#########

الرصد

رصد أبرز الانتهاكات في مناطق النظام من 1 إلى 8 آذار/مارس2020


في الخامس من آذار/مارس، اعتقلت قوات النظام 300 شاب لسوقهم للخدمة الإلزامية خلال شهر شباط في دير الزور. في حين أصدرت بلدية مدينة دير الزور قراراً بنقل سوق الخضار في منطقة "الكوخ" في حي "الجبيلة" إلى أحد حدائق الحي

09 / آذار / مارس / 2020


رصد أبرز الانتهاكات في مناطق النظام من 1 إلى 8 آذار/مارس2020

 

*مع العدالة | رصد

 

مناطق سيطرة النظام السوري:

في الأول من آذار/مارس، قُتل “أيمن جلال الحسين” من أهالي مدينة “البو كمال” شرق دير الزور تحت التعذيب في أحد سجون قوات النظام بدمشق بعد اعتقال دام قرابة سبع سنوات. وشنت قوات النظام حملة مداهمات واعتقالات في قرية “بقرص” شرق دير الزور. من ناحية أخرى قُتل الشابان “عمار مصعب الزعبي، أحمد محمد الحوراني” من مدينة “طفس” غرب درعا، والشابان “هشام الباير، يوسف عيسى الدوجان” من بلدة “تل شهاب” غربي درعا، وهما من عناصر “التسوية” في مدينة “طفس” باستهدافهم بقذيفة دبابة من قبل قوات النظام بمدينة “الصنمين” شمالي درعا. كما قُتل المدني “أيسر حسين السعدي” من بلدة “كفر شمس” والمدني “فهد خليل العتمة” وزوجته وطفل، وجُرح عدد من الأهالي بقصف مدفعي على الأحياء الغربية لمدينة “الصنمين”، كذلك قُتل المدني “محمود محمد داهود الصالح” بطلق ناري طائش أثناء الاشتباكات، وأغلقت قوات النظام جميع الطرق المؤدية إلى المدينة لمحاصرتها ثم فرضت حظر تجوال، فيما اعتقلت قوات النظام عدداً من المدنيين من أبناء مدينة “الصنمين”، فيما قُتل وأصيب عدد من قوات النظام أثناء اقتحام “الصنمين” باستهدافهم بقذيفة RPG من قبل عناصر سابقين في الجيش الحر بمدخل الحي الغربي للمدينة، أصيب “علاء جمال اللباد” الملقب بـ “الجاموس” وهو قائد مجموعة محليّة تتبع للأمن العسكري وأصيب القائد الميداني في الفرقة الرابعة “حافظ الفلاح” بإصابة خطيرة بظهره خلال الاشتباكات مع المقاتلين بمدينة “الصنمين”.

 

 

في حين استولى شبّان مسلحون على حاجز المخابرات الجوية “التابلين” بين مدينتي “داعل وطفس” غربي درعا وأسروا المساعد “أبو جعفر” المعروف بتشبيحه في المنطقة وعناصر قوات النظام المتمركزين على الحاجز، واحتجز آخرون ثلاثة عناصر مع أسلحتهم بشن هجوم على ثكنة عسكرية في مدينة “طفس”. وأسر شبّان مسلحون أربعة ضباط واستولوا على أسلحتهم من مقر ضباط الفرقة الرابعة في بلدة “سحم الجولان” غربي درعا، إضافة إلى أسيرين من قوات النظام في بلدة “الكرك الشرقي” شرقي درعا تضامناً مع أهالي “الصنمين”. بينما أحرقت قوات النظام والمليشيات الموالية له عدداً من منازل المقاتلين السابقين في الجيش الحر في الأحياء الغربية لمدينة “الصنمين” شمالي درعا، حين دخولهم إلى جزء من الأحياء التي كانت تسيطر عليها المجموعات المعارضة للنظام. من جانب آخر قُتل “فرحان الأصفر” برصاص مجهولين أمام منزله في حي “درعا البلد”، وهو أحد من متطوعي المكتب الأمني في الفرقة الرابعة بمدينة درعا. في حين أغلقت قوات النظام طريق “نوى – جاسم” شمال غرب درعا، بعد قيام مسلحين بفرض حصار على حاجز عسكري في المدينة. من جانب آخر عُثر على ثلاث جثث مجهولة في محيط بلدة “مزيريب” غربي درعا.

