في الخامس والعشرين من الشهر الجاري، اعتقلت "قسد" 14 شابًا في مدينة الرقة وريفها، و40 شابًا في الحسكة وريفها بهدف سوقهم إلى التجنيد الإجباري، والمدني "أيمن عويد الحاضر" بعد مداهمتها منزله في قرية "الشبك" التابعة لناحية "الجوادية" شرقي الحسكة بتهمة التعامل مع الجيش السوري الحر
28 / تشرين أول / أكتوبر / 2019
*مع العدالة
مناطق سيطرة قوَّات سوريا الديمقراطية “قسد”:
في الواحد والعشرين من الشهر الجاري، وثقت الشبكة السورية العثور على جثمانَي المدنيين “مصلح خابور الصالح” مواليد عام 1983، و “مشعان حمود الغضب” مواليد عام 1992 من أبناء قرية “الجرذي” شرقي دير الزور في بادية بلدة “السوسة” شرقي دير الزور، ويظهر عليهما آثار طلقات نارية، وفُقدا في 11 تشرين الأول بعد خروجهما من قريتهما. من ناحية أخرى اعتقلت “قسد” خمسين شاباً في مختلف أرياف الرقة بهدف سوقهم إلى التجنيد الإجباري. إضافة لاعتقال 12 عنصراً تابعين لها في “مزرعة القحطانية” غرب الرقة، هربوا من على خطوط التماس مع الجيش الوطني السوري قرب بلدة “عين عيسى” شمال الرقة. بينما اعتقلت قوات “الأسايش” ثلاثة شبان في حي “غويران” بالحسكة بتهمة التعامل مع فصائل المعارضة. فيما انقطعت مادة المازوت عن بلدتي “مركدة، الشدادي” جنوبي الحسكة، بسبب توقف قدوم الصهاريج من حلب إلى مناطق “قسد”. وخرجت مظاهرات في مدينة “هجين” وقريتي “الشعفة، الباغوز” شرقي دير الزور، رافضة لدخول قوات النظام إلى المنطقة وإخراج الميليشيات الإيرانية وروسيا من المنطقة. في سياق آخر أصيب مدني بانفجار لغم أرضي زرعه عناصر “قسد” على الطريق المؤدي إلى قرية “كفيفة” شمالي بلدة “عين عيسى”. وعثر الأهالي على جثتي شخصين في ساقية مياه مجهولي الهوية في قرية “الكالطة” شمال الرقة. وعثر على جثة عنصر من “قسد” مقتولاً إلى على الطريق الخرافي بريف الحسكة. وقُتل عنصران من “قسد” بانفجار عبوة ناسفة في محيط بلدة “مركدة” جنوبي الحسكة.
وفي الثاني والعشرين من هذا الشهر، قُتلت السيدة “زلخة العبو” وأصيبت “سناء خلف الجاسم” جراء استهداف “قسد” بقذائف الهاون قرية “الجلبة” غرب تل أبيض. وقُتل قيادي من “قسد” بانفجار عبوة ناسفة في سوق مدينة “مركدة” جنوبي الحسكة. كما عثر الأهالي على جثة مجهولة الهوية عليها آثار تعذيب ومكبلة اليدين لرجل في العقد الرابع من عمره قرب مكب النفايات على طريق “الصفصاف” شرقي مدينة “الطبقة”. فيما اعتقلت “قسد” ثلاثين شاباً في ريف الرقة الشرقي بهدف سوقهم إلى التجنيد الإجباري. واعتقلت قوات “الأسايش” أربعة شبان في حي “النشوة” بالحسكة بتهمة التعامل مع تنظيم “داعش”. بينما انتشل فريق الاستجابة الأولية خمس جثث من تحت الأنقاض في حي “الفرات” بالرقة. في حين يقبض مهربين أكراد في “معبر سيمالكا” مبلغ ٦٠٠ دولار على كل شخص يقومون بتهريبه إلى إقليم شمال العراق بعد إغلاق المعبر بوجه النازحين. بينما حجزت شرطة المرور التابعة لـ “قسد” على 20 سيارة في الرقة بهدف جمع غرامات بتهمة عدم تسجيل السيارات لدى الإدارة الذاتية. من ناحية أخرى سرقت “قسد” محلات المدنيين في بلدة “أبو رأسين” شرقي مدينة “رأس العين”. كما فخخت “قسد” جسري “تل حرمل، أبو رأسين” شرقي “رأس العين”. بينما صادرت بلدية “الشعب” في بلدة “مركدة” بسطات صغيرة في السوق لعدم ترخيصها. وحجزت بلدية “الشعب” في الرقة على 50 أسطوانة غاز من المستودعات بحجة التلاعب في وزنها وسعرها العمومي. وأصيب ثلاثة عناصر من “قسد” جراء انفجار دراجة نارية مفخخة في الشارع العام مقابل مطعم العاني بمدينة “الشدادي” جنوبي الحسكة.
