قُتل شخص وأصيب آخر بانفجار عبوة ناسفة مزروعة بسيارة في حي "البرامكة" قرب "جامعة الشام الخاصة" بدمشق، ثم أغلقت قوات النظام الطرقات ومنعت طلاب الجامعة من الخروج تخوفاً من انفجار آخر
02 / آذار / مارس / 2020
*مع العدالة | رصد
مناطق سيطرة النظام السوري:
في الرابع والعشرين من هذا الشهر، اعتقلت قوات النظام “منير الدلي” من منزله في حي “الجورة” بمدينة دير الزور. واعتقلت ثمانية من الكوادر الطبية السابقة بينهم أطباء في مدن “زملكا، عربين، دوما” بغوطة دمشق الشرقية، رغم إجرائهم تسوية مع النظام للبقاء في مناطقهم مقابل عدم تعرضهم للمساءلة. إضافة لاعتقال ثلاثة عناصر لتنظيم “داعش” بعد عبورهم من بلدتي “الشحيل، والحوايج” إلى مدينة “الميادين” شرقي دير الزور.
من ناحية أخرى استولت الشرطة العسكرية الروسية على بناية “سلوم الشعيبي” في مدينة “الميادين” شرق دير الزور، وحولتها إلى مقر إدارة منطقة “الميادين” وريفها. كما استولت ميليشيات اللواء 47 على منزل “خضر الرواي” وحولته إلى مقر أمني للحرس الثوري الإيراني في مدينة “البو كمال” شرق دير الزور. من جانب آخر طلبت الميليشيات الإيرانية من مجموعة عناصر لـ”القاطرجي” بتسليم أنفسهم، واحتجزت عدداً من الشاحنات النفطية التابعة لهم على طريق “دير الزور- الميادين”، وذلك بعد مجموعة من عناصر “القاطرجي” بالاعتداء على عنصر من الميليشيات الإيرانية ورافق ذلك إطلاق نار بين الطرفين. في سياق آخر قُتل أربعة عناصر وأصيب عشرة آخرون من قوات النظام والميليشيات الإيرانية بانقلاب باص نقل مدني كان يقلهم على طريق “دير الزور – الميادين”، حيث تستخدم الميليشيات باصات النقل المدنية للتغطية على عملية التحركات الخاصة بهم.
وفي الخامس والعشرين من الشهر ذاته، اعتقلت قوات النظام عدداً من المدنيين في حيي “الجورة، والقصور” بمدينة دير الزور، بتهمة بيع الخبز خارج الأفران، حيث تباع ربطة الخبز (12 رغيفاً) في الفرن بسعر 100 ليرة سورية، فيما تباع نفس الكمية خارجه بسعر 200 ليرة سورية. من ناحية أخرى اغتصب متطوع بميليشيا “لواء المدافعين” المدعوم من “الحرس الثوري” الإيراني طفلة قاصر 15 عاماً من حي “الشعار” في مدينة حلب، حيث اعتدى عليها بعد أن تقدّم لخطبتها ورفضت عائلتها زواجه منها، فخطفها بمساعدة اثنين من العناصر الذين يعملون معه، وأخذها إلى المقر واغتصبها ثم رماها أمام منزلها، وتقدمت عائلتها ببلاغ إلى الأجهزة الأمنية حيث جرى القبض على الفاعلين وإحالتهم إلى القضاء، بينما سجل قاضي التحقيق القضية ضد مجهول رغم تقديم العائلة أدلة تثبت هوية الفاعلين المتورطين، وحاول الخاطفون تصفية الطفلة فاضطرت عائلتها للفرار إلى دمشق. في سياق آخر قُتل المواطن “ياسر علي كنعان” 59 عاماً برصاص مجهول على الطريق الواصل بين بلدتي “جلين، وسحم الجولان” غربي درعا.
