#########

الرصد

رصد أبرز الانتهاكات في مناطق النظام من 6 إلى 12 كانون الثاني/يناير2020


وثق مركز الغوطة الإعلامي مقتل الشاب "يوسف غسان القرصة" برصاص عناصر فرع أمن الدولة بعد مشادة كلامية معه، الأسبوع الماضي، أثناء عبوره حاجز "دوار الجرة" في مدينة "دوما" بالغوطة الشرقية

13 / كانون الثاني / يناير / 2020


رصد أبرز الانتهاكات في مناطق النظام من 6 إلى 12 كانون الثاني/يناير2020

 

*مع العدالة 
مناطق سيطرة النظام السوري:

في السادس من الشهر الجاري، وثقت الشبكة السورية مقتل المدني “سامر الشاطر” مواليد عام 1990 من أبناء بلدة “مسرابا” في الغوطة الشرقية، بسبب التعذيب داخل أحد مراكز احتجاز النظام بمدينة دمشق، اعتقلته قوات النظام خلال عام 2019، من داخل أحد مراكز الإيواء في بلدة “حمورية” في الغوطة الشرقية شرق محافظة ريف دمشق. كما وثقت الشبكة السورية اعتقال قوات النظام المدني “جاسم دهام الخلف” إثر مداهمة منزله في قرية “الصالحية” شرقي دير الزور في 4 كانون الثاني، واقتادته إلى جهةٍ مجهولة. في حين سقطت عدّة قذائف صاروخية على حي “جمعية الزهراء” بمدينة حلب وكانت الأضرار مادية. من جهة أخرى اختفت سيارة إسعاف في السويداء تعود لمستشفى “المنارة الدولي” الخاص بدمشق، مع سائقها “حسام بسام القربي” والممرض “علي صالح حسن” العاملان بالمشفى، بعدما ذهبا إلى السويداء بمهمة لإسعاف مريض مزعوم، على خلفية اتصال هاتفي ورد للمستشفى من قبل شخص مجهول الهوية، ادعى أن اسمه “سهيل حكمت الراشد”، و أن آخر بث لجوال أحد المفقودين كان قرب “جسر شهبا” شمال السويداء.

من جانب آخر، قُتل الطفل “حمزة المعلم” تسع سنوات وهو من التلاميذ المتفوقين والمهذبين في الصف الثالث الابتدائي نتيجة تعرضه لضربة قوية بالعصا على جسمه أدت لإصابته بقصور تنفسي رضي، وتعرضه لتعذيب جسدي (حروق وجروح وكي للجلد) منذ أكثر من عام على يد أبيه وزوجة أبيه في مدينة  “القرداحة” شرق اللاذقية، والأب ينحدر من طرطوس ويقطن في “القرداحة” بسبب عمله شرطي مرور في اللاذقية. بينما أزالت قوات النظام أكشاك على “أوتوستراد حرستا” في الغوطة الشرقية بحجة أنها مخالفة. وأغلقت الميليشيات الإيرانية معبر “البو كمال – القائم” البري بين سوريا والعراق لأسباب مجهولة.

 

 

في حين، وثق مركز الغوطة الإعلامي مقتل الشاب “يوسف غسان القرصة” برصاص عناصر فرع أمن الدولة بعد مشادة كلامية معه، الأسبوع الماضي، أثناء عبوره حاجز “دوار الجرة” في مدينة “دوما” بالغوطة الشرقية. وتوفي الشاب “علي حسين” ١٩ عاماً من قرية “النويحة” غربي حمص، إثر سقوطه في حفرة صرف صحي يصل عمقها إلى ستة أمتار تجمعت فيها مياه الأمطار في سوق الهال بقرية “خربة التنين نور”، وهو يعمل في هذا السوق. ومن جهة ثانية قُتل “حاتم هيثم الشمري” وهو عنصر من الفرقة الرابعة برصاص مجهولين يستقلون سيارة في بلدة “مزيريب” شمال درعا. فيما قُتل عدد من عناصر قوات النظام، إثر استهداف تجمُّع لهم بالرشاشات الثقيلة من قبل مجهولين على الطريق الواصل بين قريتي “الحمرة و الحويز” غربي حماة.  وقُتل عنصر من قوات النظام وجرح ثمانية آخرون بكمين نفذه عناصر من تنظيم “داعش” باستهداف سيارتين لقوات النظام بالأسلحة الرشاشة وقذائف “آر بي جي” قرب مدينة “السخنة” شرق مدينة حمص. وقُتل عشرين عنصراً من قوات النظام وميليشيا فيلق القدس التابعة لإيران يستقلون باص مبيت، إثر استهدافهم من قبل مجهولين بالأسلحة الرشاشة، بالقرب من مخفر مدينة “صبيخان” شرق دير الزور.        

