#########

الرصد

رصد أبرز الانتهاكات في مناطق النظام من 17 إلى 23 شباط/فبراير2020


قُتل مدني وجرح خمسة آخرون بانفجار عبوة ناسفة مزروعة بسيارة تكسي أمام "كراج درعا – السويداء" في منطقة "باب مصلى" بدمشق

24 / شباط / فبراير / 2020


رصد أبرز الانتهاكات في مناطق النظام من 17 إلى 23 شباط/فبراير2020

 *مع العدالة | رصد 

 

مناطق سيطرة النظام السوري:

في السابع عشر من هذا الشهر، اعتقلت قوات النظام ثمانية شباب من المتخلفين عن الخدمة والمطلوبين للاحتياط في حيي “الجورة، والقصور” بمدينة دير الزور، لسوقهم إلى الخدمة الإلزامية. واعتقلت قوات النظام مدنيين اثنين بعد مداهمة منزلين في منطقة “الكتف” بمدينة “البو كمال” شرقي دير الزور واقتادتهما إلى مقر الأمن في “البو كمال” دون معرفة التهم الموجهة إليهما. كما شنت قوات النظام حملة مداهمات واعتقالات في بلدة “مراط” شرق دير الزور.

 

من ناحية أخرى اختطف مجهولون الشاب “وليد محمد الدرة” من سكان منطقة الغوطة الشرقية بريف دمشق، حيث فقدت عائلته الاتصال به منذ يوم السبت 15 شباط أثناء توجهه إلى السويداء التي يعمل بها، وطالب المختطفون في السويداء بنحو مئة مليون ليرة سورية، ما يعادل (194158 دولار أمريكي) مقابل إطلاق سراحه.

من جانب آخر اتبعت الميليشيات الإيرانية أساليب جديدة لترغيب الشباب في الانتساب لها في دير الزور، وإغراء مقاتليها على الجبهات بتزويد العناصر بالمخدرات، وباتت تقدمها مع وجبات الطعام كنوع من الأدوية المنشطة، أو يتم إرسالها للمطابخ لتحضير بعض الأنواع مع المشروبات وتقديمها للعناصر بشكلٍ جماعي، والمصدر الرئيسي لهذه المواد المخدرة هو ميليشيا حزب الله اللبناني، ومن أهم أصناف المخدرات المقدمة هي (بيوغابيلين، زولام، الحبوب المنشطة كالكابتيكول والترامدول، الحشيش).

في حين نهبت قوات النظام منازل وممتلكات المدنيين بعد تشريد الأهالي من مدينة “معرة النعمان” جنوبي إدلب إثر عمليات القصف والهجمات التي نفّذها الحلف السوري الروسي الإيراني. ومن جهة ثانية قُتل مواطن في منطقة شارع “عين غزال” في حي “مخيم اليرموك” بمدينة دمشق، إثر رمي سارقين من عناصر النظام الأخشاب من أحد الأبنية على رأسه فقتل على الفور، وحاولت عائلة الضحية رفع دعوى قضائية بالجهة المسؤولة عن حماية “المخيم” كونها مسؤولة عن اللصوص هناك، إلاّ أنها أرغمت على التراجع بسبب إطلاق التهديد والوعيد، فأعمال النهب مستمرة في المحلات التجارية في شارع “لوبية وصفد” بـ “مخيم اليرموك” على مرأى عناصر اللجان الفلسطينية، حيث يتم نزع الأخشاب وديكورات المحلات على جانبي الشارع.

بينما أصيب الشاب “نايف . ف” 18 عاماً من عشائر البدو في مدينة “شهبا” شمال السويداء، برصاص مجهول في ساقه اليمنى، عندما كان يستقل دراجته النارية على طريق قرية “خربا” غربي السويداء، وأسعفه الأهالي إلى “مستشفى بصرى الشام” في درعا، ليتم تحويله عُقبها إلى “مستشفى السويداء”.

