#########

الرصد

رصد أبرز الانتهاكات في مناطق سيطرة النظام-الأسبوع الأخير من أيلول/ سبتمبر 2019


في السابع والعشرين من الشهر الجاري، قُتل الشاب "عبد الجواد بن هيثم بن جواد الرجب الحميدو" من قرية "منغ" شمالي حلب، بعد اعتقال دام أكثر من عاميـن ونـصف في سجون النظام

30 / أيلول / سبتمبر / 2019


رصد أبرز الانتهاكات في مناطق سيطرة النظام-الأسبوع الأخير من أيلول/ سبتمبر 2019

 

 
*مع العدالة 

 

في الثالث والعشرين من الشهر الجاري، اعتقلت قوات النظام ثلاثة شبان من مدينة “الرحيبة” لأسباب مجهولة، وعدداً من الشباب في مدينة “الضمير” في ريف دمشق معظمهم من المنشقين والمتخلفين عن الخدمة العسكرية و عناصر التسويات. فيما قُتل “فواز زين العابدين” أحد التابعين لقوات النظام من بلدة “سحم الجولان” برصاص مجهولين على طريق “جلين – سحم الجولان” غرب درعا. وقُتل “عدلي الحشيش (قيادي سابق بالمعارضة)، ومهران السيطري (تاجر مخدرات)” برصاص مجهولين في بلدة “المزيريب”على طريق “الأشعري” غربي درعا. وعُثر على جثة مغترب عاد مؤخراً إلى درعا وعليها آثار تعذيب. بينما أفرجت قوات النظام عن ثلاثة معتقلين من درعا بضغط من لجنة التفاوض.

 

 وفي الرابع والعشرين من هذا الشهر، وثقت الشبكة السورية مقتل المدني “محمد قتيبة عبد المحسن العواد” من أبناء قرية “مراط” شرقي دير الزور مُتأثراً بإصابته في 20 أيلول جراء إطلاق قوات النظام الرصاص على مُظاهرة في قرية “الصالحية” شمالي دير الزور. وقُتل مقاتل سابق بـ”الجيش الحر” في بلدة “تل شهاب” غربي درعا. بينما أفرجت قوات النظام عن المعتقل “ياسين محمد الصلخدي” بعد اعتقال دام سبعة أشهر. وأزالت قوات النظام الأبنية السكنية والمطاعم في قريتي “عين الفيجة، وبسيمة” بوادي بردى غربي دمشق بحجة أنها حرم نبع ونهر ويجب إزالتها بدعم من محافظة ريف دمشق. وشنت قوات النظام حملة مداهمات واعتقالات في قرية “العنبة” غربي دير الزور. بينما وثقت الشبكة السورية مقتل الشقيقين “رسلان وساري عبد الكريم أبو صعب” من مواليد قرية “برد” جنوبي السويداء عام 1980 وعام 1986 بسبب التعذيب في سجون النظام في مدينة دمشق، وكانا عنصرَين سابقَين في المعارضة المسلحة في درعا، اعتقلتهما قوات النظام في نيسان 2018 بعد ذهابهما لإجراء تسوية أمنية.             

                                  

 

وفي الخامس والعشرين من أيلول / سبتمبر، أصيب شخص في حي “حلب الجديدة” وشخصان في شارع “تشرين” في مدينة حلب بسقوط عدة قذائف صاروخية. وقُتل “غالب حسين الزعبي” مختار بلدة “المليحة الشرقية” شرقي درعا برصاص مجهولين والمعروف بدعمه للنظام. وقُتل عنصران وأصيب آخر من قوات النظام بانفجار عبوة ناسفة قرب قرية “شعيب الفاطم” شرق الرقة. بينما وثقت الشبكة السورية اعتقال خمسة مدنيين لدى عودتهم من تركيا إلى سوريا عبر معبر كسب الحدودي شمالي اللاذقية، وهم من أبناء مدينة “التل” بريف دمشق، كانوا قادمين لإجراء تسوية أمنية لوضعهم القانوني. ووثقت اعتقال الشقيقين الطبيب “بسام سويدان” والمسعف “حيان سويدان” من أبناء مدينة درعا كانا يعملان في مشفى درعا البلد الميداني، اعتقلتهما عناصر الأمن الجوي التابع لقوات النظام في حلب، أثناء توجههما من مدينة درعا إلى المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة بريف حلب. فيما شنت قوات النظام حملة مداهمات وتفتيش في بلدة “الخريطة” غربي دير الزور.

