#########

الرصد

رصد أبرز الانتهاكات في مناطق النظام من 1 إلى 9 شباط/فبراير2020


في التاسع من الشهر الجاري، اعتقلت قوات النظام عدداً من عناصر ميليشيا "لواء الباقر" في قرية "الحسينية" غرب دير الزور، لرفضهم القتال في مدينة إدلب

10 / شباط / فبراير / 2020


رصد أبرز الانتهاكات في مناطق النظام من 1 إلى 9 شباط/فبراير2020

 

*مع العدالة | رصد 

مناطق سيطرة النظام السوري:

 

في الأول من هذا الشهر، نقلت قوات النظام ما لا يقل عن 50 معتقلاً تتراوح أعمارهم ما بين 17 إلى 40 عاماً، من سجن فرع المخابرات الجوية في مدينة “معدان” جنوب شرق الرقة إلى مدينة دمشق، بتهم متعددة منها محاولة الانشقاق عن قوات النظام، ومهاجمة نقاط لها في الرقة، وتسريب معلومات لما وصفتهم بـالإرهابيين، بعد شهر من اعتقالهم على حواجز قوات النظام وعبر حملات دهم واعتقال نفذتها في المنطقة. من ناحية أخرى أفرج مجهولون عن الفتى “أحمد بركات” عقب دفع عائلته فدية مالية قدرها 10 مليون ليرة سورية في السويداء، بعد أن تواصل الخاطفون مع والده وطالبوا بفدية قدرها 100 ألف دولار أمريكي للإفراج عنه، وتم خطفه خلال زيارته لأحد أصدقائه في قرية “المنيذرة” جنوب السويداء. بينما اختطف مجهولون الشاب “يوسف الجردي” من مدينة طرطوس بعد فقدان الاتصال به خلال نقله الخضراوات إلى مدينة “شهبا” شمال السويداء.

 

 

في سياق آخر قُتل الطبيب “محمد البردان” أخصائي في الأمراض النسائية، برصاص مجهولين أمام عيادته في مدينة “طفس” غربي درعا، ولديه عيادة في مركز مدينة درعا وهو من أشهر أطباء النسائية في درعا، وعمل كمدير “مشفى طفس”، إبّان سيطرة الجيش الحر على المنطقة. من جهة أخرى قُتل الشاب “مالك اللبني” من قرية “نافعة” في منطقة “حوض اليرموك” غربي درعا، برصاص مجهولين خلال عبوره الطريق المؤدي إلى مشفى مدينة “طفس” غرب درعا، وهو أحد عناصر الجيش الحر سابقاً، ومنضمّ للفرقة الرابعة بعد اتفاق التسوية والمصالحات. في حين قُتل المتطوع مع الفيلق الخامس “غريب المصري” فلسطينيّ الجنسيّة بطريقة مماثلة خلال تواجده أمام منزله في بلدة “الشجرة” في منطقة “حوض اليرموك” غربي درعا، وكان مقاتلاً سابقاً في “فرقة الحق” التابعة الجيش السوري الحر. وقُتل النقيب “زيد العموري” من مرتبات “اللواء ٩٠ ” من مدينة “أعزاز” شمال حلب، بانفجار بعبوة ناسفة كانت مزروعة داخل سيارته في بلدة “جبا” شرق القنيطرة. من جانب آخر أصيب عدد من عناصر ميليشيا “لواء الباقر” نتيجة انفجار لغم أرضي بسيارتهم في بلدة “الحسينية” غرب دير الزور.

 

وفي الثاني من هذا الشهر، احتجز فرع الأمن الجنائي التابع لقوات النظام شخصين بعملية مداهمة في حيي “الجورة، القصور” في مدينة دير الزور بتهمة التعامل بالدولار الأمريكي. فيما اعتقلت قوات النظام نائب قائد الدفاع الوطني “أحمد اللاحج” من منزله في حي “الجورة”  بدير الزور، ثم أحيل إلى “فرع المخدرات” بمدينة دير الزور، بعدما ضبط بحوزته كميات من الحبوب المخدرة ومادة الهيروئين. كما شنت قوات النظام حملة مداهمات و اعتقالات في قرية “عياش” غربي ديرالزور.