في حين توفي “إبراهيم الحويج” أحد عناصر ميليشيا الدفاع الوطني وطالب في كلية الحقوق، أثناء محاولته رفع علم النظام السوري على أحد أعمدة الكهرباء في مدخل المساكن العسكرية بمدينة دير الزور، حيث تعرض لصعقة كهربائية خلال تساقط الأمطار أودت بحياته.

من جهة أخرى قُتل خمسة عناصر لقوات النظام بهجوم لتنظيم “داعش” على متجر لبيع الكحول في بلدة “الرصافة” جنوبي الرقة، ثم انسحب عناصر “داعش” إلى جهة مجهولة. كذلك قُتل أحد عناصر قوات النظام برصاص مجهولين في قرية “طابية جزيرة” شرق دير الزور. وقُتل الملازم في قوات النظام “محمد أحمد الأبرش” من حي “العباسية” بمدينة حمص نتيجة استهداف مجهولين لسيارة كانت تقله مع عدد من قوات النظام في مدينة “نوى” شمال درعا.

 

 

وفي الثامن عشر من الشهر ذاته، أفرجت قوات النظام عن “خليل عبد الكريم محمود الصالح” وهو من أهالي بلدة “غرانيج” شرق دير الزور بعد اعتقال دام عامين. بينما اعتقلت قوات النظام عشرات الطلاب الذين ليس بحوزتهم ورقة تأجيل الخدمة الإلزامية وعشرات عناصر ميليشيا الدفاع الوطني جراء حملة شنتها لتجنيد الشباب إجبارياً في  مدينة دير الزور. من جهة أخرى استغنت الشركة الروسية “ستروي ترانس غاز” عن 3600 عامل سوري من “مرفأ طرطوس”، بعد توقيها عقد استئجار مع حكومة النظام لمدة 49 عاماً، منذ تشرين الأول 2019، وتدخلت حكومة النظام عبر لجنة قدمت مجموعة من الاقتراحات لحل الخلاف بين الطرفين إلاّ أن الشركة الروسية لم ترد عليها إطلاقاً. من جانب آخر طلب خاطفون في السويداء من عائلة الطالب الجامعي “نور الدين عبدو الحمود” من مدينة “الشيخ مسكين” شمال درعا، التي فقدت الاتصال به خلال ذهابه إلى جامعته في السويداء قبل يوم، وتلقت لاحقاً اتصالاً من الخاطفين الذين طلبوا فدية مالية بلغت 30 مليون ليرة سورية (حوالي 58 ألف دولار أمريكي) مقابل إطلاق سراحه. كما اختطف مجهولون الشاب “محمد إسماعيل الجيدوري” الملقب بـ “الناشف” وهو مدني ولا يعمل مع أي جهة سياسية أو عسكريّة في مدينة “الصنمين” شمال درعا.

 

في حين استولى مسلّحون مجهولون على الجرار الزراعي الخاص بالمجلس البلدي في بلدة “الجيزة” شرقي درعا، بعد إنزال السائق منه بقوة السلاح. فيما احتجز فصيل “قوات شيخ الكرامة” متطوعاً في الأمن العسكري التابع لقوات النظام خلال تجوله في مدينة “صلخد” جنوب السويداء، على إثر التوتر الذي شهدته المدينة قبل أيام بعد اختطاف الشاب “رعد بالي” في ظروف غامضة، واتهام الفصيل الذي ينتمي له للأمن العسكري باختطافه. ومن جهة ثانية اتهم “جيش الإسلام” الذي كان يعتبر أكبر فصائل غوطة دمشق الشرقية قوات النظام بنبش مقبرة في مدينة “دوما” شرق دمشق، والتي تضم جثث ضحايا قُتلوا جراء قصف النظام المنطقة بأسلحة كيماوية في السابع من نسيان عام 2018، حيث زعم الدفاع المدني التابع لقوات النظام أنهم عثروا على مقبرة جماعية في منطقة مزارع “العب” شرق مدينة “دوما” تضم جثثاً لعناصر من النظام ومدنيين أعدموا بطلقات نارية في الرأس بين عامي 2012 و 2014.