 

وفي الثاني من هذا الشهر، اعتقلت قوات النظام الدكتور “سامر خضر” المدير العام لمشفى المجتهد بعد انتشار تسجيل مصور له يتحدث فيه عن الأعداد الكبيرة للمصابين بفيروس كورونا في دمشق والتي تجاوزت 27 وفاة  و196 إصابة. واعتقلت سيدة من أبناء بلدة “النعيمة” شرقي درعا أثناء وجودها في حي “المطار” بمدينة درعا، واقتادتها إلى أحد مراكز الاحتجاز التابعة لها. كما اعتقلت قوات النظام أكثر من 25 شاباً من أبناء الغوطة الشرقية بعد مداهمة المنطقة الواقعة بين مدينة “دوما” و “جسر مسرابا”، إضافة لاعتقال 15 آخرين من أبناء مدينة “دوما”.

في حين بدأت مفاوضات بين قوات النظام والمجموعات المعارضة له بحضور وفد من الفيلق الخامس الروسي في مدينة “الصنمين” شمالي درعا، لتسليم السلاح الخاص بالثوار وإجراء تسوية جديدة وخروج الرافضين للتسوية إلى مدينة إدلب. من جانب آخر أصيب عدد المدنيين بينهم خمسة أطفال ودمار كبير بالأبنية السكنية بقصف بقذائف الدبابات وعربات الشيلكا في الحيين الشمالي والشمالي الغربي من مدينة “الصنمين”. في سياق آخر ارتفع سعر أسطوانة الغاز بنسبة 80 بالمئة خلال أسبوع حيث ارتفع من 10000 إلى 18000 ليرة سورية في السوق السوداء بمدينة دير الزور، وسط صعوبة في الحصول عليها ونقص توفرها، نتيجة ملاحقة قوات النظام للبائعين في السوق السوداء، ما أدى لعزوف العديد من البائعين عن المتاجرة بالغاز خوفاً من الاعتقال. من جهة أخرى قُتل عنصران لميليشيا “حزب الله اللبناني” وأصيب اثنان آخران بغارة جوية إسرائيلية قرب قرية “عين التينة” جنوب مدينة القنيطرة.

 

وفي الثالث من الشهر ذاته، قُتل مدني وأصيب ستة آخرون بجروح خطرة نقلوا على إثرها إلى المشفى الوطني بإطلاق النار في الهواء بشكل عشوائي تعبيراً عن فرحهم بسيطرة النظام على مدينة “الصنمين” شمالي درعا، ونشب خلاف بين العناصر ومدني طلب منهم التوقف عن إطلاق الرصاص بعدما أصابوا محولة كهرباء أدت لانقطاع التيار الكهربائي. في حين عثر الأهالي على جثة المواطن “محمد عدنان الأصفر” مقتولاً بالقرب من بلدة “نصيب” شرقي درعا، وهو متطوع في الفرقة الرابعة ويعمل في التهريب عبر “معبر نصيب”.

 

من ناحية أخرى استولت مجموعات من الحرس الثوري الإيراني على ثلاث نقاط حراسة على نهر الفرات يتمركز بها عناصر من الحرس الجمهوري بالقرب من بلدة “الصالحية” غرب مدينة “البو كمال” شرق دير الزور، و مطلة على مناطق سيطرة “قسد”. في حين فجّرت الميليشيات الإيرانية وهدمت عدداً من المنازل في مدينة “البو كمال” شرق دير الزور، تعود ملكيتها لأشخاص مدنيين خارج المدينة، و تذرعت ميليشيا “حزب الله اللبناني” بأن المنازل تقع بأطراف “البو كمال” وكان أقرباؤهم ضمن صفوف “داعش” وعناصر “الجيش الحر” وأن “داعش” يستخدمها للهجوم على مراكز ونقاط للميليشيات. فيما أخلت ميليشيا “لواء سيد الشهداء العراقية” التابعة للحشد الشعبي العراقي مقراتها في قرية “الهري” شرق مدينة “البو كمال” وانسحبت إلى داخل الأراضي العراقية، تخوفاً من عمليات قصف جوي أمريكي أو إسرائيلي يستهدف مقراتها.