من ناحية أخرى قُتل الشاب “صفوان حمود أبو سعد” 37 عاماً من قرية “امتان” جنوب السويداء، متاثراً بإصابته بطلق ناري من مسدسه عن طريق الخطأ استقر في رأسه سببت له تشظي عظمي وكسور يوم الأربعاء 29/1/2020 ، حيث وجد مصاباً في سيارته أمام مبنى البلدية في القرية. في حين وثقت الشبكة السورية مقتل الطفل “أحمد حسين الجراد” 17 عاماً من أبناء قرية “الجراد” غربي الرقة ويعمل في صيد الأسماك برصاص قناص قوات النظام المتمركز في قرية “شعيب الذكر” غربي الرقة على الضفة المقابلة من النهر، أثناء صيده الأسماك من نهر الفرات في قرية “الجراد”. في سياق آخر أصيبت مراسلة قناة سما الموالية للنظام “كنانة علوش” ومراسلة قناة العالم الإيرانية “ضياء قدور” ومصور قناة العالم “إبراهيم كحيل” ومصور قناة الكوثر الإيرانية “صهيب المصري” باستهداف الحافلة التي تقلهم من قبل الفصائل العسكرية في قرية “القراصي” جنوب حلب، ونقلوا إلى “مشفى الجامعة” في مدينة حلب لتلقي الإسعافات. من جهة أخرى قُتل “فراس جنيد” الملقب بـ “أسد القلمون” رئيس مفرزة “عسال الورد” التابعة للأمن العسكري متأثراً بجراحٍه التي أصيب بها جراء الاشتباكات التي حصلت في 14 كانون الثاني 2020 في بلدة “رنكوس” بالقلمون الشرقية بعد أن قاد عملية عسكرية استهدفت شبّاناً مُسلحين تحصنوا في أحد منازل البلدة.

 

وفي الثالث من شباط/فبراير، ألقى فرع الأمن الجنائي التابع لوزارة الداخلية القبض على عصابة انتحلت اسم منظمة “برنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP” وتقليده باسم “صندوق الأمم المتحدة الإنمائي UNIDO” واشترت حوالي تسعة آلاف طن من مادتي القمح والشعير بطرق النصب والاحتيال على الفلاحين والمزارعين، وأكثر من 1000 رأس غنم من مربي المواشي، ومادتي السكر والشاي من التجار في أسواق الحسكة، ودفعت العصابة للفلاحين والتجار ومربي المواشي جزءاً من المبالغ المالية المستحقة لتكسب ثقتهم، ودفعهم لتسليم المواد، ووصلت المبالغ المالية إلى أكثر من ملياري ليرة سورية.

 

فيما اعتقلت قوات النظام عدداً من المدنيين أثناء حملة دهم وتفتيش للمحال التجارية في حي “الجورة” بمدينة دير الزور بتهمة حيازة الدولار.

في سياق آخر وثقت الشبكة السورية مقتل المدني “خلدون خالد النابلسي” من أبناء قرية “النعيمة” شرقي درعا، بسبب التعذيب داخل سجون قوات النظام التي اعتقلته في قرية “النعيمة” خلال عام 2018. وقُتل “أحمد الرمان” تحت التعذيب في “سجن صيدنايا العسكري” بعد اعتقاله منذ عام وشهرين، وسلم النظام شهادة وفاته لعائلته. كذلك قُتلت امرأة خنقاً من قبل ابنها في حي “الإنشاءات” في مدينة طرطوس، وألقى فرع الأمن الجنائي بطرطوس القبض عليه وإحضاره لمركز الفرع وبالتحقيق معه اعترف بإقدامه على قتل والدته بسبب خلافات عائلية. ومن جهة ثانية قُتل المواطن “أنس بسام النجّار” الملقب “أبو زريفة” من “درعا البلد”، برصاص مجهول بالقرب من منزله في “سوق السويدان” وكان سابقاً ضمن صفوف الجيش الحر وحصل على بطاقة تسوية، وترك العمل العسكري. في حين قُتل عنصران من قوات النظام بانفجار عبوة ناسفة أثناء عبور سيارة كانوا يستقلونها في مدينة “موحسن” شرق دير الزور. وقُتل عنصران من قوات النظام بانفجار عبوة ناسفة استهدفت عربة عسكرية جنوب الرقة.

