#########

الرصد

رصد أبرز الانتهاكات في مناطق سيطرة قوَّات “قسد” – الأسبوع الثالث/تشرين الأول- أكتوبر 2019


في السادس عشر من تشرين الأول / أكتوبر، قُتل أربعة مدنيين بينهم طفل وجرح آخرون جراء القصف من قبل "قسد" على قرية "الرافع" بالقرب من مدينة "عين عيسى" شمال الرقة

21 / تشرين أول / أكتوبر / 2019


رصد أبرز الانتهاكات في مناطق سيطرة قوَّات “قسد” – الأسبوع الثالث/تشرين الأول- أكتوبر 2019

 

*مع العدالة 
مناطق سيطرة قوَّات سوريا الديمقراطية “قسد”:

في الرابع عشر من الشهر الجاري، وثقت الشبكة السورية العثور على جثمان المدني “عبد المجيد عليوي الهبود الخاير” من أبناء قرية “الجرذي” شرقي دير الزور، ويظهر عليه آثار طلقات نارية، اعتقلته “قسد” في 13 تشرين الأول، وتم اقتياده إلى جهةٍ مجهولة. كما وثقت العثور على جثمان الطفل “محمود عمر محمد البكارة” 14 عاماً في حي “المشيرفة” بالحسكة، وهو من أبناء قرية “العامرية” التابعة لمدينة “رأس العين”، وقد اختفى في 10 تشرين الأول أثناء وجوده في الحسكة. بينما قُتل “إلياس محمد الأمين” برصاص مجهولين على الطريق الواصل بين بلدتي “الحوايج والشحيل” شرقي ديرالزور، وهو من أبناء بلده “ذيبان” شرقي دير الزور. وقُتل المدني”طارق أحمد الزلفي” بانفجار لغم من مخلفات “قسد” في أحد منازل بلدة “عين عروس” شمالي الرقة. وقُتل الشاب “عيدان الأحمد العيدان ” وجدته “دله الشيخ إبراهيم” بقذيفة هاون مصدرها “قسد” في قرية “الديك” غرب “تل أبيض” شمال الرقة. في حين أصيب الشاب “ياسين السرحان” بانفجار لغم أرضي من مخلفات “قسد” في قرية “سعيدة” شرق مدينة “تل أبيض”. وأصيب شخصان بانفجار لغم أرضي من مخلفات “قسد” في قرية “الحصرجية” التابعة لناحية “سلوك” شمال الرقة. كما اعتقلت قوات “الأسايش” ثلاثة شبان في بلدة “مركدة” جنوبي الحسكة، بتهمة التعامل مع قوات المعارضة. فيما منعت “قسد” الأهالي من النزوح في قريتي”ليلان، العامرية” جنوب “رأس العين” واتخذت منهم دروعاً بشرية. واستولت “قسد” على منازل المدنيين في قرية “عيوة” شمال الرقة وتحولها إلى نقاط عسكرية. من ناحية أخرى هربت خمس نساء من “مخيم الهول” شرقي الحسكة.

 

وفي الخامس عشر من هذا الشهر، اعتقلت “قسد” موالين للنظام في قرى “السلحبية” غربي الرقة، وعدداً من الشبيحة في ” كسرة الشيخ جمعة” جنوب الرقة بسبب رفع علم النظام، و 20 شاباً في مدينة الحسكة بهدف سوقهم إلى التجنيد الإجباري. بينما أطلقت “قسد” سراح المهندس “جمال المبروك” وابنه “كاظم” بعد اعتقال دام 15 يوماً. وأطلقت “قوات التحالف الدولي” سراح بعض الأشخاص الذين اعتقتلتهم قبل يومين في بلدة “هجين” شرقي ديرالزور، بعد رفعهم علم النظام في البلدة وإطلاق شعارات طالبت بدخول الأخير الى المنطقة. فيما قُتل “أحمد حسن المحمد” بانفجار لغم أرضي من مخلفات “قسد” في قرية “الجامس” بريف “تل أبيض” شمال الرقة. وقُتل “حمود المحيسن النحيسات” من أبناء بلدة “الشحيل” على أيدي عصابة بعد سلب 70 رأس غنم منه قرب قرية “الكسار” شرقي دير الزور. في حين أصيب برصاص قناص “قسد” الطفل “حسين علي المحمد الحمد” في قرية “العريضة” والسيدة “فوزة خليل عثمان” في قرية “اللوبيدة” شمالي الرقة. بينما خُطف “محمد العلي الصالح” من ريف الرقة الغربي، أحد المنظمين للمسيرة المؤيدة للنظام التي خرجت قبل يوم في مدينة الرقة. فيما انتشل فريق الاستجابة الأولية أربع جثث من تحت الأنقاض في حارة “البدو” بالرقة. وهدمت بلدية “الشعب” في الرقة ست محال تجارية في حي “الرميلة” بحجة عدم وجود ترخيص لإعمارها. كما أغلقت بلدية الشعب في ناحية “الشدادي” جنوبي الحسكة  ثلاث محال تجارية بحجة وجود مواد منتهية الصلاحية لديهم. ومن جهة ثانية خرجت مسيرة مؤيدة للنظام في حي “غويران” تطالب بدخول قوات النظام إلى مناطق ومدينة الحسكة.