كما قُتل شخص وأصيب آخر بانفجار عبوة ناسفة مزروعة بسيارة في حي “البرامكة” قرب “جامعة الشام الخاصة” بدمشق، ثم أغلقت قوات النظام الطرقات ومنعت طلاب الجامعة من الخروج تخوفاً من انفجار آخر. وأصيب شخصان بانفجار عبوة ناسفة مزروعة بسيارة في “نفق الأمويين” في دمشق. كذلك قُتل “عهد عاطف المسالمة” وهو مقاتل سابق في صفوف الجيش السوري الحر وحصل على بطاقة تسوية ومصالحة، برصاص مجهولين يستقلون دراجة نارية أمام منزله في حي “درعا البلد” بمدينة درعا. وقُتل “فهد الكور” وهو مقاتل سابق في صفوف الجيش السوري الحر ثم خضع لاتفاق التسوية، برصاص مجهولين أثناء توجهه لمنزله على طريق المزارع بحي “درعا البلد” في مدينة درعا. كما قُتل المتطوعان في صفوف الفرقة الرابعة التابعة لقوات النظام “سمير المصري، وقاسم الصبيحي” برصاص مجهولين يستقلون سيارة في بلدة “مزيريب” شمال درعا، وهما من بلدة “عتمان” عملا سابقاً ضمن صفوف الجيش الحر.
وفي السادس والعشرين من شباط/فبراير، قُتل المنشقون عن قوات النظام “محمد علي الشكر، نورس عبد الله الطافش، أحمد علي العوض” وعملوا كمقاتلين في صفوف الجيش السوري الحر، و”ماهر سليمان الدلي” عمل في مجال الإعلام، من أبناء بلدة “غباغب” شمالي درعا، تحت التعذيب في سجون قوات النظام التي اعتقلتهم بعد تسليم أنفسهم لها في 31 كانون الثاني 2019 في البلدة عقب صدور عفو رئاسي عن العسكريين الفارّين في تشرين الأول 2018، وأبلغت قوات النظام ذوي الشبان الأربعة بوفاتهم وسلّمتهم الثبوتيات الشخصية الخاصة بهم. من ناحية أخرى شنت قوات النظام حملة اعتقالات بحق عددٍ من الشباب في مدينة دير الزور بهدف سوقهم للخدمة الإلزامية. من جانب آخر طالبت قوات النظام مستأجري محال تجارية في “السوق المقبي” وشارع “بغداد” ودوار “المصرية” بمدينة “البو كمال” شرق دير الزور، بإخلائها على الفور وتسليمها لـ “الأمن العسكري” وتوعدت المخالفين للقرار بالسجن، وأصحاب المحلات المصادرة معظمهم من مقاتلين سابقين بالجيش السوري الحر وناشطين وبعضهم من عناصر تنظيم “داعش”، وهم معارضون للنظام ومطلوبون لأجهزته الأمنية.
ومن جهة ثانية قُتل “هيثم الحجي أبا زيد” بانفجار عبوة ناسفة قرب جامع “أبو بكر” في حي “درعا البلد” بمدينة درعا، وكان مقاتلاً في فصيل “لواء توحيد الجنوب” التابع للجيش السوري الحر، ثم أجرى تسوية مع قوات النظام وعمل في محطة وقود. فيما أُصيب “ياسر اللباد” العامل ضمن صفوف الأمن العسكري برصاص مجهول في مدينة “الصنمين” شمال درعا. كذلك جُرح شخص بانفجار عبوة ناسفة زرعها مجهولون في سيارة عند مبنى “شعبة حزب البعث” في مدينة “قطنا” بريف دمشق.
وفي السابع والعشرين من الشهر الجاري، اعتقلت قوات النظام أكثر من ٢٠ شاباً لسوقهم للخدمة الإلزامية في مدينة دير الزور. كما اعتقلت دورية من ميليشيا “لواء القدس” التابع للحرس الثوري الإيراني عنصرين تابعين لها، كانوا متسربين من الالتحاق بها، وحصل شجار بين الدورية والعنصرين، ثم حضرت ميليشيا الدفاع الوطني لمكان الشجار في شارع التربية بمدخل الضاحية في حي “الجورة” بمدينة دير الزور، لتهدئة الشجار.
من ناحية أخرى أفرجت قوات النظام عن “سلوم الحمد العامر” بعد اعتقال دام ستة أشهر، وعن “جاسم محي الجاسم الصالح” بعد اعتقال دام قرابة عام، وهما من أهالي بلدة “الخريطة” غربي دير الزور.
