#########

الرصد

رصد أبرز الانتهاكات في مناطق النظام من20 إلى 26 كانون الثاني/يناير2020


اعتقلت قوات النظام عشرات الشباب من المطلوبين لأداء الخدمة العسكرية الإلزامية والاحتياطية، في منطقتي "خربة الشياب، خربة الورد" بريف دمشق، مع تشديد أمني ونشر دوريات مؤقتة على مداخل المنطقة ومخارجها واجراء تفتيش للمارة

27 / كانون الثاني / يناير / 2020


رصد أبرز الانتهاكات في مناطق النظام من20 إلى 26 كانون الثاني/يناير2020

 

*مع العدالة | رصد 
مناطق سيطرة النظام السوري:

في العشرين من هذا الشهر، وثقت الشبكة السورية مقتل الطالب الجامعي “عمر محمد غنوم” بسبب التعذيب في سجون النظام الذي اعتقله من جامعة تشرين بمدينة اللاذقية في 1 أيار 2013، وعلِمَ ذووه في 17 كانون الثاني 2020 أنَّه مسجل في دائرة السجل المدني على أنه قد تُوفي في 24 تشرين الثاني 2014، وهو طالب بكلية الطب البشري من مواليد قرية “الحميدية” التابعة لمدينة “القصير” غربي حمص عام 1992.

 

كما وثقت الشبكة اختطاف “إبراهيم العزب” من أبناء مدينة “داريا” في الغوطة الغربية غرب محافظة ريف دمشق، من قبل عناصر مُسلحة قرب دوار المشنقة وسط مدينة السويداء، في 18 كانون الثاني. من ناحية أخرى شنت قوات النظام حملة اعتقالات في قرية “مراط” شرقي دير الزور. واعتقلت قوات النظام شابين خلال عمليات التدقيق والتفتيش التي تجريها على الحواجز المحيطة بريف دمشق.

 

ووثق “مركز الغوطة الإعلامي” اعتقال الشيخ “أبو راتب أبو دقة” مع ابنته “فاطمة” بعد مداهمة “أمن الدولة” منزله بمدينة “دوما” في غوطة دمشق الشرقية، وهو أحد أبرز الشخصيات القضائية في الغوطة خلال فترة سيطرة الثوار عليها، وممثلاً لفيلق الرحمن في الأجسام القضائية، ووالد زوجة النقيب “عبد الناصر شمير” قائد فيلق الرحمن، ووالد السيدة “غادة أبو دقة” عضو القيادة الثورية التي شكلها الفيلق عام 2017، واعتقال الشيخ “عبد اللطيف شاكر” الملقب “أبو حسين”، من قبل “أمن الدولة”، وهو أحد أبرز الدعاة للتظاهر عام 2011 في مدينة “حرستا” بالغوطة الشرقية، لكنه تحوّل لاحقاً إلى “عرّاب المصالحات” وداعية للعودة إلى حضن النظام، إذ أنه كان يبرر قيام النظام بقتل المدنيين أو اعتقالهم، ويبرر الفساد الإداري والحكومي فقط ليتقرب من المسؤولين، ويعرف بأنه شخصية وصولية وانتهازية ويسعى دائماً للمكاسب الشخصية وللظهور الإعلامي، ويُعرف عنه شراهته بالتقاط “صور السيلفي” في جميع المناسبات، فأطلق عليه الأهالي لقب “الشيخ سيلفي”.

 

 

من جهة أخرى قُتلت الشابة “حنان عبد الله أبو فخ” 22 عاماً وتدرس في كلية “الإرشاد النفسي” إثر تفجير الشاب “حافظ نزار أبو فخر” 23 عاماً، نفسه بجانبها بواسطة قنبلة يدوية بالقرب من منزلها في قرية “كفر اللحف” غربي السويداء، بعدما علم أنها على وشك الخطوبة من شاب آخر وسبق أن رفضته عدة مرات. بينما أغلقت قوات النظام كافة الطريق المؤدية إلى بادية الرقة الشرقية بالسواتر الترابية باستثناء طريق “جبل البشري – غانم العلي” بالقرب من ناحية “معدان” وسط انتشار مكثف للحواجز العسكرية. في حين أصيب عدد من أعضاء قيادة فرع الحسكة التابع لقوات النظام جرّاء حادث سير قرب قرية “تل منصور” على طريق الحسكة القامشلي. فيما قُتل أحد عناصر قوات النظام بانفجار لغم أرضي في منطقة “الزوية” في قرية “مراط” شرقي دير الزور. وقُتل عنصر وجرح آخر من قوات النظام بانفجار عبوة ناسفة قرب “حقل صفيان النفطي” جنوب غرب مدينة الرقة.

