#########

الرصد

رصد أبرز الانتهاكات في مناطق سيطرة “قسد”-من 28 إلى 31/تشرين الأول- أكتوبر2019


أجبرت قوات "الأسايش" عشر عوائل نازحة من دير الزور في مدينة الرقة على المغادرة إلى "مخيم المحمودلي"  لعدم وجود كفلاء لديهم

04 / تشرين ثاني / نوفمبر / 2019


رصد أبرز الانتهاكات في مناطق سيطرة “قسد”-من 28 إلى 31/تشرين الأول- أكتوبر2019

 

*مع العدالة
مناطق سيطرة قوَّات سوريا الديمقراطية “قسد”:

في الثامن  والعشرين من الشهر الجاري، اعتقلت “قسد” 30 شاباً في مدينة الحسكة وريفها بهدف سوقهم إلى التجنيد الإجباري. واعتقلت قوات “الأسايش” عشرة شبان نازحين من دير الزور لعدم وجود كفلاء لديهم قرب قرية “السلحبية” غربي الرقة. وأربعة شبان في بلدة “مركدة” جنوبي الحسكة بتهمة الانتماء إلى تنظيم “داعش”. من جانب آخر وثقت الشبكة السورية مقتل المدنيين “محمود ضاهر الصياد، إبراهيم الحسن” برصاص “قسد” أثناء محاولتهما الدخول إلى قرية “العريضة” شمالي الرقة. وقُتل المدني “أحمد الحنتو” جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات “قسد” في قرية “خفية السالم”. وقُتل “محمود الظاهر، برهو العلو” جراء استهدافهم بقذائف الهاون من قبل “قسد” في قرية “العريضة” شمال ناحية “عين عيسى” شمالي الرقة. كما قُتل المدني “نزار الدرويش” من أهالي مدينة “الميادين” وجرح شخصان باستهداف حاجز لـ “قسد” بين قريتي “الحوايج والشحيل” شرقي دير الزور.  فيما قُتل المدني “عبد القادر حميد الضيف” من أهالي قرية “الجنينة” بانفجار صهريج مازوت أثناء عمله في معمل للأجبان في قرية “الحصان” غربي دير الزور. في سياق آخر سرقت “قسد” منازل المدنيين في قرية “تل محمد” شرقي رأس العين. كما استولت “قسد” على منازل المدنيين “عبد الباقي أبو صخر، رضوان برو” وحولتها إلى نقاط عسكرية في قرية “عرب خان” شرقي “رأس العين” شمال الحسكة. فيما عزل مجلس الرقة المدني رئيس لجنة التربية والتعليم التابع لـ “قسد”، بعد ورود أنباء عن اختلاس أموال، ضمن إعادة هيكلة مجلس الرقة المدني. وصادرت بلدية “الشعب” في بلدة “الكرامة” شرقي الرقة ستة براميل محروقات من بسطات صغيرة بحجة أنها تهريب. بينما قُتل عنصر وجرح آخران من “قسد” بانفجار عبوة ناسفة على الطريق الواصل بين بلدتي “الدشيشة والشدادي” جنوبي الحسكة خلال مرور سيارة لهم. وقُتل عنصران من “قسد” برصاص مجهولين في بلدة “الحوايج” شرقي دير الزور. وقُتل عنصران آخران بانفجار عبوة ناسفة قرب “مزرعة الأسدية” شمالي الرقة. وقُتل عنصر وأصيب آخران من “قسد” باستهداف سيارتهم من قبل مجهولين في قرية “الحوايج” شرقي دير الزور.

 

 

وفي التاسع والعشرين من هذا الشهر، توفي طفل في “مخيم العريشة” جنوبي الحسكة نتيجة تردي الوضع المعيشي والخدمي داخل المخيم. وانتشل فريق الاستجابة الأولية عشر جثث من تحت الأنقاض في حيي “البدو، الفرات” بمدينة الرقة. من ناحية أخرى أطلقت “قسد” سراح الناشط الدكتور “حسن قصاب” الذي يعمل منسقاً لمشروع “فرات” لدعم الاستقرار في شمالي شرقي سوريا والمدعوم من الخارجية الأمريكية، والناشط “أحمد الهشلوم” وهو مدير لمنظمة “إنماء الكرامة” بعد اعتقال دام 80 يوماً بدون توجيه أي تهمة لهما. ومن جهة ثانية اعتقلت قوات “الأسايش” خمسة شبان في حي “المشلب” بالرقة بتهمة التنسيق مع المعارضة السورية وتنظيم “داعش”. واعتقلت “قسد” شخصين في بلدة “مركدة” جنوبي الحسكة بتهمة زراعة عبوات ناسفة بـ “قسد”. بينما أغلقت بلدية “الشعب” في ناحية “المنصورة” غربي الرقة  ثمانية محال تجارية بحجة عدم دفعهم رسوم النظافة والمياه. فيما حجزت شرطة المرور التابعة لـ “قسد” سبع سيارات محلية الصنع “حلفاوية” داخل مدينة الحسكة بموجب قرار يمنع تجوالها في المدينة. في حين استولت “قسد” على منازل المدنيين وحولتها إلى نقاط عسكرية في قرية “الربيعات” شرقي “رأس العين” بالحسكة. وفجّر مجهولون مبنى البلدية التابع لـ “قسد” بعبوات ناسفة في بلدة “جديد عكيدات” شرقي دير الزور.

