#########

الرصد

رصد أبرز الانتهاكات في مناطق سيطرة النظام- الأسبوع الثاني/تشرين الأول- أكتوبر


في التاسع من تشرين الأول / أكتوبر، اعتقلت قوات النظام المحامي "محمد علي صايغ" وهو عضو مجلس إدارة المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سوريا وعضو اللجنة الدستورية المشكلة حديثاً عن المعارضة عند الحدود اللبنانية السورية

14 / تشرين أول / أكتوبر / 2019


رصد أبرز الانتهاكات في مناطق سيطرة النظام- الأسبوع الثاني/تشرين الأول- أكتوبر

 

 *مع العدالة 
مناطق سيطرة النظام السوري:

في السابع من الشهر الجاري، وثقت الشبكة السورية اعتقال الطبيب “مصطفى حمدان الخلف”70 عاماً، أخصائي في الأمراض الداخلية، اعتقله فرع الأمن الجوي التابع لقوات النظام إثر مداهمة منزله في مدينة “الشيخ مسكين” شمالي درعا. إضافة لاعتقال شباب مدنيين مطلوبين أمنياً وللخدمة العسكرية والاحتياطية في مدن وبلدات غوطة دمشق الشرقية. كما شنت قوات النظام حملة مداهمات واعتقالات في قرية “مظلوم” شرقي دير الزور.

 

وفي الثامن من هذا الشهر، أفرجت قوات النظام عن الشاب “فراس بجبوج” من بلدة “اليادودة” غرب درعا بعد يوم من اعتقاله نتيجة ضغط شعبي من الأهالي، وكان مقاتلاً سابقاً في لواء “المعتز بالله” التابع للجيش السوري الحر وأجرى تسوية مع النظام. واعتقلت ميليشيا “الحرس الثوري الإيراني” عنصرين من قواتها في مدينة “الميادين” شرقي دير الزور.

 

وفي التاسع من تشرين الأول / أكتوبر، اعتقلت قوات النظام المحامي “محمد علي صايغ” وهو عضو مجلس إدارة المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سوريا وعضو اللجنة الدستورية المشكلة حديثاً عن المعارضة عند الحدود اللبنانية السورية. وأغلقت قوات النظام “جمرك نصيب” بريف درعا بوجه السيارات الأردنية ردّاً على قرار أردني بإغلاق المعبر بوجه السيارات السورية. بينما شنت قوات النظام حملة مداهمات و تفتيش في قرية “الشميطية” غربي دير الزور.

 

 

وفي العاشر من الشهر ذاته، عاد 926 لاجئا سوريا من لبنان إلى الأراضي السورية ثم القلمون الغربي بتنسيق بين الأمن اللبناني وقوات النظام. بينما شنّت قوات النظام حملة دهم واعتقال طالت عدداً من الشبان المطلوبين للخدمة العسكرية والاحتياطية جنوب دمشق وفي بلدات الغوطة الشرقية. وحملة تفتيش و مداهمات في قرية “عياش” غربي دير الزور.كما اعتقلت قوات النظام “تيسير أحمد العلاش” وهو موظف في شركة الكهرباء، و”محمود عيد العلاش” من مدينة “الميادين” شرقي دير الزور دون معرفة الأسباب. فيما عثر على جثة “علي محمد عقيلة النصيرات” داخل “مدرسة المنار” على الطريق الواصلة بين بلدة “ابطع” ومدينة “الشيخ مسكين” شمالي درعا، وقد اختطف  قبل عدة أيام من قبل مسلّحين مجهولين قبل العثور على جثته معدومًا بأربع رصاصات وهو من عناصر “التسوية”.

 

وفي الحادي عشر من الشهر الجاري، أفرجت قوات النظام عن المعتقل “محمد قاسم الحريري”، والمعتقل “محمد علي الشبلي” بعد اعتقال دام لمدة 8 سنوات. وأطلقت قوات النظام سراح عدة نساء برفقة أطفالهن من أبناء “عربين” وبلدات من الغوطة الشرقية في سجن مطار المزة العسكري، بعد أكثر من شهر على اعتقالهن في مطار القامشلي، كانوا في طريقهم إلى الشمال السوري. واعتقلت قوات النظام عدداً من الشباب المطلوبين للخدمة العسكرية والاحتياطية في ضواحي دمشق. فيما أصيب مقاتل من القوات الروسية واثنين من مرافقي دورية روسية بانفجار عبوة ناسفة بالدورية الروسية على الطريق الواصل بين بلدتي “جاسم وإنخل” غربي درعا. كما قُتل “فواز براك” برصاص مجهولين لاذوا بالفرار أمام منزله في مدينة “كفرلاها” التابعة لمنطقة الحولة شمال حمص، ويتهم بالعمالة لقوات النظام. وقُتل “محمد كامل مسالمة، أحمد المسالمة، عماد فلاح سويدان” برصاص مجهولين، وهم عناصر يتبعون للفرقة الرابعة على الطريق الواصل بين مدينتي “طفس ودرعا”. 

 

                                

وفي الثاني عشر من تشرين الأول / أكتوبر، وثقت الشبكة السورية إخلاء سبيل 14 معتقلاً من سجون النظام السوري في مدينة دمشق، خلال الفترة من 1 حتى 12 تشرين الأول، معظمهم ممّن انتهت مدة أحكامهم. بينما سمحت قوات النظام بدخول عدد من الأهالي إلى حي “التضامن” بدمشق لتفقد منازلهم وتمهيداً لتسليمهم البيوت في المرحلة المقبلة. فيما قُتل “عبد الباسط الشكري” برصاص مجهول وهو من مدينة “بصر الحرير” شرقي درعا، ومعروف بتبعيته لحزب الله اللبناني. و أفرجت قوات النظام عن المعتقل “ياسر الفحيلي” بعد اعتقال دام أكثر من عام وهو من ريف القنيطرة. واعتقلت قوات النظام ستة موظفين لديها في منطقة “السبخة” شرقي الرقة بتهمة العمل مع “قسد”.      

 

وفي الثالث عشر من هذا الشهر، عثر أهالٍ في مدينة “داعل” غرب درعا على جثّة العنصر في قوات النمر التابعة للنظام “أحمد رستم الكناكري” على طريق “تل السمن” الواصل بين مدينتي “طفس وداعل”. وقتل عنصران من قوات النظام وجرح ثالث جراء تفجير شخص نفسه خلال محاولتهم اعتقاله في مدينة “جاسم” شمال درعا. فيما أفرجت قوات النظام عن المعتقل “قاسم الدنيفات” بعد خمس سنوات من الاعتقال. وأجبرت قوات النظام المتواجدة  في حي “طي” الواقع ضمن المربع الأمني الخاص بها بمدينة القامشلي بالتظاهر ضد تركيا وشاركهم عدد من عناصرها الذين أطلقوا النار في الهواء خلال المظاهرة.

 

المزيد من الرصد