 

وفي الرابع من الشهر الجاري، أفرجت قوات النظام عن “جاسم حمد الخلف” من أهالي بلدة “الخريطة” غرب ديرالزور بعد اعتقال دام قرابة عام. من ناحية أخرى اعتقلت قوات النظام اللاعب “مؤيد الخولي” (لاعب منتخب سوريا الوطني والمنتخب العسكري ولاعب نادي الوحدة) عندما توجه إلى لبنان وكان بحوزته دولارات يريد مساعدة أخيه ليتمكن من إجراء عملية جراحية. فيما قُتل المواطن “ياسين العواد” ويحمل بطاقة التسوية برصاص مجهولين أثناء تواجده بالقرب من محله التجاريّ في بلدة “مزيريب” غربي درعا. بينما قُتل الطفل “غدير حيدر” من الصف الثاني الإعدادي متأثراً بإصابته بسقوط عارضة مرمى كرة القدم المهترئة على رأسه، خلال درس الرياضة في مدرسته “محمد زهرة” بمنطقة “الهنادي” بريف اللاذقية، ومكوثه في “مشفى تشرين الجامعي باللاذقية” نحو ثلاثة أسابيع. وقُتل “فاضل ممدوح بركات” من مدينة السويداء والمتطوع برتبة مساعد أول في فرع “الأمن العسكري” التابع لقوات النظام برصاص مجهولين يستقلون دراجة نارية خلال تواجده في سوق مدينة “إنخل” شمال درعا. كما قُتل عدد من قوات النظام وجرح آخرون بانفجار سيارة مفخخة استهدفت حاجز يتبع للواء 68 دبابات الواقع على “أوتستراد السلام” في بلدة “خان الشيح” غربي دمشق.

 

وفي الخامس من الشهر ذاته، وثقت الشبكة السورية اعتقال المدني “كمال فريد الرمان” من أبناء مدينة “إنخل” من قبل قوات النظام أثناء عمله في قرية “القنية” شمالي درعا واقتادته إلى جهةٍ مجهولة. في سياق آخر قُتل الشاب “عبد السلام أبنية الحميد” تحت التعذيب في “سجن صيدنايا العسكري” بعد اعتقاله منذ عام وشهرين، وسلم النظام شهادة وفاته لعائلته. وتوفي “فادي رائد الحسين، عبدالكريم عواد الهزاع” وأصيب شخصان بانهيار مبنى سكني مكون من خمسة طوابق أثناء عملهم بترميم وصيانة البناء في شارع “سينما فؤاد” في مدينة دير الزور. في حين قُتل المتطوعان مع فرع أمن الدولة “ناصر خالد الناصر، سليم محمد الناصر” من مدينة “إنخل” برصاص مجهولين يستقلون دراجة نارية في مدينة “جاسم” شمال درعا، وكانا مقاتلين سابقين في صفوف “لواء أبابيل حوران” التابع للجيش الحر، ثم أجريا تسوية مع قوات النظام عقب سيطرتها على المنطقة. من جانب آخر قُتل قائد مطار المزة اللواء “اسماعيل بدران” خلال القصف الإسرائيلي على دمشق. بينما جُرح عدد من عناصر ميليشيات تابعة للحرس الثوري الإيراني بانفجار لغم أرضي قرب بلدة “الصالحية” بريف البوكمال شرقي دير الزور.

 

وفي السادس من شباط/فبراير، أفرجت قوات النظام على الطفلين “عبد الله ياسين العبد الله (14 عاماً)، عبد الله حسين العبد الله (12 عاماً)” من أبناء بلدة “الخريطة” غرب دير الزور، بعد مرور ثمانية أشهر على اعتقالهما في فرع فلسطين بدمشق، بسبب كتابتهما عبارات مطالبة بالحرية على جدران الفرن في بلدتهم. وشنت قوات النظام حملة اعتقالات في قرية “خشام” شرق دير الزور. خطف مجهولون المواطن “سعيد كحل” اعترضوا طريقه لأسباب مجهولة وهو متوجه بسيارته إلى قريته “الغارية” بعد أن قطعوا الطريق بين قريتي “ذيبين وأم الرمان” جنوب غرب السويداء، وبقيت سيارته في مكان الحادثة حيث وجدها أقاربه على قارعة الطريق.

من ناحية أخرى، أعلن ذوو المواطنة “حنين صالح الجبر” عن اختفاءها في بلدة “رساس” جنوب مدينة السويداء بظروف غامضة في 4/2/2020، بعدما كانت متوجهة إلى مكان عملها في صالون نسائي على طريق قنوات، وورد اتصالاً لذويها من شخص مجهول مطالباً بفدية مالية. كما أعلنت عائلة المواطن “وليد صياح فليحان” عن اقتحام مسلحين مجهولين منزله في بلدة “عرمان” جنوب شرق السويداء ليلة الاثنين 3/2/2020، واختطافه ونقله إلى مكان مجهول. إضافة إلى اختطاف المواطن “طلال هايل جعفر” من أبناء بلدة “الثعلة” في السويداء، خلال قيامه بنقل بضائع من مدينة “طفس” باتجاه السويداء، حيث تبنت خطفه عائلتين في درعا، وطالبتا بالإفراج عن شابين مخطوفين في السويداء لدى جهة مجهولة.