 

وفي الرابع من الشهر الجاري، وثقت الشبكة السورية  مقتل المدنيين “نور رشاد الديري، بهاء أديب الديري” من أبناء مدينة “الشيخ مسكين” شمالي درعا بسبب التعذيب داخل سجون قوات النظام في مدينة دمشق، بعد اعتقالهما بمدينة الشيخ مسكين” في 23 تشرين الثاني 2018. من ناحية أخرى هددت نقابة المهندسين في دير الزور أعضاءها بشطبهم من النقابة في البيان الموجه لهم “إلى كافة الزملاء المهندسين المتخلفين عن تسديد الرسوم السنوية لمدة ثلاث سنوات وأكثر. من جانب آخر نشرت الشرطة العسكرية  والأمن الجنائي التابعين للنظام دوريات مكثفة في أغلب شوارع مدينة دير الزور، واعتقلت عشرات الشباب في مدينة دير الزور بهدف سوقهم للتجنيد الإجباري. إضافة لحملة مداهمات واعتقالات في قرية “عياش” غربي دير الزور. كما اعتقلت قوات النظام امرأة من نساء منطقة “درعا البلد” في درعا على حاجز عسكري، فنشأ توتر في “درعا البلد” حيث أغلق الأهالي الطرقات وأشعلوا النيران وتجمّع كثيرون في ساحة “المسجد العمري”. فيما اختطف “فؤاد عوض أبو القياص” من قبل مسلحين مجهولين في منطقة “درعا البلد”، وتم اقتياده إلى جهة مجهولة. في سياق آخر قُتل المدنيان “عبد الرحمن عقلة القطيفان” و”فيصل كمال القطيفان” من حي “درعا البلد” في مدينة درعا برصاص مجهول وهما غير منتسبين لأي جهة بعد خضوعهما لاتفاق “التسوية”، وعملا سابقاً بالجيش الحر في “درعا البلد”. كذلك قُتل المتطوع لدى فرع الأمن العسكري التابع لقوات النظام “أحمد منهل مسالمة” بعد خضوعه لاتفاقية التسوية، برصاص مجهولين أثناء عبوره دوار الكازية وهو يستقل دراجة بحي “درعا البلد” في مدينة درعا. كما قُتل عنصر من قوات النظام برصاص مجهولين في مدينة “معدان” شرق الرقة. وقُتل عدد من عناصر “ميليشيا فاطميون” وأصيب آخرون باستهداف سيارة محملة بالذخائر والأسلحة تابعة لهم في “بادية الميادين” شرق دير الزور. وجرح خمسة عناصر لقوات النظام إثر تعرضهم للضرب من قبل شبان تواجدوا بالصدفة في باحة “المشفى الوطني بالسويداء”، وحطمّوا سيارتهم العسكرية دون معرفة السبب.

 

وفي الخامس من آذار/مارس، اعتقلت قوات النظام 300 شاب لسوقهم للخدمة الإلزامية خلال شهر شباط في دير الزور. في حين أصدرت بلدية مدينة دير الزور قراراً بنقل سوق الخضار في منطقة “الكوخ” في حي “الجبيلة” إلى أحد حدائق الحي.