وفي الثالث والعشرين من تشرين الأول / أكتوبر، وثقت الشبكة السورية مقتل المدني “حمد عفر الثلجي” وهو من أبناء بلدة “السوسة” شرقي دير الزور بانفجار لغم أرضي في بلدته. ووثقت مقتل الشقيقين “بشار وإسماعيل إبراهيم العلي” وهما من أبناء مدينة الرقة، برصاص مجهولين في قرية “سحامية الحوس” شرقي الرقة. كما اعتقلت “قسد” 15 شاباً في ريف الرقة الشرقي، وستة شبان في حي “النشوة” بالحسكة بهدف سوقهم إلى التجنيد الإجباري. والمدني “صالح محمد الثرثار” بحجة تواصله مع الجيش السوري الحر في بلدة “القحطانية” شرق القامشلي. واعتقلت قوات “الأسايش” امرأتين من شارع فلسطين بالحسكة بتهمة الانتماء إلى تنظيم “داعش”، وسبعة شبان نازحين من دير الزور لعدم امتلاكهم بطاقة وافد من الإدارة الذاتية في الرقة. بينما قُتل ثلاثة مدنيين وأصيب آخرون بجروح بليغة بانفجار سيارة مفخخة في مدينة القامشلي. فيما خرج أهالي قرية “الجرذي” شرقي دير الزور بمظاهرة وقطعوا الطريق العام احتجاجاً على مقتل اثنين من أبناء القرية بعد اعتقالهما من قبل “قسد” على حاجز قرية “أبو الحسن”. من جانب آخر جرح ثمانية مدنيين وعسكريين بانفجار دراجة نارية مفخخة في مدينة “الشدادي” جنوب الحسكة. وقُتل طفل وأصيب رجل مسن بانفجار لغم في قرية “كوزلية” التابعة لناحية “تل تمر” شرقي الحسكة. كما أصيب “إبراهيم العلي الإبراهيم” وهو عضو في مجلس الرقة العسكري التابع لـ “قسد” وقُتل ولديه بهجوم شنه مجهولون في منطقة “المانعية” شرق الرقة. وعُثر على ثلاث جثث مجهولة الهوية عليها آثار تعذيب على طريق “الجلبية” شمال الرقة. من ناحية أخرى استولت “قسد” على منازل المدنيين وحولتها إلى نقاط عسكرية في قرية “الأميرط” شرق رأس العين. وأغلقت بلدية “الشعب” في الرقة ثلاثة محال في مفرق الجزرة بحجة عدم دفعهم فواتير المياه والنظافة. في حين قُتل الشاب “محمد زهدي العمر” وهو من أبناء قرية “مخروم” جنوب الحسكة، وأحد المجندين إجبارياً في صفوف “قسد”، برصاص “قسد” في مدينة الحسكة بعد هربه من معسكرات التجنيد الإجباري جنوب الحسكة. بينما قُتل عنصر من”قسد” بهجوم شنه مجهولون استهدف دورية عسكرية جنوب مدينة “الشدادي”. كما جرح عنصر من “قسد” بانفجارعبوة ناسفة خلال مرور سيارة لهم قرب قرية “السلخبيى” غربي الرقة. وأصيب مدني وعسكري بانفجار عبوة ناسفة قرب حاجز لـ “قسد” في مدينة “الشدادي”.