في حين، قُتل العنصر بالفرقة الرابعة “موسى محمد الخطيب” والمدني “عيسى حسن الحمصي، وطفله سليمان 5 سنوات” في بلدة “اليادودة” غرب درعا على يد مجهولين. وأصيب “ياسر عبدو الذياب” في مدينة “الصنمين” شمال درعا إثر اشتباكات بين مسلّحين ومجموعات الأمن العسكري. بينما أصيب عدد من عناصر ميليشيا “الحرس الثوري الإيراني” بانفجار لغم أرضي من مخلفات تنظيم “داعش” على أطراف بلدة “الجلاء” في ريف مدينة البوكمال شرق دير الزور.

 

وفي السابع من هذا الشهر، قُتل الشاب “غيث أحمد أبو زريق” بالقرب من بلدة “نصيب” شرق درعا بإطلاق نار من قبل حرس الحدود الأردني. فيما اعتقلت قوات النظام العضو في حزب البعث “إدريس السلامة” من منزله في بلدة “حطلة” شرق دير الزور. واشتكى أهال من محافظة دير الزور من قيام الأجهزة الأمنية التابعة لقوات النظام بالاطلاع على عمليات تحويل الأموال إليهم، وبالتالي تأخر المكاتب بين خمسة أيام وأسبوع بتسليم المبالغ لمستحقيها بسبب الإجراءات الرقابية هذه، حيث طلب عناصر النظام مع جميع مكاتب التحويل في المحافظة عدم تسليم أي حوالة مالية قبل إعطاء موافقتهم.

 

وفي الثامن من شباط/فبراير، قتل “فرهود تركي العاني” من أبناء بلدة “البوليل” شرق دير الزور تحت التعذيب في سجون قوات نظام بعد اعتقال دام أكثر من ثلاث سنوات. فيما اعتقلت مفرزة “المخابرات الجوية” خمسة أشخاص، بينهم طفل رضيع، بعد استدعاء عائلتين إلى مقرها في بلدة “العتيبة” بغوطة دمشق الشرقية. في حين قُتل المنشق عن قوات النظام “أحمد محمد الشريدة” تحت التعذيب في سجن “صيدنايا” العسكري بريف دمشق، بعد عام من اعتقاله في محافظة القنيطرة، حيث أبلغت عائلته في بلدة “القصابية” بريف القنيطرة بوفاته دون أن تسلّمهم جثته. بينما قُتل أربعة عناصر من قوات النظام بانفجار عبوة ناسفة في قرية “الطويلة” غرب “تل تمر” شمال الحسكة.

وفي التاسع من الشهر الجاري، اعتقلت قوات النظام عدداً من عناصر ميليشيا “لواء الباقر” في قرية “الحسينية” غرب دير الزور، لرفضهم القتال في مدينة إدلب. وخطف مجهولون يستقلون سيارة تاكسي شخصاً اعترضوا طريقه وكان يستقل سيارة “سوداء اللون” شمالي شارع “فنزويلا” في مدينة السويداء. بينما قُتل المواطن “إبراهيم اللهيبي” برصاص مجهولين بالقرب من “معصرة الشمري” على طريق “مساكن جلين – المزيريب”. فيما قُتل الشاب “أحمد عبد العتمة” من مدينة “الصنمين” شمال درعا، حيث عُثر عليه مخنوقاً على طريق “حواره – كفر شمس” غربي الصنمين. وقُتل الشاب “محمد صالح البدوي” 27 عاماً من مدينة الحسكة بضربة فأس على رأسه أثناء محاولته منع لصوص سرقة دراجته النارية في لبنان. وقُتل عنصران من قوات النظام برصاص مجهولين في بلدة “معدان” شرق الرقة. إضافة إلى مقتل عنصرين من قوات النظام بانفجار لغم أرضي في بلدة “خشام” شرق دير الزور. من جانب آخر، انهار منزل مكون من ثلاث غرف في شارع “أسد الدين” بحي “ركن الدين” وسط دمشق بعاصفة مطرية رافقتها رياح قوية واقتصرت الأضرار على المادية.

 

المزيد من الرصد