    

وفي السابع من هذا الشهر، أفرجت قوات النظام عن عددٍ من المعتقلين خلال اليومين الماضيين بعد اعتقال دام أشهر في سجون النظام. من ناحية أخرى غرمت الشركة العامة للكهرباء في السويداء عدداً من المواطنين بمبالغ تجاوزت 11 مليون ليرة سورية، جراء الاستجرار غير المشروع للطاقة خلال العام الفائت، وأُحيلت 99 حالة مخالفة للقضاء المختص. بينما اقتحم مجهولون مدرستي “الأربعين” و”ثانوية البنين” في أحياء “درعا البلد” في درعا، وسرقوا نحو ألف ليتر من مادة المازوت المخصصة لتدفئة الطلاب، وأبواب الحمامات وحنفيات المياه خلال الليل، وطلبت إدارة المدرستين من مديرية التعليم التابعة لحكومة النظام في المدينة بإصلاح الأضرار وتزويد المدرستين بالمحروقات، لكن الطلب قوبل بالرفض. في سياق آخر أصيب الشاب “سعيد جدعان” بإطلاق نار بعد خلاف نشب بينه و بين شخص آخر قرب “دوار النجمة” في مدينة السويداء، تطور إلى إطلاق نار. ومن جهة ثانية قُتل المدني “حسين أمين اللهيبي” وأصيب شخص آخر كان برفقته، برصاص مجهولين لاذوا بالفرار في بلدة “مزيريب” شمال درعا. و قُتل عنصر من قوات النظام بانفجار لغم أرضي قرب منطقة “معدان” شرقي الرقة.

 

وفي الثامن من كانون الثاني / يناير، أفرج الخاطفون عن الطبيب “عماد الجبرائيل” مدير مشفى مدينة “صلخد” جنوب السويداء، بعد جهود وجهاء من المنطقة وحصولهم على فدية بلغت عشرات ملايين الليرة السورية، وقد اختطفه مسلحون مجهولون بتاريخ 22/ كانون الأول /2019 بعد خروجه من مكان عمله.

 

في حين منعت “قسد” ورشات تابعة للنظام من استكمال عملية إيصال الكابل الضوئي إلى الحسكة، وأوقفت عمليات الحفر بعد تجاوزها لمسافة خمسة كم بمحاذاة “الطريق الخرافي” ومنعت الورشات من إكمال الحفر مشترطةً على النظام تغذية مناطق شرق الفرات بالإنترنت مقابل السماح للورشات بمتابعة الحفر، والإنترنت الأرضي (ADSL) مقطوع عن الحسكة منذ أواخر عام 2012 بسبب دمار أصاب الكابل الضوئي. من جانب آخر أقدمت الطفلة “بتول” تسعة أعوام على شنق نفسها في منزل الجد والجدة وبغياب الأم في مدينة “طرطوس” تقليداً للفنانة السورية “كندا حنا” بدورها في مسلسل “خاتون”. في سياق آخر وثق “تجمع أحرار حوران” اختطاف مجهولين لشابين وطفل بدرعا البلد، منذ الاثنين الفائت، حيث أُفرج عن “غسان أحمد محاميد” (23 عاماً) بعد أن عُثر عليه قرب بلدة “اليادودة” أمس الأربعاء، فيما يزال مصير “محمود إبراهيم الشداد” (16 عاماً) و “محمد إسماعيل أبازيد” مجهولاً. بينما قُتل ثلاثة عناصر من “مليشيا فاطميون” بانفجار لغم أرضي في عربة بيك آب دفع رباعي، كانوا يستقلونها أثناء قيامهم بدورية في منطقة “الحزام” بمدينة  “البو كمال” شرق دير الزور. من جهة أخرى اعتقلت “ميليشيا حزب الله” مشتركة مع فرع المخابرات الجوية ستة شباب بينهم متطوعون في ميليشيا الدفاع الوطني، خلال حملة دهم وطالت عشرات المنازل والمحال التجارية في أحياء بلدة “تلفيتا” بالقلمون الغربي بريف دمشق، ونصب حواجز مؤقتة في الطرق المؤدية إليها، مع عمليات تدقيق وتفتيش للمارة بحثاً عن مطلوبين أمنياً.