وفي الرابع والعشرين من الشهر ذاته، قُتل الشاب “عارف حسن الأحمد” تحت التعذيب في سجون “قسد” بعد يومين من اعتقاله بالقرب من جسر “قره قوزاق” وهو من مدينة “منبج” شرقي حلب، وسلمت الجثة لذويه وعليها آثار حروق وتعذيب. في حين جرح أربعة أشخاص نتيجة انفجار سيارة مفخخة في حي “المساكن” في مدينة “تل أبيض” شمالي الرقة. وقُتل شخص بانفجار لغم أرضي في “حاوي السوسة” شرقي دير الزور. وقتل “خليل حمد العجيل” برصاص “قسد” في قرية عريضة “عجيل” التابعة لمدينة “تل أبيض” شمال الرقة. وأصيبت امرأة بجروح بالغة نتيجة انفجار جسم من مخلفات تنظيم “داعش” خلال تفقدها منزلها المدمر بحي “التأمينات” بالرقة. كما عُثر على ثلاث جثث تعود لأشخاص مدنيين مجهولي الهوية في نهر الفرات قرب بلدة “الكرامة” شرقي الرقة. في سياق آخر اعتقلت “قسد” 18 شاباً في مدينة الحسكة بهدف سوقهم إلى التجنيد الإجباري واعتقلت قوات “الأسايش” أربعة شبان في شارع الوادي بالرقة، بتهمة محاولة تصوير نقاط عسكرية، وشخصين من ناحية “مركدة” بتهمة التعامل مع فصائل المعارضة وتم اقتيادهم إلى مدينة القامشلي. بينما انتشل فريق الاستجابة الأولية 11 جثة من منزل في حي “البدو” بالرقة تعود لمدنيين قضوا في قصف للتحالف الدولي. فيما هربت ثلاث سيدات من “مخيم الهول” شرقي الحسكة. كما أجبرت “قسد” اللاجئين في مخيمات “حزيمة، الحكومية، الجربوع، القدرو” بريف الرقة على الرحيل إلى “مخيم المحمودلي” بريف “الطبقة” غربي الرقة وأعطوهم مهلة حتى صباح الغد، حيث يعاني النازحون من ظروف إنسانية صعبة. وانقطعت المياه عن أحياء مدينة “الشدادي” بسبب قطع في الخط الرئيسي وسط تجاهل إصلاحه من قبل بلدية الشدادي التابعة لـ “قسد”.
وفي الخامس والعشرين من الشهر الجاري، اعتقلت “قسد” 14 شابًا في مدينة الرقة وريفها، و40 شابًا في الحسكة وريفها بهدف سوقهم إلى التجنيد الإجباري، والمدني “أيمن عويد الحاضر” بعد مداهمتها منزله في قرية “الشبك” التابعة لناحية “الجوادية” شرقي الحسكة بتهمة التعامل مع الجيش السوري الحر. واعتقلت قوات “الأسايش”شخصين في بلدة “الجرنية” غربي الرقة بتهمة التحريض ضد “قسد”. فيما هربت سيدة من “مخيم الهول” شرقي الحسكة. فيما خرجت مظاهرات في قرى “العزبة، الشحيل، وغرانيج”، شرقي دير الزور رفضاً لدخول قوات النظام والميليشيات الإيرانية إلى المنطقة. بينما أُصيب أحد العاملين لدى المجلس المدني التابع للإدارة الذاتية برصاص مجهولين في بلدة “ذيبان” شرقي دير الزور. في حين أصيب المدني “أحمد العرمرش” وزوجته بانفجار لغم أرضي زرعته “قسد” في محيط قرية “كجله العبيد” شمال ناحية “عين عيسى” شمالي الرقة. وقُتل المدني “خليل الحمد” برصاص “قسد” بعد رفضه الخروج من منزله في قرية “العريضة” شمالي الرقة. فيما أصيب عنصران من “قسد” بجروح بليغة، بقنبلة يدوية ألقاها مجهولون يستقلون دراجة نارية على سيارة لهم قرب بلدة “الكرامة” شرقي الرقة. ما قُتل عنصر وأصيب آخر من قوات “الأسايش” بانفجار عبوة ناسفة خلال مرور سيارة لهم على الطريق الخرافي بالحسكة. وقُتل عنصران من “قسد” بهجوم شنه مجهولون استهدف دورية لهم في محيط بلدة “الكرامة” شرقي الرقة. وقتل “مصطفى إسماعيل الحسكي” من أبناء قرية “كور حسن” شمال الرقة، جراء إطلاق “قسد” الرصاص على قرية “كفيفة” شمالي الرقة.