بينما اشتكى مواطنون في مدينة حلب من بدء ميليشيات “الشبيحة” و”الدفاع الوطني” التابعة لقوات النظام بنهب ممتلكاتهم ومنازلهم، وقال ناشطون موالون على حساباتهم بمواقع التواصل الاجتماعي إن الميليشيات تقتحم البيوت وتسرق كل شيء منها حتى فك البلاط والرخام والمعادن المثبتة على أرضية وجدران المنازل في حيي “الزهراء، شيحان”، مطالبين القيادة السياسية والعسكرية بالتحرك لإيقاف سرقة المنازل.

من ناحية أخرى قُتل مدني وجرح خمسة آخرون بانفجار عبوة ناسفة مزروعة بسيارة تكسي أمام “كراج درعا – السويداء” في منطقة “باب مصلى” بدمشق. وقُتل عميد من محافظة اللاذقية ويرأس حاجزاً لقوات النظام على المدخل الشمالي لمدينة “نوى” شمال غرب درعا مع أحد عناصره برصاص مجهولين يستقلون دراجة نارية في مدينة “نوى”. كما قُتل العقيد بقوات النظام “محمد أحمد محمد” من قرية “القلايع” بريف “جبلة” ومرافقه في كمين لتنظيم “داعش” في البادية جنوب دير الزور. في حين جرح أربعة عمال بانفجار لغم أرضي في سيارة تقل موظفين من “الشركة السورية للشبكات” قرب حقل “الخراطة النفطي” غرب مدينة دير الزور.

 

وفي التاسع عشر من شباط/فبراير، وثقت الشبكة السورية مقتل “دريد مصطفى حاج إبراهيم” مواليد عام 1992 بسبب التعذيب داخل أحد مراكز احتجاز النظام، وهو طالب جامعي في قسم التاريخ في كلية الآداب بجامعة حلب، و من أبناء بلدة “جرجناز” شرقي إدلب، اعتقلته قوات النظام خلال عام 2013 في فرع الهجرة والجوازات في مدينة إدلب، وعلم ذووه أنَّه مُسجّل في دائرة السجل المدني على أنه تُوفي في 10 كانون الأول 2014. من ناحية أخرى صادرت قوات النظام شاحنة تحمل أطناناً من مادة السكر لتجار مدينة دير الزور بسبب رفضهم الالتزام بتسعيرة النظام البالغة 350 ليرة سورية للكيلو الواحد عبر البطاقة الذكية، ويصل سعر كيلوا غرام السكر إلى 800 ليرة في السوق السوداء، وتشهد المدينة نقصًا حادًا في السكر وعدم توفره في الأسواق والمؤسسات، وتمنع قوات النظام بيعه إلاّ بالأسعار التي تضعها.

في سياق آخر قُتل “وسام خليل هزيم” 37 عاماً من قرية “الدارة” غربي السويداء ومسؤول السلامة في مكتب “أوكسفام”، و”عادل عبد الرحمن الحلبي” 40 عاماً من مواليد دمشق وهو سائق السيارة، ونجت متطوعة وأصيب “إبراهيم محمد عمر” 26 عاماً وهم متطوعون في منظمة “أوكسفام” الدوليّة وهي منظمة إنسانية بريطانية تعمل في مشاريع إصلاح للبنية التحتية برصاص مجهولين عند جولتهم على مدارس لتقييم البنية التحتية ومستلزماتها على الطريق الواصل بين بلدتي “اليادودة – المزيريب” غربي درعا.

كما قُتل المحامي “يوسف الدواس” المعروف بـ “أبو رامي” من سكان بلدة “معربة” شرقي درعا، وهو قاضي المالية السابق في “محكمة دار العدل” أثناء سيطرة الجيش الحر على مناطق في درعا برصاص مجهول خلال قيادته لسيارته في بلدة “المسيفرة” شرقي درعا، وأجرى “تسوية” مع قوات النظام بعد سيطرتها على محافظة درعا وعاد للعمل كمحامي مستقل.