 

وفي الواحد والعشرين من هذا الشهر، وثقت الشبكة السورية مقتل المدني “محمد مصطفى يحيى” مواليد عام 1970، من أبناء مدينة “داريا” في الغوطة الغربية غرب محافظة ريف دمشق، بسبب التعذيب في عام 2014 داخل سجون قوات النظام التي اعتقلته خلال عام 2014، لدى مروره على إحدى نقاط التفتيش التابعة لها في مدينة دمشق. فيما أغلق مصرف سوريا المركزي 14 شركة صرافة، وحرمانها من ممارسة نشاطها حتى نهاية شهر نيسان المقبل بعد اتهامها بأنها “لم تؤدي دورها في دعم استقرار الليرة السورية”. وأصدرت حكومة النظام  قراراً فرضت بموجبه شراء العقارات والسيارات عن طريق البنوك “حصراً”.

 

من ناحية أخرى اعتقلت قوات النظام عشرات الشباب من المطلوبين لأداء الخدمة العسكرية الإلزامية والاحتياطية، في منطقتي “خربة الشياب، خربة الورد” بريف دمشق، مع تشديد أمني ونشر دوريات مؤقتة على مداخل المنطقة ومخارجها واجراء تفتيش للمارة، وعمليات تدقيق وانتشار لدوريات الأمن الجنائي في شوارع دمشق لضبط المتعاملين بالعملات الأجنبية واعتقالهم. كما اعتقلت عدداً من تجار الصرافة وأغلقت شركاتهم المالية في العاصمة دمشق ومدينتي طرطوس وحماة، بسبب التعامل بصرف الدولار الأمريكي مقابل الليرة السورية بقيمة تخالف السعر الذي حدده “مصرف سوريا المركزي”. فيما اعتقلت قوات النظام مدير شركة “شام للصرافة” وأغلقتها، بسبب عدم التزامها بسعر صرف الدولار المحدد، واعتقلت تاجر صرافة آخر بسبب استلامه حوالات مالية بالدولار من تركيا، إضافة لاعتقال تاجر ذهب في حي “المرابط” ب مدينة حماة بعد تلقيها بلاغاً أنه يبيع الذهب للمواطنين بالدولار، واعتقال “إبراهيم عبد الرزاق علي” وكيل شركة “إرسال” للحوالات المالية الداخلية بمنطقة “عامودا” شمال الحسكة بتهمة التعامل بالدولار. واعتقلت قوات النظام الطالب في كلية “الطب البيطري” بجامعة درعا “ثائر النعسان” ويعمل بعد الانتهاء من دراسته في محل تجاري بحي “درعا المحطة” دون معرفة السبب.

 

من جانب آخر أصيب المواطن “إبراهيم أحمد يعقوب الجباوي”، من مدينة “جاسم” برصاص مجهولين  في منطقة “الجيدور” شمال درعا، نُقل على أثرها إلى أحد مشافي دمشق. كذلك أصيب “ماهر الدندون”  من مدينة “إنخل” شمالي درعا، برصاص مجهول على طريق “جاسم – نمر” شمال درعا، وهو يعمل كسائق خاصّ لدى “فاروق الحمادي” أحد أعضاء مجلس الشعب السوري. وقُتل عنصر من قوات النظام بانفجار لغم أرضي في محيط قرية “الكنطري” شمال الرقة.

 

وفي الثاني والعشرين من كانون الثاني / يناير، احتجزت قوات النظام 11 شخصاً في دمشق وحلب بتهمة تداول عملات غير الليرة السورية، والعمل بمهنة الصرافة، دون ترخيص وتحويل الأموال بطريقة غير قانونية بهدف تحقيق الربح المادي، وضبطت الجهات المسؤولة مبلغاً يزيد عن 23 مليون ليرة سورية (حوالي 20 ألف دولار أمريكي) وسلمتها إلى مصرف سوريا المركزي أصولاً. واعتقلت دوريات تابعة لفرع الأمن السياسي ٤٠ شخصاً من العاملين في مجال الصرافة وتحويل الأموال في مدينة “التل” بريف دمشق، ووجهت لهم تهمة التعامل بالعملات الأجنبية وضرب الاقتصاد الوطني، وأغلقت العديد من المكاتب العائدة ملكيتها لعناصر في ميليشيا الدفاع الوطني، وعممت أسماءهم على الحواجز العسكرية المتمركزة في محيط المنطقة، فيما أغلق معظم العاملين في مجال الصرافة وتحويل الأموال مكاتبهم ووسائل التواصل الخاصة بعملهم، وأفرغوا مكاتبهم ومنازلهم من العملات الأجنبية تحسباً لأي طارئ، ثم تواروا عن الأنظار عقب ورودهم أنباء عن انطلاق حملة الاعتقالات في دمشق و”التل”. كما اعتقلت قوات النظام التاجرين “باسم الأحمد” وابن عمه “نوار الأحمد” بتهمة التعامل بالدولار الأمريكي في عمليات البيع، وأغلقت مستودع مواد غذائية يملكانه ريثما ينتهي التحقيق معهما، دون معرفة الوجهة التي اُقتيدا إليها في مدينة “معدان” شرق الرقة.