وفي السادس والعشرين من تشرين الأول / أكتوبر، اعتقلت “قسد” 12 شابًا في مدينة الحسكة بهدف سوقهم إلى التجنيد الإجباري. واعتقلت قوات “الأسايش” شابًا في حي “غويران” بالحسكة بتهمة التجسس لصالح تنظيم “داعش”، وأربعة شبان من شارع 23 شباط بالرقة بعد مجادلة مع عناصر دورية لـ “قسد”. فيما هرب ستة شبان من “مخيم المحمودلي” غربي الرقة وهم نازحون من دير الزور. بينما فصلت بلدية “الشعب” في الحسكة ستة عمال نظافة لديها بسبب ورود أنباء تفيد بتأييدهم لفصائل المعارضة السورية. في حين جرح عنصر من “قسد” بانفجار عبوة ناسفة قرب بلدة “مركدة” قرب حاجز لهم. وأصيب ثلاثة عناصر من “قسد” بجراح خطيرة باستهدافهم من قبل ملثمين يركبان دراجة نارية في قرية “أبريهه” بالقرب من مدينة “البصيرة” شرقي دير الزور. في سياق آخر احتجزت “قسد” العشرات من أهالي قرية “لوذي” شرق مدينة “رأس العين” على ضفاف نهر الجرجب، والأهالي يطلقون نداءات استغاثة خشية القيام بتصفية ميدانية بحقهم. وأخرجت “قسد” المدنيين من منازلهم وتتخذ منهم دروعاً بشرية في قرية “لوذي” شرقي “رأس العين”. من ناحية أخرى سرق عناصر “قسد” محال قرية “دردارة” شرق رأس العين بعد اقتراب المواجهات منها.
وفي السابع و العشرين من هذا الشهر، انتشل “فريق الاستجابة الأولية” أربع جثث مجهولة الهوية بينها امرأة من أسفل بناء مدمر في حي التأمينات في مدينة الرقة. واعتقلت “قوات مكافحة الإرهاب” (HAT) التابعة لـ”قسد” عشرين عنصراً من قوات النظام بعد اعتدائهم على عمال تابعين لـ”قسد” مكلفين بنقل أثاث ومحتويات قاعدة أمريكية التي كانت تتمركز فيها قوات أمريكية في قرية الوشة غرب بلدة عين عيسى، إذ كانوا ينقلون المعدات لقاعدة لـ”قسد” قرب البلدة. فيما أعلنت “قسد” مقتل الناطق باسم تنظيم “داعش” ومساعد زعيم التنظيم، “أبو الحسن المهاجر” بعملية مشتركة نفذوها مع القوات الأمريكية في منطقة جرابلس شرق حلب وذلك بعد ساعات من مقتل زعيم التنظيم الملقب “أبو بكر البغدادي” في محافظة إدلب. ووثق ناشطون مقتل أكثر من 20 مجندًا بصفوف “قسد” برصاصها بعد هروبهم من المعارك الدائرة شرق “رأس العين” شمالي الحسكة.