وقُتلت سيدة وطفل من أهالي مدينة “مو حسن” شرقي دير الزور برصاص مضاد جوي من عيار 23 عند مدخل مدينة “مو حسن”. بينما أصيب مواطن في مدينة “شهبا” شمال السويداء بعيار ناري، نتيجة تبادل إطلاق نار بين مجموعة أشخاص من أبناء العشائر في حي “العرب” بمدينة “شهبا” بسبب خلاف قديم. وجرح شابان برصاص شخصين مجهولي الهوية اقتحما منزلاً في حي “البدو” حيث أطلقا النار من النافذة على شابين كانا بداخله ما أدى لإصابتهما بجروح استدعت نقلهما إلى “المشفى الوطني” بمدينة السويداء فيما لاذ المهاجمون بالفرار. ومن جهة ثانية قُتل الملازم أول “يوشع بسام حسن” من قرية “رأس العين” جنوب اللاذقية أثناء تفكيك لغم بريف حلب. وقُتل عنصر من قوات النظام بانفجار لغم أرضي في محيط اللواء (93) شمال الرقة. كذلك أصيب النقيب “علي خضور” من مرتبات المخابرات الجويّة التابع لقوات النظام بجروح طفيفة، نتيجة استهدافه بعبوة ناسفة زرعها مجهولون على الطريق الواصل بين بلدتي “ناحتة وبصر الحرير” شرق درعا.

 

وفي العشرين من الشهر الجاري، اعتقلت قوات النظام عشرات الشباب في مدينة دير الزور بهدف التجنيد الإجباري. من ناحية أخرى قُتل “محمد ذيب الفنيش” من مدينة “الشيخ مسكين” شمال درعا تحت التعذيب في “سجن صيدنايا العسكري” قرب مدينة دمشق، وسلّم مخفر شرطة النظام في مدينة “الشيخ مسكين” عائلته بيان وفاته في “سجن صيدنايا العسكري”، اعتقلته قوات النظام خلال حملة مداهمات واعتقالات شنتها في مدينة “الشيخ مسكين”.

 

فيما جرحت طفلة باشتباكات بين قوات النظام ومقاتلين سابقين بالجيش السوري الحر في “الحي الشمالي” وساحة العبد في مدينة “الصنمين” شمال درعا خلال محاولة قوات النظام اقتحام الحي بمساعدة عناصر من فرع “الأمن العسكري”.

 

وفي الواحد والعشرين من الشهر ذاته، وثقت الشبكة السورية إخلاء سبيل 11 معتقلاً بينهم طفلان من مراكز الاحتجاز التابعة لقوات النظام في مدينة دمشق خلال الفترة من 1 شباط حتى 21 شباط 2020، معظمهم ممّن انتهت مدة أحكامهم. فيما قُتل “عبد المنعم عبد المجيد الحمد” 50 عاماً وهو من مدينة “الشيخ مسكين” شمال درعا تحت التعذيب في “سجن صيدنايا العسكري” بعد اعتقال دام لأكثر من عام، اعتقلته قوات النظام إلى جانب عدد من أبناء “الشيخ مسكين” خلال حملة دهم دون معرفة التهم الموجهة لهم، وسلّم مخفر الشرطة البطاقة الشخصية للمعتقل وشهادة وفاته لذويه. في حين قتل 11 شخصاً مدنياً من قريتي “زور شمر وغانم العلي” شرق الرقة عُرف منهم “حسين الشواخ الشباط واثنين من أبنائه، وعارف صالح الشباط” وهم من رعاة الأغنام على يد المليشيات الايرانية في أطراف بادية “السبخة” جنوب شرقي مدينة الرقة فيما سرقوا نحو 1800 رأس من الأغنام بعدما أعدموا المدنيين. بينما جُرح راعي أغنام، برصاص قوات النظام قرب منطقة “التنف” القريبة من الحدود السورية – الأردنية (240 كم جنوب شرق مدينة حمص) حيث تسللت عناصر من قوات النظام إلى منطقة الـ “55 كم” التي تضم مواقع لقوات أمريكية، وأطلقوا النار على رعاة أغنام.