 

وفي التاسع من الشهر ذاته، اعتقلت قوات النظام عشرة مدنيين في بلدة “صبيخان” شرق دير الزور. ووثق مركز الغوطة الإعلامي اعتقال قوة أمنية من الفرع 40 التابع لأمن الدولة، الخميس الماضي، عشرة شبان وامرأتين نازحين في الحي الغربي من حي “دمّر” بدمشق، وهم أربعة شبان وامرأة من درعا واثنين من الغوطة الشرقية واثنين وامرأة من جنوب دمشق واثنين من دير الزور، وبعض الشبان خضعوا لتسوية أوضاع في مناطقهم الأصلية ثم جاؤوا واستقروا في “دمّر” ومضى على إقامتهم ما بين السنة والسنتين. من ناحية أخرى عثر الأهالي على جثث المدنيون “أحمد خالد الأصفر” و “عبد الله و مالك عبد القادر الجابر” من اللاجئين الفلسطينيين عليها آثار تعذيب وإطلاق نار بالقرب من “محطة الوقود” في حي “درعا البلد”، بمدينة درعا بعد نحو أسبوع على اختطافهم من قبل “مصطفى قاسم المسالمة” الملقب بـ “الكسم”، وهو يتهمهم باغتيال شقيقه “وسام المسالمة” الذي قُتل نتيجة استهداف سيارته بعبوة ناسفة قبل أسبوعين عند “دوار المصري” بدرعا البلد، ويعد “مصطفى المسالمة” أحد القياديين الذين وقعوا على اتفاق التسوية مع النظام، وانضوى عقب التسوية تحت شعبة المخابرات العسكرية 215 والتي يترأسها العميد “لؤي العلي” بدرعا، ويعمل على تصفية الناشطين والمعارضين للنظام، إضافة لعمله في تجارة المخدرات وتهريبها بدعم من “الأمن العسكري” التابع للنظام. بينما قُتل المدنيون “حميد الجنيد، حسين المحمود، محمد المحمود، حمود الجربان، موسى العيسى، الشيخ موسى” من أبناء قريتي “عبيسان، الخفية” جنوبي حلب ويعملون في رعي الأغنام، برصاص الميليشيات الإيرانية التي سرقت الأغنام في منطقة “العظامي” الواقعة على طريق “خناصر – السلمية” جنوبي حلب إضافة إلى فقدان شخص سابع مجهول المصير. ومن جهة ثانية اعتقلت عناصر الميليشيات الإيرانية التابعة للحرس الثوري الإيراني عددًا من عناصر الفرقة الرابعة لقوات النظام في “جمعية الزهراء” وحي “الحمدانية” بسبب رفضهم الالتحاق بجبهات التعزيزات في محور جمعية الزهراء.

وفي العاشر من الشهر الجاري، اعتقلت قوات النظام “يوسف الحسن” وهو من أبناء بلدة “غرانيج” شرقي دير الزور، على أحد حواجزها في مدينة دمشق. إضافة لاعتقال المدني “أحمد حسين زين العابدين” من أبناء بلدة “تسيل” غربي درعا، لدى مروره على إحدى نقاط التفتيش التابعة لها في محيط مدينة “نوى” غربي درعا. من جانب آخر اختطف مجهولون الشاب “وسيم الحسن” وهو من دروز جبل السماق في منطقة “حارم” شمال إدلب، والمقيم بمدينة “جرمانا” بعد قدومه إلى مدينة “شهبا” شمال السويداء، خرج من منزله يوم الثلاثاء 7/1/2020  بعد استدراجه من قبل فتاة “مجهولة” ادعت أنها من مدينة “شهبا” ووقعت في حبه بعد رؤية صوره على فيسبوك. فيما عثر رعاة غنم على جثتين مجهولتي الهوية عليهما آثار تعذيب ومقيدتان ومرميتان على أحد الطرق جنوبي بلدة “السبخة” شرق الرقة. فيما منعت قوات النظام أهالي مدينة “اللطامنة” شمالي حماة من تفقد منازلهم أو زراعة أراضيهم، بحجة أنها منطقة عسكرية وغير مؤهلة للسكن، وأن هذه الأراضي تعود ملكيتها لـ”لإرهابيين” ولا يحق لهم الاستفادة من أراضيهم طالما أنهم يقطنون مناطق خارجة عن سيطرة النظام، ما دفع بالنازحين للعودة للسكن مجددًا خارج المدينة. وأزالت قوات النظام عدد من الأكشاك في منطقة “البرامكة، جسر الثورة” بدمشق بحجة أنها مخالفة.