 

من جانب آخر اختطف مجهولون “ليث الحريري” من بلدة “صيدا” و”محمد عبد الرحيم عياش” من بلدة “كحيل” شرقي درعا، حيث انقطع الاتصال بهما في 16 / 1 /2020 بالقرب من بلدتي “مزيريب، اليادودة” غربي درعا. في حين اختفى الطبيب برتبة رائد “لؤي محمد بسام ياسو” مع سيارته، ويعمل في قسم طبابة الشرطة بمدينة السويداء، على طريق دمشق  – السويداء، أثناء عودته من إجازة كان يقضيها في دمشق إلى مكان عمله في السويداء. كما اختفى المجندان “مهند نرش” من مدينة “صلخد” و”أسامة غبرة” من قرية “بكا” جنوب السويداء أثناء عودتهما من مكان خدمتهما بـ “اللواء 52” في إجازة إلى منزلهما عبر دراجتهما النارية في 21/1/2020. واختطف مسلحون مجهولون المجند “هشام شريتح الحمود” من أبناء عشائر قرية “المزرعة” شمال السويداء، حيث انقطع الاتصال معه منذ ذهابه إلى قرية “عريقة”.

بينما اختفت “هيام جميل أبو بكر” 56 عاماً أثناء عملها في محل للخياطة في حي “المساكن الخضر” بمدينة السويداء الخميس 16/1/2020. في حين اختطف مسلحون مجهولون المواطن “إبراهيم العزب” مع سيارة يعمل عليها، حيث اعترضه مسلحون قرب “دوار المشنقة” وسط مدينة السويداء، ويطلبون فدية مالية مقابل إطلاق سراحه. واختفى الشاب “مالك زينو” أثناء عودته من دمشق إلى السويداء. كما اختطفوا المواطنين “أحمد حسين العبيد، وإبراهيم حسين العبيد” من غوطة دمشق، عندما كانا يقودان دراجة نارية، قاصدين سوق “الحسبة” في السويداء.

في سياق آخر رفعت قوات النظام قيمة المبالغ التي تفرضها على البضائع والتجار والمسافرين العابرين من حواجزها في دير الزور، حيث قال سائق سيارة شحن صغيرة: إن عناصر “الفرقة الرابعة” المتواجدين عند مدخل مدينة دير الزور فرضوا عليه مبلغاً مالياً بقيمة 300 ألف ليرة سورية مقابل عبور بضاعته القادمة من دمشق، بعد أن كانوا يأخذون مبلغاً يتراوح بين 150 إلى 200 ألف ليرة، بعد ارتفاع صرف الدولار الأمريكي حسب ما أبلغه العناصر، ورفعوا قيمة المبالغ المفروضة على حقائب سفر الركاب حيث كانوا يأخذون مبلغاً يتراوح من 4000 إلى 5000 وأصبحوا يأخذون قيمة تتراوح بين 6000 إلى 7000 ليرة.

 

ومن جهة ثانية قُتل زوج وزوجته من الحسكة ويعملان في معمل بلوك في حي “دف الصخر” في مدينة “جرمانا” بمحافظة ريف دمشق، ذبحاً والمتهم هو شقيق الزوجة، الذي جاء بهدف قتلهما لأسباب عائلية، ثم توارى عن الأنظار. وأقدم والد على خنق طفله الذي لا يتجاوز عمره عاماً واحداً، حسبما قالت الوالدة، ونقل على إثرها إلى مستشفى المواساة، لكنه فارق الحياة. فيما أصيب أربعة شبان بإطلاق النار العشوائي من قبل أشخاص كانوا يحتفون بعنصرين لقوات النظام بعد تحريرهما من خاطفيهم منذ نحو شهرين في درعا، وجرى إطلاق سراحهما بعد أن دفع ذويهما فدية مالية للخاطفين، في قرية “الطيبة” شرق مدينة السويداء.