من جانب آخر اعتقلت قوات النظام ١٥٠ شابًا من مدينة دير الزور لزجهم في البادية. واعتقلت سيدتين “أماني السويد وشقيقتها فاطمة السويد” أثناء عبورهما من حاجز “صفيان” غرب مدينة الرقة، وكانتا متوجهتين من كراج الطبقة نحو محافظة حماة، دون ذكر التهمة الموجهة لهما.

 

وفي الثاني والعشرين من هذا الشهر، اعتقلت قوات النظام الطبيب عبد الرحمن النزهان في شارع “بغداد” بمدينة “البو كمال” و25 شاباً في مدينتي دير الزور والبو كمال شرقي المحافظة وتم اعتقال عدداً من عناصر الميليشيا وسوقهم إلى الخدمة الإلزامية. فيما قُتل الملازم أول في قوات النظام “باسل علي إبراهيم” من بلدة “حورات عمورين” بحماة أثناء محاولته تفكيك عبوة ناسفة مزروعة على طريق “معبر نصيب” الحدودي مع الأردن شرق درعا. وقتل وجرح عدد من عناصر قوات النظام برصاص مجهولين في مدينة تلبيسة شمال مدينة حمص، حيث هاجم مجهولون حواجز “المدرسة الكردية، البلدية، الجمعية الفلاحية” التابعة لقوات النظام في “تلبيسة”. وأصيب عدد من المواطنين بحالات اختناق بنشوب حريق في منزل بشارع الوادي في حي “الجورة” بمدينة دير الزور.

 

وفي الثالث والعشرين من شباط/فبراير، احتجز فصيل “قوات الكرامة” خمسة ضباط من قوات النظام في مدينة “صلخد” جنوب مدينة السويداء، وهم “العقيد محمد علي معلا، والملازم أول أحمد سعيد الكردوس، والملازمين جبران سمير ونوس وعلي باسم النجم ومؤيد حسن حسن” من أماكن مختلفة، وذلك على خلفية اختطاف العنصر “رعد بالي” التابع لفصيل “قوات الكرامة”. بينما اشتكى تجار لحوم في مدينة حماة من كساد اللحوم الحمراء في متاجرهم بسبب غلاء أسعارها وعدم قدرة أصحاب الدخل المحدود على شرائها حيث توقف البيع منذ قرابة شهر. واشتكى أهالي حماة  تلاعب أصحاب الأفران بوزن ربطة الخبز وسوء معاملة الأهالي المشترين.

في حين، اتهم أهال وناشطون، قوات النظام بحرق منازل في قرية “جزرايا” سيطرت عليها قبل أيام جنوب مدينة حلب حيث حرق وخرّب عناصر النظام ممتلكات نحو 10 منازل في القرية. وأعادت قوات النظام نصب حاجز لها في منطقة “الفحامة” قرب مشفى المجتهد لتفتيش المدنيين والسيارات، بسبب تكرار التفجيرات بالمدينة دمشق بعد أن أزالته في وقت سابق، وذلك بسبب تكرار عمليات التفجير.

واشتكى أهال في مدينة “إزرع” شمال مدينة درعا من تجمع مياه الأمطار في كراجات المسافرين حيث يعاني معظم أهالي المدينة من انتشار برك مياه الأمطار في كراجات نقل المسافرين، ما يجبرهم على انتظار الحافلات على الطرق الرئيسية. وهاجمت قوات “رجال الكرامة” عناصر “الأمن العسكري” المتواجدين في مفرزة مبنى الهاتف بمدينة السويداء، بهدف خطف أحد العناصر لمبادلته بالشاب “رعد بالي” الذي إليهم، وتشير التحقيقات إلى تورط فرع “الأمن العسكري” بخطف “بالي”. من ناحية أخرى قتل الشاب “حمزة محمد المقداد” المنحدر من بلدة “معربة” بريف درعا، تحت التعذيب في سجون نظام الأسد بعد اعتقال دام لثلاث سنوات.

 

المزيد من الرصد