 

وفي السادس والعشرين من الشهر ذاته، وثقت الشبكة السورية مقتل “شاكر رجب جورية” وهو شرطي منشق عن قوات النظام، من أبناء مدينة “تلدو” شمال حمص، بسبب التعذيب داخل سجن صيدنايا العسكري بريف دمشق، اعتقلته قوات النظام خلال عام 2018 بعد تسليم نفسه لها لإجراء تسوية أمنية لوضعه. وأُصيب شخص بجروح خطيرة بانفجار لغم من مخلفات الحرب في “مزارع المليحة” بالغوطة الشرقية. وقُتل “علي الحاج” الملقب “أبو صهيب” قائد “لواء صقور القنيطرة” العامل في صفوف قوات النظام بمدينة “خان أرنبة” شمال القنيطرة بعبوة ناسفة وهو من أبرز عرابي المصالحات في القنيطرة. بينما اعتقلت قوات النظام مدنيين على حواجزها المحيطة بدمشق خلال عمليات التدقيق والتفتيش للمارة. واعتقلت رجلاً بعد مداهمة مزرعته قرب مدينة “الرستن” شمال حمص والعثور على أسلحة فيها.

 

وفي السابع والعشرين من الشهر الجاري، قُتل الشاب “عبد الجواد بن هيثم بن جواد الرجب الحميدو” من قرية “منغ” شمالي حلب، بعد اعتقال دام أكثر من عاميـن ونـصف في سجون النظام. كما قُتل شاب مدني برصاص مجهولين في مدينة “الصنمين” شمال درعا. بينما اعتقلت قوات النظام عدداً من الشبان المدنيين في دمشق المطلوبين أمنياً وللخدمة العسكرية والاحتياطية.

 

وفي الثامن والعشرين من أيلول/ سبتمبر، قُتل “زاهر خليل” أحد مقاتلي المعارضة السابقين، برصاص مجهولين في مدينة “طفس” غربي درعا. وقُتل أحد مقاتلي الفرقة الرابعة في بلدة “الشجرة” غربي درعا نتيجة خلاف عائلي. وقتل مدني بانفجار لغم أرضي من مخلفات قوات النظام في قرية “سوحا” شرقي حماة.

 

وفي التاسع والعشرين من هذا الشهر، وضعت قوات النظام حاجزاً مؤقتاً في منطقة “الفحامة” بمدينة دمشق وأجرت عمليات تفييش أمني لجميع المارة بحثاً عن مطلوبين أمنياً وللخدمة العسكرية والاحتياط. واعتقلت قوات النظام عدداً من المدنيين في مدينة “دوما” بالغوطة الشرقية بعد حملة دهم واعتقال وتشديد أمني هناك.

 

وفي الثلاثين من الشهر ذاته، قتل المقاتل السابق في الجيش السوري الحر “طراد قاسم قطليش” برصاصة طائشة خلال مشاجرة في مدينة داعل شمال درعا. وجرح العضو في “لجنة التفاوض” “باسم الجلماوي” مع خمسة من مرافقيه بانفجار عبوة ناسفة على الطريق الواصل بين بلدة “حيط” وقرية “سحم” غرب درعا. فيما اعترف مسؤولون في حكومة النظام بوجود نقص كبير في أسطوانات الغاز المنزلي بمدينة حماة.

 

المزيد من الرصد