 

وفي الثالث والعشرين من الشهر الجاري، شنت قوات النظام حملة أمنية استهدفت شركات الحوالات والصرافة في مدينة دير الزور. بينما ضبطت “إدارة الأمن الجنائي” في أحد فروع شركة تجارية بمحلة “الشعلان” في مدينة دمشق، مبلغاً مالياً بقيمة (15396000) وعدة فواتير ووثائق ومستندات، تثبت قيام الشركة بالتعامل بغير الليرة السورية في أنشطتها التجارية، وتنفيذاً للمرسوم الذي أصدره “بشار الأسد” منذ أيام، تم تسليم المبلغ المصادر إلى “مصرف سورية المركزي” أصولاً، وصودرت خمسة أجهزة كمبيوتر محمولة، وثلاثة مخدمات للشبكات، وألقي القبض على مدير فرع الشركة والمدير الإداري له. من ناحية أخرى قُتلت الشابة “هبة أبو رافع” ثلاثين عاماً إثر إصابتها بطلق ناري في بطنها، وهي من بلدة “الكفر” جنوب السويداء، ومتزوجة من الشاب “ماهر أبو لطيف” وهي أم لطفلين.

من جانب آخر جرح طالب جامعي 19 عاماً من مدينة “تل كلخ” غربي مدينة حمص، برصاصة في الرأس داخل حرم “جامعة البعث” في حمص نتيجة إطلاق نار عشوائي أثناء تشييع أحد قتلى قوات النظام. في سياق آخر سلّمت “قسد” شخصين من عشيرة “البو شعبان” لقوات النظام، كانا محتجزين لديها في حي “عايد” بمدينة “الطبقة” غرب الرقة بتهمة التعامل مع تركيا، وأسرا منذ شهرين في قرية “الدبس” خلال العملية العسكرية التي شنتها تركيا ضد “قسد”.

 

وفي الرابع والعشرين من الشهر ذاته، جُرح ثلاثة عناصر من قوات النظام نتيجة هجوم مجهولين على حاجز لـ”الأمن الجوي” التابع لقوات النظام على الطريق الواصل بين بلدة “تسيل” وقرية “عدوان” غرب درعا، والحاجز المستهدف له سمعة سيئة، حيث يفتش المارين ويطلب “أتاوات” من كافة السيارات الداخلة والخارجة من البلدة.

 

 

وفي الخامس والعشرين من الشهر الجاري، وثقت الشبكة السورية اعتقال سبعة مدنيين من قبل قوات النظام بحملة دهم في أحياء “المشهد، صلاح الدين، السكري” بمدينة حلب، واقتيادهم إلى جهةٍ مجهولة. بينما اعتقلت قوات النظام الشاب “ماهر مالك الأحمد” من منزله في بلدة “الصالحية” شمال دير الزور. إضافة لاعتقال عدد من الشبان المطلوبين للخدمة العسكرية في دمشق. في حين شنت قوات النظام حملة اعتقالات في بلدة “خشام” شرقي دير الزور. من جهة أخرى أصيب عدد من عناصر “فوج البوكمال” التابع للميليشيات الإيرانية بانفجار عبوة ناسفة استهدفت دورية لهم في قرية “السوسة” شرق دير الزور.

 

وفي السادس والعشرين من كانون الثاني / يناير، قُتل المدني “حسن الحوالة” تحت التعذيب في سجون النظام  بعد عام من اعتقاله من منزله في قرية “حطلة” شرق دير الزور. في حين أفرجت قوات النظام عن ثلاثة من المدنيين من أبناء مدينة “التل” بريف دمشق بعد اعتقال دام لسنوات في أفرع النظام الأمنية. بينما شنت قوات النظام حملة دهم واعتقال طالت عدداً من الشباب المطلوبين للخدمة العسكرية والاحتياطية في مدن وبلدات الغوطة الشرقية. ومن جهة ثانية استولت ميليشيا “لواء الباقر” على عدة منازل في قرية “الحسينية” غرب دير الزور لجعلها مقرات لها.

 

فيما عثر أهالي درعا على جثة المغترب التاجر “معتز محمد رفيق مريري” مواليد مدينة دمشق 1965، قرب بلدة “صيدا” شرقي درعا، حيث فُقد منذ ثلاثة أيام عقب دخوله بسيارته للأراضي السورية عن طريق “معبر نصيب” الحدودي مع الأردن، ويحمل الجنسية الأردنية وكان يقصد مدينة دمشق. وهاجم لصوص مسلحون الطبيب “ياسر قطيش” الذي كان يركن سيارته أمام منزله في قرية “عرى” غربي السويداء، مستغلين قطع التيار الكهربائي ليهاجموه من الخلف وضربه بعصا كانت معهم على رأسه وإسقاطه أرضاً، ثم الاستيلاء على سيارته نوع “افانتي” والفرار بها نحو جهة مجهولة.

 

 

المزيد من الرصد