في الثامن والعشرين من هذا الشهر، اعتقلت قوات النظام 15 شاباً بعد مداهمة المحلات التجارية في بلدة "سقبا" بغوطة دمشق الشرقية، بهدف سوقهم إلى التجنيد الإلزامي
03 / شباط / فبراير / 2020
*مع العدالة | رصد
مناطق سيطرة النظام السوري:
في السابع والعشرين من الشهر الجاري، وثقت الشبكة السورية مقتل المدني “عبد الرحمن الخلف العلي” مواليد قرية “دبسي فرج” التابعة لمدينة “الطبقة” غربي الرقة عام 1992، بسبب التعذيب في سجون قوات النظام بمدينة دمشق، التي اعتقلته خلال عام 2017، وعلِمَ ذَووه أنَّه مُسجل في دائرة السّجل المدني على أنّه قد تُوفي في 16 أيلول 2019. واعتقلت قوات النظام عبر حواجز مؤقتة في مدينة درعا ثلاثة أشخاص بينهم اثنان جرى اقتيادهما إلى الخدمة العسكرية الإلزامية، في حين أفرجت عن الثالث دون معرفة التهمة التي كانت موجهة إليه. إضافة لاعتقال المدني “صالح الخزيم الطرام” ٦٠ عاماً، وهو من أهالي قرية “الحصان” غرب دير الزور، أثناء ذهابه لاستلام راتبه في حي “الجورة” بمدينة دير الزور. واعتقال عدد من المطلوبين للخدمة العسكرية الإجبارية وخدمة الاحتياط بجيش النظام خلال حملة تدقيق وتفتيش لجميع المسافرين في قريتي “حطلة، مراط” شرقي دير الزور ومداخل مدينة دير الزور. واعتقلت دوريات لقوات النظام في إدارة الأمن الجنائي بدمشق عدّداً من الأشخاص بتهمة التعامل بغير الليرة السورية والتلاعب بسعر صرفها وضبطت أكثر من مئة ألف دولار أميركي ومبالغ مالية أخرى. كما شنت أجهزة النظام الأمنية حملة بحث عن المطلوبين للخدمة بقوات النظام في عدّة بلدات وقرى بريف القنيطرة. بينما منعت قوات النظام الصيادين من اصطياد الأسماك في نهر الفرات في قرى “مظلوم، خشام، حطلة، مراط” شرق دير الزور.
وفي الثامن والعشرين من هذا الشهر، اعتقلت قوات النظام 15 شاباً بعد مداهمة المحلات التجارية في بلدة “سقبا” بغوطة دمشق الشرقية، بهدف سوقهم إلى التجنيد الإلزامي. واعتقلت سبعة أشخاص في حي “درعا المحطة” بتهمة التعامل بغير الليرة السورية في المدفوعات وبيع بضائع بسعر يخالف الأسعار التي حددتها مؤسسات النظام، وستة مدنيين بحملة دهم واعتقال في حيّي “الكاشف، السبيل” في مدينة درعا. وشاب في بلدة “ناحتة” شمال شرق مدينة درعا. بينما شنت قوات النظام حملة اعتقالات في بلدة “مظلوم” شرق دير الزور. من جهة أخرى تحدث أهالي “درعا البلد” أن مؤسسة المياه في درعا ضخت كميات من المياه الملوثة إلى حي “طريق السد” وما حولها، وحمّلوا المؤسسة أي حالات تسمم وإصابة بأمراض قد تصيب الأهالي. من ناحية أخرى توفي “محروس أحمد فروخ (39 عامًا)، إياد منصور الدندن (31 عامًا)، محمد أحمد الوادي (22 عامًا)” من أبناء مدينة “الحارّة” شمالي درعا، ونجا الشاب “موسى محمد الطعاني” من مدينة درعا، الذي تم إنقاذه وإسعافه إلى “مشفى طوروس” بتركيا، إثر غرق قارب كانوا على متنه في البحر الأبيض المتوسط أثناء توجههم من تركيا إلى قبرص. في حين أصيب المدنيون “نزار الأباظة، عمر الزرعوني، طاهر حرب” برصاص مجهولين كانوا يستقلون سيارة “كيا ريو” سوداء اللون، شمال “دوار الباسل” في مدخل مدينة السويداء. فيما قُتل عنصران من قوات النظام برصاص مجهولين استهدف دورية عسكرية لهم قرب مدينة “معدان” شرقي الرقة، ثم اعتقلت قوات النظام 12 شاباً في مدينة “معدان” وريفها للتحقيق معهم في الحادثة. في حين أزالت قوات النظام عدداً من الأبنية السكنية حديثة الإنشاء في بلدة “المقيلبية” غربي دمشق بحجة أنها مخالفة للقوانين والأنظمة.