بينما احتجز أهالٍ دورية عسكرية لمخفر منطقة “حوض اليرموك” التابع لقوات النظام عدة ساعات خلال تنفيذها حملة دهم واعتقالات بحق أشخاص اتهمتهم بشتم عناصر المخفر في بلدة “حيط” غرب مدينة درعا، ثم أفرجوا عن الدورية بعد تدخل الشرطة العسكرية الروسية التي وعدت بعدم ملاحقة المطلوبين من أبناء البلدة. من جانب آخر نجا الناشط الإعلامي السابق “وليد الرفاعي” من محاولة اغتيال باستهداف منزله بالرصاص بشكل مكثف من قبل مجهولين دون إصابته في قرية “أم ولد” شرق مدينة درعا وهو يحمل بطاقة تسوية. ونجا “موسى عميش” مختار بلدة “الغارية الشرقية” شرق درعا من محاولة اغتيال برصاص مجهولين. في سياق آخر أصيب الشاب “أحمد فيصل العلوش” الملقب بـ “أبي صخر” برصاص مجهولين في مدينة “الصنمين” شمال درعا، وعمل سابقاً في صفوف الجيش السوري الحر.
في حين قُتل وأصيب ستة عناصر من الفرقة الرابعة بانفجار لغم أرضي بهم أثناء محاولتهم التقدم إلى قرية “الحويجة” غربي حماة. كذلك قُتل عنصر من قوات النظام برصاص مجهولين قرب بلدة “الرصافة” جنوب الرقة. وقُتل “عماد الطويل” مسؤول العمليات الخارجية لميليشيا “حزب الله اللبناني” بقصف طائرة إسرائيلية مسيّرة عن بعد استهدفت سيارته في تل “الحمرية” قرب قرية “حضر” شمالي القنيطرة. فيما عُثر على جثتي عنصرين من قوات النظام وعليهما آثار إطلاق رصاص بالقرب من “مدرسة الصناعة” في مدينة “العشارة” شرق دير الزور.
وفي الثامن والعشرين من الشهر ذاته، اختطف مجهولون “سامح رزق ملاك” 20 عاماً من قرية “ولغا” شمال السويداء، وهو عنصر في “الحزب القومي السوري” في السويداء، وانقطع الاتصال به قرب مفرق بلدة “تعارة” غرب السويداء قبل ثلاثة أيام، ثم طلب الخاطفون من ذويه فدية 100 مليون ليرة سورية للإفراج عنه.
من جهة أخرى قُتلت السيدة “ليلى صالح خليل” والطفلة “رغد عصام عوض” من مخيم درعا، بانفجار عبوة ناسفة زرعها مجهولون عند ذهابهما لشراء بعض الحاجيات المنزلية في حي “المطار” بمدينة درعا. وقُتل طفل وأصيب أربعة آخرون ورجل نتيجة انفجار قنبلة يدوية في حي “طريق حلب” بمدينة حماة. كما قُتل أربعة عناصر من قوات النظام، وجُرح سبعة آخرون بانفجار عبوة ناسفة بسيارة إطعام عسكريّة تقلهم على الطريق الواصل بين بلدتي “جلين، والشيخ سعد” شمال غرب درعا.
وفي التاسع والعشرين من شباط/فبراير، قتل المدنيان “محمد أكرم سلامة وخالد عبد الكريم الشقطي” نتيجة انفجار لغم أرضي من مخلفات قوات النظام في قرية “الكرك الشرقي” شرق مدينة درعا أثناء تنظيفهما الدمار الذي لحق بمنزلهما نتيجة قصف سابق لقوات النظام على القرية. وأصيب الطفلان “محمد الأسعد وابن عمه أسامة الأسعد” نتيجة انفجار لغم أرضي أثناء لعبهما كرة قدم في محيط الملعب الرياضي بحي “العمال” بمدينة دير الزور.
في حين جُرح عنصران من ميليشيا مسلحة تابعة لرجل الأعمال المقرب من النظام “حسام القاطرجي”، بانفجار لغم أرضي من مخلفات “قسد” قرب قرية “جرن أسود” في منطقة “عين عيسى” شمال مدينة الرقة شمال الرقة.