 

 

وفي السادس عشر من تشرين الأول / أكتوبر، قُتل أربعة مدنيين بينهم طفل وجرح آخرون جراء القصف من قبل “قسد” على قرية “الرافع” بالقرب من مدينة “عين عيسى” شمال الرقة. كما قُتل نازح من مدينة دير الزور بانفجار لغم أرضي في محيط “مخيم مبروكة” غرب “رأس العين” شمال الحسكة. وتوفي طفل في “مخيم الهول” نتيجة نقص الرعاية الصحية وفقدان الخدمات الأساسية. بينما انتشل فريق الاستجابة الأولية ست جثث جديدة من تحت الأنقاض قرب جسر الرومنية بالرقة. في حين اعتقلت “قسد” 25 شابا من أحياء الحسكة بهدف سوقهم إلى التجنيد الإجباري. وأفرجت “قسد” عن “محمد السلامة” بعد اعتقال دام ستة أشهر. وأفرجت “قسد” عن “محمد الشيخ” المعتقل منذ قرابة شهر ونصف. من جانب آخر صادرت بلدية “الشعب” في الرقة مواد غذائية من أسواق المدينة بحجة انتهاء الصلاحية. وأصيب عناصر من “قسد” بانفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارتهم في قرية “العطالة” جنوبي الحسكة. 

                 

وفي السابع عشر من الشهر ذاته، قُتل المدنيان “محمد المطر الحلوس، حسين حمد البرهو” بانفجار لغم أرضي من مخلفات “قسد” في قرية “القنيطرة” التابعة لناحية “سلوك” شمال الرقة. وأصيبت ثلاث نساء بقذيفة هاون على قرية “الريحانية” جنوبي “رأس العين” من قبل “قسد”. وأفرجت “قسد” عن “تركي النجرس، صدام الهومان، إبراهيم الحاج خليل، مكري الحاج إمام” بالإضافة إلى ٤٦ مدنياً بعد اعتقال دام عدة أشهر في سجن القامشلي بدون أي تهمة ضدهم. من جانب آخر انتشل فريق الاستجابة الأولية ست جثث من تحت الأنقاض في شارع النور بمدينة الرقة. بينما اعتقلت “قسد”40 شابًا في ريف الرقة الغربي،  و 15 شاباً من أحياء مدينة الحسكة بهدف سوقهم إلى التجنيد الإجباري. كما حجزت شرطة المرور التابعة لـ “قسد” ست سيارات وتغريم أصحابها 15000 ل.س لعدم وضعهم لوائح صادرة عن “الإدارة الذاتية”. فيما وصل سعر أسطوانة الغاز في الرقة إلى 9000 ل. س بعدما كانت 5000 ل. س.

 

وفي الثامن عشر من الشهر الجاري، قُتل المدني “حميد حمود الفهد الدليجي” بانفجار لغم أرضي في بلدة “الباغوز” شرقي دير الزور. فيما خرجت مظاهرات في “دوار المعامل” وقرية “العزبة” شمال دير الزور، و قرى الشعيطات “أبوحمام، غرانيج، الكشكية” و مدينتي “الشحيل، هجين” و بلدة “الباغوز” شرقي دير الزور، وفي مدينة “الطبقة” غربي الرقة رفضاً لدخول قوات النظام والميليشيات الإيرانية، وضد سياسة “قسد”. من ناحية أخرى اعتقلت “قسد” عدداً من الأطفال بعد مداهمتها القسم الخامس بـ “مخيم الهول” شرقي الحسكة، وعدة أشخاص خرجوا بمسيرات مؤيدة لقوات النظام في منطقة “الحوس” شرق مدينة الرقة، و15 شخصاً في الرقة ونقلهم إلى سجن الرقة المركزي. و 12 شاباً في بلدة “المنصورة” غرب الرقة بهدف سوقهم إلى التجنيد الإجباري، وعدداً من الشبان في الرقة بحجة خروجهم أثناء حظر التجوال. فيما منعت الإدارة الذاتية نازحي مناطق ريف الحسكة الشمالي من العودة إلى قراهم التي تخضع لسيطرة “الجيش الوطني السوري”. بينما صادرت بلدية “الشعب” في بلدة “مركدة” جنوبي الحسكة محروقات وأسطوانات غاز بحجة أنها مُعدة للتهريب بطريقة غير شرعية. من جانب آخر توفي رجل مسن في “مخيم الهول” نتيجة نقص الرعاية الصحية. كما أصيب عنصر من “قسد” بجروح خطيرة نتيجة إطلاق النار عليه من قبل مجهولين في بلدة “البصيرة” شرقي دير الزور.