 

 وفي الثلاثين من تشرين الأول / أكتوبر، اعتقلت “قسد” ستة شبان في بلدة “المنصورة” غربي الرقة بهدف سوقهم إلى التجنيد الإجباري. إضافة لاعتقال “المحامي سالم الحمد” و”علي الحمد” و”بشار العثمان” بعد مداهمتها قرية “القيروان” غرب مدينة “الدرباسية” شمالي الحسكة. واعتقلت قوات “الأسايش” 12شاباً نازحاً من مدينة دير الزور ولا يملكون كفالات في ريف الرقة الغربي بهدف سوقهم إلى المخيمات.

فيما انتشل فريق الاستجابة الأولية ثلاث جثث تعود لعائلة واحدة من تحت الأنقاض في حي “الدرعية” بمدينة الرقة. كما طردت بلدية “الشعب” في بلدة “الدشيشة” جنوبي الحسكة ثلاثة موظفين لديها بعد تأييدهم عملية “نبع السلام”. في سياق آخر استولت “قسد” على منازل المدنيين وحولتها إلى نقاط عسكرية في قرى “مشيرفة، الخضراوي، الأسدية” وعلى منازل “أحمد حماد الفارس، سليمان حماد الفارس” وحولتها إلى نقاط عسكرية في قرية “تل الورد” شرقي “رأس العين” شمال الحسكة. بينما وثقت الشبكة السورية مقتل المدني “محمود محمد العماش” من أبناء مدينة “غرانيج” شرقي دير الزور برصاص مجهولين على الطريق العام في مدينة “الشحيل” شرقي دير الزور. في حين قُتل طفلان جراء انفجار لغم أرضي زرعته “قسد” في محيط قرية “الأسدية” شرقي “رأس العين”. وقُتل مدني وأصيب آخر برصاص مجهولين بالقرب من محطة المياه في مدينة “الشحيل” شرقي دير الزور. وقُتل “محمد العلاو” برصاص مجهول في بلدة “الحوايج” شرقي ديرالزور. وقُتل مدني برصاص “قسد” مع سرقة سيارته أثناء انسحابهم من قرية “أم شعيفة” التابعة لناحية “تل تمر” شمالي الحسكة. من ناحية أخرى قُتل ثلاثة عناصر من قوات “الأسايش” بانفجار عبوة خلال مرور سيارتهم قرب بلدة “مركدة” جنوبي الحسكة.  ووثقت الشبكة السورية مقتل المدني “أحمد خليف علي الجعيفص” وهو من أبناء بلدة “الباغوز” شرقي ديرالزور، بسبب التعذيب في السجن، اعتقلته “قسد” في 5 أيلول 2019 واقتادته إلى أحد مراكز الاحتجاز التابعة لها في مدينة “الكسرة” غربي دير الزور.

 

 

وفي الواحد والثلاثين من الشهر ذاته، أفرجت “قسد” عن الناشط “حمزة الملا” بعد اعتقال دام لأكثر من أسبوعين في سجونها بالرقة. من ناحية أخرى اعتقلت “قسد” 25 شاباً في مدينة الحسكة وريفها بهدف سوقهم إلى التجنيد الإجباري. واعتقلت قوات “الأسايش” أربعة شبان في حي “النشوة” بمدينة الحسكة بتهمة تصوير سيارات لـ “قسد”. فيما قُتل شخص برصاص مجهولين في بلدة “الحوايج” شرقي دير الزور. وقُتل شخص وأصيب آخر كان برفقته برصاص مجهول بالقرب من محطة المياه في مدينة “الشحيل” شرق دير الزور. من جانب آخر أصيب المدنيين “شريف خليل 38 عاماً، عبد الله فرج 30 عاماً، إسماعيل الصايل 50 عاماً، مصطفى جميل 60 عاماً” ، كما أصيب “شفان حسين سلمو” وهو قيادي في “قسد” بانفجار دراجة نارية مفخخة استهدفت سيارة القيادي بالقرب من مفرق “هرشو” بحي “الصالحية” في مدينة الحسكة. وقُتل عنصر من “قسد” بانفجار عبوة ناسفة على الطريق الخرافي بريف الحسكة. كما جرح عنصران من “قسد” بطريقة مماثلة خلال مرور دورية لهم قرب قرية “حزيمة” شمالي الرقة. ومن جهة ثانية رحّلت إدارة “مخيم العريشة” جنوب الحسكة الذي تشرف عليه “الإدارة الذاتية” 103 عوائل، من ضمنها 84 عائلة كانت في “مخيم المبروكة” من نازحي دير الزور إلى منطقة “المويلح” التابعة لناحية “الصور” شمالي دير الزور. في سياق آخر أجبرت قوات “الأسايش” عشر عوائل نازحة من دير الزور في مدينة الرقة على المغادرة إلى “مخيم المحمودلي”  لعدم وجود كفلاء لديهم. وغرَّمت بلدية “الشعب” في الرقة  25 محلاً تجارياً في الأسواق بحجة وجود مواد منتهية الصلاحية لديهم.

 

المزيد من الرصد