 

   

 

وفي السادس من هذا الشهر، سمحت قوات النظام بعبور شاحنات الإسمنت من مناطق سيطرتها إلى مناطق سيطرة “قسد” عبر معبر بلدة “بقرص” شرقي دير الزور بعد أن كانت تمنع عبورها منذ أكثر من شهر. في سياق آخر اعتقلت ميليشيا “حيدريون” الإيرانية بائع خضرة في مدينة “البو كمال” شرق دير الزور بعد الاعتداء عليه وضربه أمام الناس، بسبب قوله: “فيروس كورونا إجانى من إيران والعراق”. بينما عزفَ أبناء مدينة دير الزور عن زيارة المشافي الحكومية والخاصة في دير الزور، خوفاً من العدوى بفيروس “كورونا” التي من الممكن أن تلحق بهم جراء التواجد المكثف للعناصر الإيرانية في دير الزور. من جانب آخر عاد سكان قرية “العريضة” في ريف “عين عيسى” شمال الرقة إلى منازلهم بعد تهجير دائم لمدة خمسة أشهر بعد انسحاب “قسد” منها، التي سرقتها بشكل كامل، وأصبحت القرية تحت نفوذ القوات الروسية وقوات النظام. من جهة أخرى قُتل عنصر وأصيب أربعة آخرون من ميليشيا الدفاع الوطني بانفجار لغم أرضي بسيارتهم أثناء حملة لتمشيط البادية في بادية الرقة. وقُتل عنصران من قوات النظام بانفجار عبوة ناسفة بسيارة عسكرية في منطقة “الرصافة” جنوب غربي الرقة.  كما قُتل عنصر من قوات النظام بانفجار لغم أرضي في محيط بلدة “تل تمر” شمال الحسكة.

 

وفي السابع من الشهر ذاته، أفرجت قوات النظام عن مرأة اختفتْ منذ خمسة أيام بعد خروجها من مركز الهلال الأحمر في حي “المطار” بمدينة درعا، فحصل توتر كبير في درعا وخرجت احتجاجات تطالب بإيجادها وإخراجها على الفور، بعد التعاون بين جهاز الأمن العسكري و”اللجنة المركزية في درعا” التي أُنشئت في درعا منذ اتفاقية المصالحة بجهود روسية كطرف للتفاوض بين النظام وفصائل التسوية. وأفرجت عن الشاب “طاهر المفعلاني” بعد شهر من احتجازه على أحد حواجز المخابرات الجوية، بعد مفاوضات بين النظام  ووجهاء قرية “ناحتة” شمال شرق درعا، مقابل تسليم الأهالي عشر بنادق حربية وتسوية وضع أصحابهم. كما قُتل المدنيان الشقيقان “أحمد 38 عاماً وعبد الله العسكر33 عاماً” من قرية “العجم” شرقي الرقة ومن رعاة الأغنام ذبحاً بالسكاكين على يد مجهولين، مع سرقة 200 رأس غنم كانت معهما قرب قرية “المغلة” التابعة لمدينة “معدان” شرق الرقة. فيما اعتقلت قوات النظام سبعة مدنيين بتهمة الانتماء لتنظيم “داعش” بعد مداهمة خيم البدو جنوب بلدة “السبخة” شرق الرقة، ونقلتهم إلى سجن مدينة “معدان” شرق الرقة. من جانب آخر، قُتل العميد “فرهاد دبيريان” في حي “السيدة زينب” بدمشق، وهو قيادي في ميليشيا “الحرس الثوري الإيراني” وكان مسؤولاً عن بلدية في “السيدة زينب”، وتولى قيادة العمليات العسكرية في مدينة “تدمر” شرق مدينة حمص.

 

وفي الثامن من الشهر الجاري، أُصيبت “آمنة إسماعيل العتمة”  وطفلها “عمر عيسى العتمة” نتيجة انفجار لغم أرضي من مخلفات الحرب في مدينة الصنمين شمال درعا جنوب سوريا. بينما قتل 32 شخصاً ووأصيب 77 آخرون نتيجة حادث سير على جسر بغداد بطريق دمشق – حمص الدولي حيث اصطدم صهريج وقود بحافلتين كبيرتين (بولمان) تقلان ركاب عراقيين إضافة إلى 15 سيارة أخرى، والسبب عطل بالمكابح. في حين، قتل عدد من عناصر قوات النظام بانفجار لغم أرضي على أطراف قرية “الشولا” جنوب دير الزور.

 

المزيد من الرصد