 

وفي التاسع عشر من تشرين الأول / أكتوبر، اعتقلت “قسد” أشخاصاً في مدينة الرقة على خلفية كتابة شعارات موالية للنظام. واعتقلت قوات “الأسايش” أربعة شبان في حي “النشوة” بالحسكة بحجة الترويج لخروج مظاهرات ضد “قسد”. بينما انتشل فريق الاستجابة الأولية سبع جثث من قرية “الكسرة” جنوب الرقة تعود لمدنيين قضوا في قصف للتحالف الدولي. من جانب آخر أغلقت ثلاث منظمات إنسانية وخدميّة مكاتبها وقامت بإتلاف أوراقها في مدينة الرقة بسبب توقف الدعم عنها من الخارج. فيما هرب 25 شاباً من مدينة الرقة نحو ريفها الشمالي بسبب مخاوفهم من دخول قوات النظام إلى المدينة وتسلمها زمام الأمور. كما هرب نازحان من ريف دير الزور من “مخيم العريشة” جنوبي الحسكة. وهجّرت “قسد” أهالي قرى “الهوشان، العريضة ، الدبس، أبو خرزة، الفارس” بريف “عين عيسى” شمال الرقة وفخخت العديد من المنازل. وحولت “قسد” منازل المدنيين إلى مقرات عسكرية في قرية “أم عشبة” على طريق “الدرباسية” شرقي “رأس العين”. وهدمت بلدية “الشعب” في ناحية “الشدادي” جنوبي الحسكة ست محال تجارية في حي “التجنيد” بحجة أنها مخالفة للإعمار. من ناحية أخرى قُتل مدني وجرح ١٣ شخصاً في قرية “الرافع” شمالي الرقة نتيجة استهدافهم من قبل “قسد”. وقُتلت امراة بانفجار لغم أرضي من مخلفات “قسد” في قرية “الفارس” شمال الرقة. كما قُتل ثلاثة أشخاص بانفجار لغم أرضي من مخلفات “قسد” في قرية “أبو خرزة” بريف مدينة “عين عيسى” شمال الرقة. وقتلت “قسد” شابين بسبب هروبهما من التجنيد الإجباري في مدينة “الدرباسية” شمالي الحسكة. في حين عثر على الشاب “عبد الله عويد” مقتولاً بعد أسبوع من اعتقاله من قبل “قسد” قرب قرية “العامرية” جنوبي “رأس العين”. وأفرجت “قسد” خلال الأيام الماضية عن العديد من سجناء تنظيم “داعش” في سجن “عين العرب” شرق حلب. وجرح عنصر من “قسد” برصاص مجهولين  قرب جسر “البصيرة” شرقي دير الزور.

 

وفي العشرين من هذا الشهر، اعتقلت “قسد” في مزرعة القحطانية غرب الرقة  12 عنصراً من عناصرها الذين هربوا من على خطوط التماس مع “الجيش الوطني” قرب بلدة “عين عيسى”. واعتقلت 20 شاباً في مدينة الحسكة بهدف سوقهم إلى معسكرات التجنيد الإجباري. إضافة لاعتقال عنصرين من تنظيم “داعش” أثناء قيامهما بزرع عبوات ناسفة على أطراف بلدة “الحصان” غرب دير الزور. واقتحم مجهولون مبنى المجلس المحلي لقرية “الحوايج” شرق دير الزور، وأطلقوا النار على رئيسه “عبد العزيز طليوش اللافي” ما أدى لإصابته برصاصتين إحداهما بيده والأخرى بقدمه. بينما احتجزت “قسد” سبع شاحنات وسائقيها قرب قرية “خربة الرز” شمال الرقة خلال توجههم إلى منطقة تل أبيض التي سيطر عليها “الجيش الوطني” مؤخراً، ووجهت تهم التعامل مع الجيش الوطني للسائقين دون معرفة مصيرهم. في حين أغلقت بلدية الشعب في الحسكة 12 محلاً تجارياً في شارع فلسطين بمدينة الحسكة بتهمة وجود مواد منتهية الصلاحية. فيما وصلت 75 عائلة من محيط مدينة رأس العين شمال الحسكة نازحين إلى بلدة الشدادي بريف الحسكة. بينما أعلن تنظيم الدولة عن مقتل عنصر من “قسد” وإصابة اثنين آخرين وإعطاب شاحنة كانوا يستقلونها بإطلاق النار عليهم في قرية “الفدين” شمال دير الزور.

 

المزيد من الرصد