وفي التاسع والعشرين من كانون الثاني / يناير، شنت قوات النظام حملة اعتقالات في بلدة “حطلة” شرق دير الزور. فيما حرمت دوريات مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك في السويداء أربعة موزعي غاز منزلي من مخصصاتهم من شهر حتى ثلاثة أشهر، لتمنعهم عن البيع ومخالفة تعليمات جمع بطاقات معتمدي الغاز، وحرمت “محطة محروقات” بريف السويداء من التزود بالمادة لمدة شهر، بسبب البيع بسعر زائد. ومن جهة ثانية اعتقلت قوات النظام الشاب “عابد الدرعان” وهو ابن عم القيادي السابق بالمعارضة “إسماعيل الدرعان” في بلدة “ناحتة” شمال شرق مدينة درعا، ثم أفرجت عنه بعد توتر الأحداث في البلدة ونية الأهالي الاعتصام إلى حين الإفراج عن المعتقلَين. من جانب آخر جُرح ثلاثة شبان برصاص مجهولين يستقلون سيارة خلال تواجدهم قرب “دوار الملعب” في مدينة السويداء، وأحد المصابين اتهم عصابة تنحدر من قرية “عريقة” بالمسؤولية عن عملية إطلاق النار. كما أصيبت عائلة المدني “مصطفى حرب” المكونة من خمس أشخاص، بقنبلة يدوية رماها مجهولون عند عبور العائلة من “حديقة الثورة” بعد عودتهم من حي “الحميدية” إلى حي “القصور” بمدينة حماة. واختفى العنصر “عبد الله وليد جاويش” في أحد فروع أمن الدولة بدمشق، أثناء قدومه إلى السويداء بسيارة تاكسي “كيا ريو” يعمل عليها، وانقطع الاتصال معه بعدما دخل إلى السويداء. من ناحية أخرى قُتل “أحمد جفال” وهو رجل طاعن بالسن من قبل قوات النظام والقوات الروسية وقاموا بحرق جثته، حيث وجدوه في مدينة “معرة النعمان” جنوبي إدلب بعد سيطرتهم عليها مؤخراً. بينما قُتل عنصر وجرح آخر من قوات النظام بانفجار لغم أرضي من مخلفات “قسد” أثناء قطعهم أشجاراً في محيط قرية “المشرفة التعبان” شمال مدينة الرقة بقصد التدفئة عليها. فيما قُتل عنصر من قوات النظام بانفجار لغم أرضي في بلدة “السبخة” شرقي الرقة. كذلك أصيب المساعد أول في قوات النظام “أحمد إبراهيم الحلقي” الملقب بـ “أحمد الحندولي” برصاص مجهولين أمام منزله في مدينة “جاسم” شمالي درعا ويُتّهم بقتله للمتظاهرين في مدينة “دوما” بريف دمشق في عام 2011.
وفي الثلاثين من الشهر ذاته، أفرجت قوات النظام عن المعتقل “حمادي صالح الخضر” أحد أبناء بلدة “الخريطة” غربي دير الزور، بعد اعتقال دام أكثر من عامين في “سجن صيدنايا”. في حين أغلقت دورية تابعة لوزارة “التموين والتجارة الداخلية” عدداً من المحال بسبب بيع المواد بثمن مرتفع نتيجة ارتفاع صرف الليرة مقابل الدولار الأمريكي وعدم وضع لوائح تعريفية للأسعار في مدينة دير الزور.
فيما اعتقلت قوات النظام عدداً من الشباب المطلوبين للخدمة العسكرية عبر حملة دهم في الغوطة الشرقية. وفي سياق آخر توفيت امرأة وابنها بتعرضهما للاختناق بعد استنشاق كمية كبيرة من الدخان إثر حريق اندلع في منزلهما بحي “الغربة” في بلدة “السيدة زينب” جنوب دمشق، ولم يتم تحديد سبب الحريق إلى الآن. كما أصيب الشاب “صفوان حمود أبو سعد” 37 عاماً بطلق ناري استقر في رأسه، وسط ظروف غامضة أثناء تواجده داخل سيارته أمام مبنى البلدية في قرية “امتان” جنوب السويداء.
وفي الواحد والثلاثين من الشهر الجاري، اعتقلت قوات النظام عشرين صرافاً وتاجراً في دمشق بتهمة تداول عملات غير الليرة السورية، وذلك بعد نشر أشخاص متعاملين معها في الأسواق للإيقاع بالتجار. بينما اختطف “أحمد بركات” 17 عاماً وهو من مدينة “بصرى الشام” شرق درعا، ويقيم في بلدة “القريا” جنوب السويداء، خلال زيارته لأحد أصدقائه في قرية “المنيذرة” جنوب السويداء. من ناحية أخرى قُتل الشاب “محمود النصار” من أبناء مدينة “الصنمين” شمال درعا، برصاص مجموعات الأمن العسكري لأنّه كان في صفوف المسلحين الذين هاجموا الحواجز العسكريّة، في “الصنمين” حسب قول مجموعات الأمن العسكري. وأصيب الشاب “وليد الرفاعي” الملقب بـ “أبي النور” برصاص مجهولين في قرية “أم ولد” شرقي درعا، وعمل سابقاً في صفوف الجيش الحر في المجال الإعلامي في ريف درعا، وبقي في قريته وحصل فيما بعد على بطاقة تسوية.