في حين أصيب “مفلح عقلة الدبس” برصاص مجهولين بالقرب من مسجد قرية “عمورية” بالقرب من قرية “زيزون” غربي درعا. وقُتل عنصران من قوات النظام وجرح آخرون جراء سقوط سيارة كانوا يستقلونها في حفرة بالقرب من “الرصافة” جنوبي الرقة. وقُتل عنصر من قوات النظام وأصيب آخر بجروح بليغة بانفجار لغم أرضي في بلدة “السبخة” شرقي الرقة. و قُتل عنصر آخر بانفجار قنبلة كان يعبث بها في بلدة “مظلوم” شرق دير الزور.

وفي سياق آخر أطلقت إسرائيل سراح السجينين المنحدرين من قرية مجدل شمس بالجولان السوري المحتل “صبحي المقت” (53 عاماً) المحكوم بعقوبة السجن 11 عاماً بتهمة بالتجسس لحساب النظام وحكم عليه من قبل إسرائيل في عام 2015، والسجين “أمل أبو صلاح” (26 عاماً) المتهم بقتل سوري عبر الحدود الإسرائيلية، في إطار عملية تبادل سهلتها روسيا بعد إعادة جثة الجندي الإسرائيلي “زخاري بوميل” العام الفائت وكان مدفوناً في سوريا، والذي فقد منذ اجتياح إسرائيل لبنان في صيف 1982.

 

 

وفي الحادي عشر من الشهر الجاري، أفرجت قوات النظام عن عددٍ من المعتقلين من أبناء ريف القنيطرة. من ناحية أخرى أطلق مقاتلون سابقون وشباناً من بلدة “ناحتة” شرق درعا سراح عشرين عنصراً لقوات النظام، بعد احتجازهم مع سلاحهم على مدخل بلدة “ناحتة”، رداً على اعتقال امرأة ورجل مسن، دون معرفة سبب الاعتقال والوجهة التي اقتيدا إليها، وذلك بعد أن أطلقت قوات النظام سراح الرجل عقب تدخل القوات الروسية التي وعدت بالإفراج عن جميع معتقلي البلدة، فيما ما تزال المرأة محتجزة لدى النظام. في سياق آخر قُتل عنصران من قوات النظام وجرح عنصر آخر باستهداف مجهولين حاجزاً لفرع الأمن العسكري بين بلدتي “المسيفرة والغارية الشرقية” شرقي درعا. كما قُتل عنصر وأصيب آخر باستهداف مجهولين المجمع الحكومي في بلدة “صيدا” شرقي درعا، والذي تتخذه قوات النظام مركزاً لها. كذلك قُتل عنصران من قوات النظام بينهم ضابط برتبة ملازم وأصيب ثلاثة آخرون بانفجار في سيارة كانوا يستقلونها بالقرب من طريق حـلب – الرقة شرق بلدة “مسكنة” شرقي حلب.

 

وفي الثاني عشر من كانون الثاني / يناير، جُرح عنصران من قوات النظام في “مساكن السبيل” وأصيب مدني في “شارع النيل” بقصف مدفعي وسقطت قذائف مدفعية على أحياء “الشهباء الجديدة، الخالدية، النيل” في مدينة حلب. فيما شنت قوات النظام حملة اعتقالات في قرية “طابية جزيرة” شرق دير الزور. من ناحية أخرى كشفت قوات النظام إلى جانب موظفي الهلال الأحمر السوري عن مقبرة جماعية لجثث عناصر النظام الذين قتلتهم “داعش” في منطقة اشتباكات بمدينة دير الزور، ثم نقل فريق الهلال الأحمر الجثث إلى مقبرة الشهداء ليتم دفنها فيها، ومنع مسؤولي الهلال الأحمر كافة الموجودين من التقاط صور للجثث أو ما تبقى منها. بينما أطلق مقاتلون في فصائل عسكرية سابقاً وشبان في قرية “الكرك الشرقي” شرق درعا سراح ثمانية عناصر لقوات النظام بعد ساعات من احتجازهم، وتعهد النظام بالإفراج عن ثمانية معتقلين من سجونها.

 

المزيد من الرصد