في الثلاثين من تشرين الأول/ أكتوبر، قُتل الطفل "محمد زياد فرزات الحسنو" وهو مهجّر من منطقة "الرستن" شمال حمص، بانفجار لغم أرضي من مخلفات "قسد" في بلدة "معبطلي" التابعة لمنطقة عفرين شمالي حلب
04 / تشرين ثاني / نوفمبر / 2019
*مع العدالة
مناطق سيطرة المعارضة:
في الثامن والعشرين من الشهر الجاري، قُتل ثلاثة رجال وأصيب اثنان آخران بغارات جوية روسية في مدينة “كفرنبل”، وأصيب رجلان جراء قصف مماثل في بلدة “الدار الكبيرة” جنوبي إدلب. فيما بلغت حصيلة القصف 15 غارة جوية روسية و65 قذيفة مدفعية استهدفت مدينة “كفرنبل” وبلدات “كفرسجنة، حزارين، معرتحرمة، الدار الكبيرة” وقريتي “ركايا سجنة، جبالا” جنوبي إدلب. وطال قصف مدفعي “محور الكبانة” شمالي اللاذقية.
وفي التاسع والعشرين من هذا الشهر، طال قصف جوي محطة وقود في بلدة “كنصفرة” جنوبي إدلب. وبلغت حصيلة القصف 16 غارة جوية روسية و23 قذيفة مدفعية استهدفت مدينة “كفرنبل” وبلدات “حزارين، معرتحرمة، كنصفرة” وقريتي “ركايا سجنة، معرزيتا” جنوبي إدلب. وأُصيب مدنيان بجروح خطرة إثر استهداف دراجة نارية تقلّهم بصاروخ موجّه على طريق “القاهرة – العنكاوي” غربي حماة.
وفي الثلاثين من تشرين الأول/ أكتوبر، جُرح ثلاثة رجال بقصف جوي روسي في مدينة “كفرنبل”. وطال قصف جوي مسجد قرية “معرتماتر” جنوبي إدلب. وبلغت حصيلة القصف 21 غارة جوية روسية و67 قذيفة مدفعية استهدفت مدينتي “كفرنبل، معرة النعمان” وبلدات “حزارين، معرتحرمة، كفرسجنة، حيش” وقرى “أم الصير، معرتماتر، الفقيع، أرمنايا” جنوبي إدلب، وقرى “تل الشيح، المشيرفة، أم جلال، أبو حبة” شرقي إدلب، وبلدة “بداما” غربي إدلب. بينما طال قصف مدفعي وصاروخي منطقة “جزرايا ومحيطها” جنوبي حلب. كما طال قصف جوي روسي وقصف مدفعي “محور الكبانة” شمالي اللاذقية.
وفي الواحد والثلاثين من الشهر ذاته، قُتل “أحمد قبة” وهو متطوع في الدفاع المدني وثلاثة مدنيين وأصيب عشرة آخرون بينهم طفل وامرأة نتيجة وقوع انفجارات متتالية عند مدخل بلدة “دركوش” بريف إدلب الغربي. وقُتل رجل وطفلتان وأصيب خمسة آخرون بينهم امرأة بقصف جوي روسي في مدينة “كفرنبل”. كما قُتل مدنيان وأصيب أربعة آخرون بغارات جوية في بلدة “حاس”. وقُتل رجل وجرح ثلاثة آخرين جراء قصف جوي على بلدة “الفطيرة” جنوبي إدلب. فيما بلغت حصيلة القصف 23غارة جوية روسية و46 قذيفة مدفعية استهدفت مدينة “كفرنبل” وبلدات “حزارين، معرتحرمة، كفرسجنة، التح، حاس، الفطيرة” جنوبي إدلب، وقريتي “الرفة، أبو حبة” شرقي إدلب، وبلدة “الناجية” غربي إدلب. وطال قصف مدفعي بلدة “الحواش” غربي حماة. كما طال قصف جوي روسي قرية “الكبانة” شمالي اللاذقية.
***
انتهاكات التفجيرات من قبل جهات غير معروفة:
في الثامن والعشرين من الشهر الجاري، قُتل شخص وجُرح ثلاثة آخرون بانفجار عبوة ناسفة بالقرب من مفرق قرية “طويران” في محيط مدينة “الراعي” شرقي حلب. وقُتل مدنـي وأصيب ثمانية بانفجار دراجة نارية مفخخة في بلدة “سلوك” شمال الرقة. كما قُتل المدني “محمد الجرادي” بانفجار لغم أرضي من مخلفات “قسد” في منزله شرق بلدة “سلوك”.
وفي التاسع والعشرين من هذا الشهر، وثقت الشبكة السورية مقتل المدني “حسن خليل” وهو من أبناء قرية “الحلاوية” التابعة لمدينة “تل أبيض” شمالي الرقة جراء انفجار لغم أرضي في قرية “الحلاوية”. بينما قُتل عنصر من الجيش الوطني السوري بانفجار لغم أرضي في محيط قرية “عبدي كوي” غربي “تل أبيض” شمال الرقة.
وفي الثلاثين من تشرين الأول/ أكتوبر، قُتل الطفل “محمد زياد فرزات الحسنو” وهو مهجّر من منطقة “الرستن” شمال حمص، بانفجار لغم أرضي من مخلفات “قسد” في بلدة “معبطلي” التابعة لمنطقة عفرين شمالي حلب. فيما قُتل عنصر من الجيش الوطني السوري بانفجار لغم أرضي قرب قرية “أم الصهاريج” شمال الرقة.
وفي الواحد والثلاثين من الشهر ذاته، قُتل تسعة مدنيين وجرح 12 آخرين بانفجار سيارة مفخخة في سوق الهال في مدينة “عفرين” شمالي حلب. وجرح “مصطفى عوض العبيد” وهو مقاتل من “الجيش الوطني” والطفلان “يحيى أيمن الخلف، حسن أيمن الخلف” بانفجار عبوة ناسفة لصقها مجهولون بسيارة خاصة في ناحية “شران” التابعة لمنطقة “عفرين”. وأصيب “حسين الأشقر” وهو مقاتل في صفوف “الجيش الوطني” التابع للحكومة السورية المؤقتة بانفجار عبوة ناسفة زرعها مجهولون في سيارته في قرية “سجو” قرب مدينة “أعزاز” شمالي حلب. بينما انفجر لغم أرضي موجه على الطريق الواصل بين مدينة “أعزاز” وقرية “صوران” خلال مرور سيارة “حسين خيرية” وهو قائد عسكري في “لواء صقور الشمال” التابع لـ “الجيش الوطني”، واقتصرت الأضرار على المادية. و قُتل شخص كان يركن دراجة نارية مفخخة بهدف تفجيرها برصاص عناصر المعارضة مما أدى لانفجارها وإصابة عدد من المدنيين بجروح متفاوتة في قرية “تل الهوى” شرقي حلب. فيما قُتل رجل بانفجار عبوة ناسفة مزروعة بسيارته في مدينة “سرمين” شرقي إدلب.
حوادث أخرى:
في الثامن والعشرين من الشهر الجاري، طال قصف مدفعي لـ”قسد” قريتي “تل علي، الشعيب” في ريف بلدة “الغندورة” شرقي حلب.
وفي التاسع والعشرين من هذا الشهر، وثقت الشبكة السورية العثور على جثمان المدني “جمال عامر الزعتور” غرب مدينة “كفرنبل” جنوبي إدلب، ويظهر عليه آثار طلقات نارية، وهو من أبناء مدينة “كفر نبل” ويعمل لدى مجلسها المحلي.