال النظافة والأفران ومحلات بيع المواد الغذائية ومحطات المحروقات والسيارات التي تنقل هذه المواد.
وفي العشرين من آذار/مارس، أفرجت “قسد” عن 60 شخصاً من الحسكة والرقة ودير الزور كانوا محتجزين في سجونها بالحسكة بتهمة التواصل مع “الجيش السوري الحر” وقضى معظمهم عقوبات تصل لعامين في سجونها، كذلك أفرجت عن الشاب “عزيز الشاهين” من مدينة “رأس العين” شمال الحسكة بعد عام من الاعتقال في سجونها، وأفرجت عن الشاب “مالك العناد” بعد اعتقال دام سنة وستة أشهر في مدينة الرقة، والسيدة “عمشة العبد الله” بعد اعتقال دام تسعة أشهر في مدينة القامشلي. من ناحية أخرى أطلقت “قسد” سراح (75) معتقلًا لديها في مدينة الرقة بمناسبة عيد النيروز. بينما توفي الطفل “محمد عبد الهمش” غرقاً في قناة الري بقرية “الحصان” غرب دير الزور. كما توفيت سيدة وأصيب شخصان جراء حادث مروري في محيط مدينة “المالكية” شمال شرق الحسكة. فيما قُتل “عبد الرزاق أحمد الرشيد” وهو من أبناء بلدة “المسرب” غرب دير الزور بانفجار لغم أرضي في بادية “البشري” جنوب شرق الرقة.
وفي الواحد والعشرين من هذا الشهر، وثقت الشبكة السورية مقتل الطفل “أحمد محمد السعيد” 3 أعوام، من أبناء قرية “خويتلة الحلوات” جنوب الحسكة، وعثر الأهالي على جثمانه قرب بلدة “العريشة” ويظهر عليه آثار تعذيب. فيما أفرجت “قسد” عن الشاب “حسن أنس الجليد” بعد اعتقال دام قرابـة العام وستة أشهر في سجونها بمدينة الرقة. والشاب “عزيز الشاهين” من مدينة “رأس العين” بعد عام من الاعتقال. كما أطلقت “قسد” سراح 103 أشخاص من الحسكة، و 32 شخصاً من دير الزور، و15 شخصاً من الرقة ضمن إجراءات احترازية ضد انتشار فايروس “كورونا”.
من ناحية أخرى نقلت “قسد” عدداً من نساء تنظيم “داعش” وأطفالهن يحملون جنسيات أجنبية من أحد سجونها بمدينة القامشلي منذ ثمانية أشهر إلى “مخيم روج” شمال شرق الحسكة، الذي اعتقلن منه لمحاولتهن الهرب، ويضم “مخيم روج” أكثر من (6000) سيدة وطفل من عوائل عناصر تنظيم “داعش”.
بينما انقطع التيار الكهربائي عن قرى وبلدات ريف دير الزور إثر انهيار أبراج التوتر العالي في منطقة “المناخير” بقرية “الكرامة” شرق دير الزور جراء الرياح الشديدة. من جانب آخر توفيت الطفلة “هيفيدار نضال علاوي” غرقاً بعد خروجها من قرية “عظامية” مع أخيها الأصغر وعاد الطفل دون أخته، حيث عثر بعض الأهالي على جثتها في النهر المار بقرية “الرشيدية” بريف مدينة “الدرباسية” شمالي الحسكة بعد البحث عنها لمدة يومين. وقُتل الطفلان “سوسو محمد صالح العبد، جاسم محمد صالح العمر” بانفجار لغم أرضي في بلدة “خشام” شرق دير الزور. كما قُتل المدني “عامر الحميد” برصاص ابن عمه “راشد فايز الحميد” المتطوع مع “قسد” بعد مشاجرة بينهما في بلدة “أبو رأسين” شمالي الحسكة بينما لاذ الفاعل بالفرار ولم تعرف أسباب الحادث. كذلك أصيب مدني برصاص عشوائي من حواجز “قسد” أثناء الاحتفال بعيد النيروز بمدينة “منبج” شرق حلب. وقُتل ستة عناصر من “قسد” بانفجار أربع عبوات ناسفة بدوريات عسكرية قرب مسبح الأندلس ودوار ميسلون في مدينة “الطبقة” غرب الرقة، واعتقلت “قسد” أربعة شبان قرب مسبح “الأندلس” للاشتباه بضلوعهم في الانفجارات.
وفي الثاني والعشرين من الشهر ذاته، شنت “قسد” بدعم من التحالف الدولي حملة مداهمات في بلدات “الباغوز، السوسة، الشعفة” شرق دير الزور. من ناحية أخرى أغلقت “قسد” طريق “دير الزور – الحسكة” ضمن الإجراءات الاحترازية لمنع انتشار فايروس “كورونا” المستجد وسمحت بعبور السيارات التابعة للمراكز الطبية فقط. في سياق آخر صادرت “قسد” أجهزه شبكة “سوا نت” أحد شبكات النت في مدينة “هجين” كونها تسحب وتبث النت التركي، بحملة لعناصر “قسد” على شبكات الإنترنت التي تسحب النت التركي ومصادرة الأجهزة وراوترات من مدينة “هجين” إلى قرية “الباغوز” شرق دير الزور. ومن جهة ثانية أصيب أحد عناصر “قسد” بطعن بسلاح أبيض من قبل أحد عناصر تنظيم “داعش” هاجم نقطة عسكرية تابعة لـ “قسد”، فردّ عناصر النقطة بإطلاق الرصاص أدى لقتل عنصر التنظيم في قرية “برشم” قرب مدينة “البصيرة” شرقي دير الزور.